واحدة تعبانة وبتموت يروحوا يجوزها لأبن شرير القصة [مكتملة]

part 154الفصل الجانبي الثالث

القصة الجانبية 3

***
تثاءب نيو بشدة عندما تصور عودة إيفان إلى الإمبراطورية. بعد ذلك، لن يكون الأمر مهمًا حقًا.

حتى لو تمكن بطريقة ما من القبض على سفين وإحضار لاريا، فلن يكون قادرًا على قول أي من الأشياء السيئة التي خطط لها. بمجرد أن يري وجه لاريا، كان سيسقط على ركبتيه، ويبكي، ويتوسل.

في النهاية، بغض النظر عن مدى تجواله أو اسوداده، سيكون إيفان دائمًا ضعيفًا أمام لاريا.

"نيا..."

بقدر ما كان يحب العيش مع سفين، إلا أنه لا يزال يفتقد لاريا وإيفان، وأحيانًا يريد فقط أن تري لاريا الأشياء اللطيفة. لقد كان يعمل بجد على الرواية لدرجة أنه أصبح أكثر تعلقًا بالشخصيات.

'لكن...'

حدق نيو وهو يفكر.

"هالة إيفان أضعف بكثير، وأعتقد أنه تم تعميده، لكنني لا أعرف ما إذا كنت أستطيع التحدث الأن وانا بجانب إيفان..."

حدق نيو ونهض ببطء على قدميه.

ربما يجب عليه الذهاب إلى إيكارد. من الواضح أن شيئًا ما قد حدث لإيفان ولاريا، وكانا بحاجة إلى المساعدة...

وبهذا اتخذ نيو قراره، وقبل أن يعرف ذلك، كان في حدائق دوق إيكارد. وبينما كان يتجول ببطء في الحديقة، خطط لمفاجأة لاريا وإيفان لاحقًا، ولكن...

"ما الأمر أيتها القطة ذات المظهر الغبي؟"

وقف ذيل نيو على نهايته.

امرأة مسنة ذات شعر رمادي مرفوع في كعكة ضيقة وغطاء رأس كبير لامع تحدق في نيو.

"ساعدني، لقد حولتني هذة الساحرة الشريرة إلى ببغاء."

حتى أنه كان هناك ببغاء يجلس على كتف المرأة. أدرك نيو على الفور أنه لا يستطيع الشعور بأي سحر أسود منها. لكن الشيء الغريب جدًا هو أنه كان لديه حدس أنها قريبة منه بالرغم من ذلك!

لقد شعر غريزيًا بهالة مألوفة تنبعث منها، هالة شريرة ولا يمكن إيقافها.

"همف، أنت تتعرف على الوجه الجميل عندما تراه، أليس كذلك يا صغير."

وببصيرة شيطانية، أدرك نيو أن اسم هذه المرأة هو أوليفيا ليفيان، وأنها عمة كلاودين.

"تعال هنا."

اجتاحت أوليفيا نيو في عناق. صرخ نيو بقسوة وحاول أن يخدشها.

"سأعطيك بالطعام."

"نيااااااااااااه!"

"بالمناسبة، لدي الكثير من المال، لذلك ربما ستضطر إلى أكل أفضل الانواع."

"نيا."

سقط نيو بخنوع بين ذراعي أوليفيا. لم يكن إيفان ولاريا في مسكن الدوق الآن على أي حال.