واحدة تعبانة وبتموت يروحوا يجوزها لأبن شرير القصة [مكتملة]

part 55

على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط ، كان إيفان مخيفًا بعض الشيء عندما بدا مصمماً وعديم التعبيرات. على الرغم من أنه كان لا يزال أقصر قليلاً من سيمور ، إلا أنه كان طويل القامة على أي حال.

"دعني أحذرك الآن. لا ترسل مثل هذه الرسالة غير السارة إلى لاريا من الآن فصاعدًا ".

على عكس ملامح سيمور الناعمة ، كان لإيفان انطباع حاد يتوافق مع تعبيره اللامبالي.

"أوه ، هل قرأت تلك الرسالة؟"

وبقول ذلك ، ابتسم سيمور بعينيه دون أي علامة على انكار ما فعله

"آمل ألا تشعر بالإهانة. لقد تزوجتم بالفعل في سن مبكرة ".

اتكأت على إيفان وابتسمت قليلاً.

لأكون صادقًه ، كنت على دراية بالمناطق المحيطة. كما كان متوقعا ، كانت عيون الناس في قاعة المأدبة مركزة علينا سرا. كان الاشخاص ، بما في ذلك فيتي ، تحدق فينا أيضًا بتعبيرات مثيرة للاهتمام.

بادئ ذي بدء ، نحن في وضع يمكن ملاحظته بسهولة لأننا المنظمون في الأساس. وقبل كل شيء ، سيمور ليتشوا ... كان قد بدأ للتو في صنع اسم لنفسه في الجنوب الغربي بسبب جماله المميز ورأسماله سريع النمو بشكل مدهش.

"ما زال..."

تحدث سيمور ببطء ، وهو يلقي نظرة خاطفة على إيفان وأنا.

"بدلاً من أن كونكم زوجين ، تبدوان مثل الأشقاء."

'واو ، هذا البارون تجاوز الخط حقًا'

من خلال هذه الفكرة ، أدركت في نفسي أنه قد تكيف بالفعل تمامًا مع نظام النبلاء النبيل في هذا العالم.

كان في الأصل مواطنًا ديمقراطيًا مع فكرة المساواة بين جميع الناس!

بمجرد أن يرتقي الرجل إلى منصب أعلى ، فإنه أيضًا يتكيف بسهولة مع النظام ...

'نظرا لأنني فاسده بالفعل وممثلة جيده فا لم التزم بهذا '

إذا كنت في روما ، افعل ما يفعله الرومان ... لست مضطرة لأن أتبع نظام معين ، خاصة عندما أكون مرتاحًه جدًا. على أي حال ، كان سيمور هو البطل الذي أظهر في النهاية طموحًا للفوز بالأميرة من إيفان. ربما ، لهذا السبب لم يبدو مرعوبًا أمامه على الإطلاق.

'في الواقع ، صحيح أننا مثل الأشقاء ...'

نظرًا لأن الجو بدا غير مريح مرة أخرى ، كنت أفكر في السعال مرة أخرى.

أجاب إيفان بنبرة شديدة البرودة "لا أستطيع الاحتمال اكثر من هذا" قبل إضافة كلماته.

"أنتم تتحدثون باستمرار عن عمري ، إذن ، هل يجب أن أصنع طفلا يُنظر إلينا على أننا زوجان؟"

'ماذا...؟ عن ماذا تتحدث؟ ما الذي جاء بذكر الطفل هنا؟'

أصبحت عيني كبيرة مثل الطبق. في هذه الأثناء ، كان الناس الذين كانوا يراقبوننا مذهولين أيضًا. كان الشيء نفسه ينطبق على سيمور.