24|أُخْتِي! هذَا مُسْتحِيل.

69 5 2
                                    


اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد
.

__________________________________________

تجفل أوليفيا، وثم تنطلق منه ضحكة عالية:

"من يرى نظرتك يقول إنك تتحدث بجدية!"

_"ولكنها حقا أختك، وهذه هي أوراق فحص الحمض الدموي بينكما، الذي أثبت كونكم شقيقتين"

يقدم لها ورقة مطوية كانت بجيب سترته لتمسكها أوليفيا وتفحصها، وثم تتركها وهي لا تدرك ما تقرؤه، هل هذا حقيقي؟ لا بالتأكيد

"أختي؟ هذا مستحيل، كيف ليس لي أختا غير فيانا وقد ماتت"

_ "سأخبرك بكل شيء علمته، أتذكرين السيدة التي سألتك عنها منذ فترة؟"

"أجل..."

يبدأ بسرد ما حدث

منذ عدة أسابيع حين كان مارتن يراقب منزل إيوان في الوقت الذي حضرت به سيدة كبيرة بالعمر وقفت أمام المنزل لعدة دقائق وعندما قررت أن تتراجع تجد الباب يفتح ويخرج منه إيوان وميان يتعجبون من وقوفها أمام منزلهم ليتبادلوا الحديث لبضع دقائق ثم تفقد السيدة وعيها ويدخلها إيوان وميان للمنزل ويضعنها على الأريكة لتستريح كانوا مرتعبين، والقلق يساورهم من كل اتجاه، ماذا تقصد بكون أوليفيا لم تمت حينها، يقوم إيوان بالاتصال بالطبيب للحضور، ويقوم باللازم لتستفيق، ويسألوا إيوان عما حدث لها يخبره إنها فقدت وعيها أثر سوء تغذيتها التي أدت إلى انخفاض ضغط دمها.

قام بوضع بعض المحاليل لها، ووصاهم بالاهتمام بصحتها ولتغذيتها ثم أستأذن، بعد مرور عدة ساعات استعادت السيدة وعيها، لتبدأ وصلة الأسئلة التي لا تنتهي من إيوان وميان عما كانت تقصده.

لتقول بتوتر وخزي من نفسها، وتروي لهم كل ما حدث بالكامل.

"أنا لا أقصد توأمتكما، أنتم لكم ابنته الثالثة!...

قبل ثلاثين عاما كانت أختي تلد طفلتها، كانت أختي كانت اتفقت مع بعض الأشخاص أن تبيع ابنتها لهم مقابل أن يعطوها مبلغا كبيرا بالمال، ولكن ابنتها قد ماتت فور ولادتها، فأصبحت أختي في ورطة فقد أخذت منهم الأموال مقابل الطفلة فمصيرها المحتوم كان الموت، في ذات الوقت كنت أنت تلدين طفلتك، وكنت أنا الممرضة التي تولت عملية ولادتك وكنت أعلم إنك أجهضت عدة مرات، فلن يشك أحد أن مات طفلك لذلك؛ قررت استبدال طفلتك بجثة طفلة أختي دون أن ينتبه لي أحد فكنت أنت غائبة عن الوعي، بينما طلبت من زوجك أن يذهب ويحضر بعض الأشياء، وحينها قمت باستبدال الطفلتين، ولم يعلم أي أحد، ولكن كنت أتعاقب طوال هذه السنوات فقد أصيبت أختي بالعديد من الأمراض وماتت قبل أربع سنوات، وأشعر أنه اقتربت نهايتي، أعتذر أعلم أن الاعتذار لا يفيد ولكن سامحوني أرجوكم لقد نلت عقابي "

لم أكن القتيل، ولكن مت.Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin