19| ماضٍ أليم.

291 19 36
                                    

تم إعادة نشر الفصل لأنه تم حذفه عن طريق الخطأ.
__________________________________________

عندما خطط أوليفيا خارج الفندق تجد سيارة أجرة وقفت أمامها فورًا دون حتى إشارتها، تتعجب أوليفيا ولكنها تصعد لها وتخبره على وجهتها، ولا يجيب عليها السائق ويسير بطريقة للمكان الذي أخبرته.

ظلت شاردة لعدة دقائق إلى أن يتحدث السائق ويقول:

"كوني على اتصال بي، وأن حدث أي شيء لكِ أخبريني فورًا لآتي وأتدخل، أنا سأراقب من بعيد."

جحظت أعين أوليفيا وهي تستمع إلى ذلك الصوت لتنظر لمكان السائق وتجده أندرو تنظر له بعدم فهم:

"ماذا!"

_"لا وقت للصدمة، يجب أن تكوني قمة في الجدية وانتبهي لكل ما يحدث حولك، تأكدي ألا يحدث لكِ مكروه وإلا لن تتمكني من تنفيذ انتقامك."

تفتح فمها لتسخر منه ولكنها تتراجع قبل أن تتفوه بأي شيء وتقول باختصار:

"حسنًا"

_"أشعر إنك أردتِ قول شيء آخر، هل هذا صحيح؟"

"أوه أجل،ولكني تراجعت بسبب ما ستسببه لي من إزعاج"

يضحك بخفة ويردف"يالكِ من بومة جبانة، ولكن بجدية حقًا افعلي ما أخبرتك لا أريد المهمة تفشل قبل أن تبدأ، أنت عنصر مهم جدًا...."

يصمت قبل إكمال كلامه لترد عليه أوليفيا وهي تستند إلى النافذة تشاهد السماء، وشعرها يتطاير بسبب نسمات الهواء الذي ترتطم بوجهها:

"لا تقلق رئيس أنا لن أخيب ظنك، ولكن لن أتمكن من محادثتك أنا لم أكشف لهم عن تعاوني معك، لا أثق بهم أشعر بشيء مريب اتجاههم وخصوصًا تلك المدعوة جوري.... إنهم عصابة غريبة بحق"

قبل أن يرد عليها يجدون أنهم وصلوا للمكان، لتفتح باب السيارة وتترجل منها ولكن يوقفها يمد يده لها ليعطيها بطاقة صغيرة، تمسكها من يده وتمعن النظر لها بينما تسمعه يقول:

"هذه بطاقتك يا بومة، انتبهي لها جيدًا فهي دليل على أنك أصبحت منا"

تبتسم له وثم تغلق باب السيارة وتنظر حولها بحثًا عن سيارة أليكس أو أي أحد من عصابته.

يقشعر جسد أوليفيا وتقفز للخلف؛ بسبب جوري التي قفزت من خلفها وأخافتها.

ترمقها بغيظ لتبادلها النظرة، ولكن ببراءة، تتسع أعين أوليفيا بصدمة وهي ترى طيف فيانا، تهز رأسها وتمسح وجهها، وتعيد نظرها لها.

بينما نظرت لها جوري بتعجب وقامت بسالها:

"ماذا بك؟ هل أنت بخير؟"

_"أجل"

ترد باختصار ونبرة عادية، تجد سيارة تقف أمامها لتركبها لتجد لا أحد بها غير تارا في مكان السائق وتركب جوري إلى جوارها، تنطلق تارا بالسيارة، بينما شرعت جوري في الكلام الذي لا ينتهي، وكان أوليفيا تنصت لها بينما تلعب بهاتفها إلى أن بلفت انتباهها كلام جوري؛ لترفع نظرها وتركز بكلامها:

لم أكن القتيل، ولكن مت.Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα