3|ابنتي.

200 20 15
                                    

"للأسف الشديد يبدو إنه العم ماكس قاومهم وحاول منعهم، فقاموا بإطلاق النار عليه."

يشيح بنظره عنها، لتمسك أوليفيا بذراعه ليقشعربدنه وينظر لها بينما يبتلع ريقه، ليجدها تسأله بقلق وأعين خائفة " كيف حاله ؟"

" لا أريد أن أكذب عليك، ولكن حالته خطره، إنه بالطوارئ"

تتركه أوليفيا وتركض في ممرات المستشفى الى أن الي غرفة الطوارئ، وتأتي لتدخل تجد رجال الشرطة يمنعونها، ولكن عندما عندما تخرج بطاقتها يسمحون لها بالدخول.

عندما تدخل أوليفيا وترى العم ماكس  وهو غائب عن وعيه وبه العديد من المحاليل والعديد من الضمادات، ووجهه الشاحب المليء بالتجاعيد ، وشعره الأبيض المبعثر ليقشعربدنها، وتضع يدها على فمها وتغلق عينيها، وتشرد متذكرة لكلماته وحديثه معها كل صباح عن حياته وزوجته التي كان يحبها بالرغم من كونها عقيم ولم يقبل أن يطلقها أو يتزوج عليها، لتموت وتتركه بمفرده يعاني آلام الحنين والشوق.

"هي من إمتلكت قلبي وكياني، فكيف لي بعدما حصلت عليها أن ابحث عن غيرها...."تدمع أعين أوليفيا وهي تردد كلامه الذي كان يقوله لها بينما يتذكر زوجته المتوفاه، لتبتلع ريقها وتردف مكملة" القلب يحب مرة لا مرتين، وإن فقد من أحب ، فلن يتمكن أيًا من كان على ملأ هذا الفراغ، وسيظل القلب مجروحًا لا يلتئم."

تهرب دمعه من عينيها ملامسه لوجنتها لتقوم بمسحها سريعا،  عندما تسمع صوت طرقات على بابا وتجد الطبيب شهاب يدخل لها" إن الشرطة تريد إستجوابك."

=" حسنًا سآتي على الفور ولكن سأذهب الى دورة المياه اولًا."

تذهب أوليفيا الى دورة المياه وتفوم بغسل يديها ووجها، ثم تنظر الى نفسها" ماذا يجب أن أفعل هل أترك الأمر يمر مرور الكرام، لا أريد توريط عائلتي وبالتأكيد إن قلت شهادتي ستعرف العصابه هويتي، ولا أثق بالشرطة، لا أريد أن أقحم نفسي بكل هذا."

لم أكن القتيل، ولكن مت.Onde as histórias ganham vida. Descobre agora