13|مُهَرِّجِينَ.

114 15 53
                                    

مواعيد الرواية هتكون يوم السبت ولو خلصت الفصل بدري هنزله .

دمتم بخير

وصلوا على النبي

________________________________

في المقر الخاص بفريق أندرو.

كانت تجلس داليا تقرأ بعض الأوراق، وكان هنري منشغل على حاسوبه يتصفح بعض المواقع الإلكترونية، كان يسود الهدوء في المكان إلى أن تقطعه داليا بينما تلقي الأوراق على الطاولة وتتمدد بإرهاق بينما تتثاءب.

" ياله من عمل ممل"

ينظر لها بطرف عينه ثم يعيد نظره للحاسوب بينما يقول

"هل انتهيتي من تفحص الملف؟"

_ "أجل لا شيء جديد مثل كل الملفات التي أتت إلينا ناقصة الأدلة، سيفاك لا يترك ثغرة لديه"

يرفع نظره لها ويقول مصححا لما قالته

"يترك الثغرات لتخفيها الشرطة، حكومة هذا المكان مثل ذلك الذي كسر لعبة أخته وتخلص منها، وعندما وجدها تبحث عنها ساعدها بالبحث!"

تضحك داليا على حديثة وتؤيده الرأي قائلة

"أجل أنت على حق، على ذكر ذلك، ماذا تظن حيال تلك المدعوة فيانا أو أوليفيا؟"

ينظر لها نظرة غامضة بينما يبتسم بجانبية متذكرا بعض الأشياء

"حدسي يخبرني أنها ستفعل شيئا، وليس شيئا عاديا بل شيء يقلب موازين هذا البلد"

كانت داليا تنصت لها بانتباه شديد لتعدل من جلستها وترجع خصلات شعرها للخلف وتقوم بسؤاله

"لم تقول ذلك؟ هنري"

_ "تلك الفتاة وصلت إلى ذلك المدعو أليكس، وفوق ذلك لم تخف وذهبت لمقابلته أو مقابلة أحد أفراد عصابته، أنت تعلمين إننا كنا نلاحقه منذ زمن، وعلى الرغم من ذلك لم نستطع مقابلته شخصيا بينما هي..."

يصمت وينظر إلى ساعته

"هي تجري محادثة معهم الآن..."

______________________

كانت أوليفيا لا تزال واقفة مكانها مذهولة مما يحدث في هذا المكان المليء بالخردة، كان جون لا يزال ينظر لها بهيام ويتحسس مكان صفعتها، وكأنه يعرفها منذ سنوات ليس قبل دقائق فقط!

_ "هل لديك حبيب؟"

فتحت أوليفيا فاهها بعدم فهم، وكادت أن تستفسر عن سبب سؤاله، ولكن وجدت أليكس يحذره قائلا

"جون إن لم تتعامل بجدية فسأمنعك من القتل لأسبوعين"

ينظر له جون بضيق طفولي وبراءة لا تليق بوجهه القاسي المليء بالندوب والجروح، كانت أوليفيا تزداد دهشتها وصدمتها بما يحدث في هذا المكان وتتمتم في نفسها
"ألم يكن العقاب بالسابق خصم بالمرتب أو طرد؟ متى أصبح المنع من القتل ..عقاب؟!"

لم أكن القتيل، ولكن مت.Where stories live. Discover now