واحدة تعبانة وبتموت يروحوا يجوزها لأبن شرير القصة [مكتملة]

part 15

"دعونا نتبادل الإجابات واحدة تلو الأخرى." طويت ذراعي ورفعت ذقني.

"حسنا ، لاريا. ما الذي يثير فضولكِ؟"

"أود أن أعرف عن زوجة الدوق الراحلة."

لم يصف الكتاب الأصلي دوق إيكارد.

كان دوق إيكارد هو الشرير في الرواية ، ولم يتم تفصيل شرح الخلفية لأنه كان مجرد دور داعم. لذلك ، كل ما كنت أعرفه هو أنها ماتت أثناء ولادة إيفان.

'كانت القصه الاصلية مليئة بقصص الشخصية الرئيسية ، لكنني لم أر أي شيء آخر عن الآخرين ...'

"تقصدي ماتيلدا لاريلاش إيكارد؟." خدش سفين ذقنه.

"مثلك تماما يا لاريا ، كان لها زواج سياسي مع دوق إيكارد عندما كانا أطفالا. لكنها كانت شخصا دافئا ومشرقا لدرجة أنهما انسجموا بشكل جيد للغاية "

"حقا؟"

هل كان دوق إيكارد رجلا ينسجم مع شخص ما؟

قمت بإمالة رأسي.

"كانت ماتيلدا امرأة جميلة. كانت طيبة جدا وطيبة القلب. لقد كانت شخصا لا يسعك إلا أن تحبه "

تبع ذلك كلمات سفين.

"أحبت ماتيلدا بشكل خاص روح الدعابة في دوق ايكارد ، لذلك لم تستطع التوقف عن الضحك."

تنهدت بوقار. كان علي أن أعترف بهذا.

'إن كانت تحب روح الدعابة لدي الدوق فا لا بد انه كان الحب الحقيقي'

كان هذا كارثي بكل ما تعنيه الكلمه من معني.!

"في ذلك الوقت ، كان من المعروف أن الدوق إيكارد قضى وقتا سعيدا مع زوجته ، على الأقل من وجهة نظر سياسية"

قمت بإمالة رأسي.

لم أستطع أبدا تخيل وجه الدوق إيكارد وهو يقضي وقتا سعيدا مع زوجته. إنه دائما بلا تعبير وفظ.

بطريقة ما شعر قلبي انه ثقيل بعض الشيء.

"إنه مهووس بعض الشيء. سيكون الدوق مضطربا بدون زوجته ، وكان يريدها دائما في نظره. يريد السيطرة على كل شيء ويكره لقائها برجال آخرين ..."

"... هاه؟"

"قيل لي إن ماتيلدا ذهبت إلى المدينة مع لودفا الذي يرتدي الزي الأزرق ، نائب قائد الفرسان في ذلك الوقت وأنها كانت في الشارع."

"لودفا يرتدي الزي الرسمي الأزرق؟"

"لقد كان لقبا أطلق عليه لأنه يرتدي دائما الزي الأزرق. كانت ملابس فرسان إيكارد الزرقاء مهترئه بعض الشيء ، لذلك لم يرتديها أحد ، لكنه كان الوحيد الذي ارتداها ".

"آه. لماذا لديه مثل هذا الذوق الجمالي الغريب؟"

"يقول البعض أن السبب في ذلك هو أن عيون ماتيلدا زرقاء ، لكن من الصعب معرفة ذلك. على أي حال ، هذا عندما قال دوق إيكارد إنه سيحفر عيون لودفا".