امطري ياخيبة كبار الهقاوي .. وارعديّ

٦٠

الجد: سيف مين تكلم؟
حاول سيف يخفي توتره: رجال عندي معاه موعد
الجد: يتفق مع مين والساعة المباركه ل وش؟
ابتسم سيف: يتفق مع اهله بيخطب اصيل
الجد بملامح جامده غير راضيه: ومتى كنت ناوي تقول لابوك واخوانك؟ تكلمه بالخش عند المغاسل
سيف: وشدعوه يبه تو الموضوع اكيد بقول لهم
صد عنه الجد بعدم رضا وغسل يدينه
واخذ سيف هالفرصه الي هرب فيها للمجلس وجلس مع الرجال بعد الغداء يشربون شاي
تنحنح فيصل: عمي ابوعبدالعزيز جايك بطلب
ابو عبدالعزيز: على هالخشم
فيصل: عليه الشحم تسلم ، ابيك تكون واسطة خير بيننا انا وانتصار ابيها ترجع لبيتها بالنهاية هذي بتصير ام ولدي وانا مالي غناة عنها
ابو عبدالعزيز بأستغراب: ليه انتصار ماهي ببيتها اصلًا؟
فيصل: لاوالله حصلت مشكلة صغيره ودخل ابليس بيننا
ابو فيصل: وأنتصار بنتنا بعد ولا نرضى عليها اكيد والله كلنا ماهان علينا خروجها من البيت
فيصل: وقول لها بمناسبة رجوعها ترانا بنسكن بيتنا ماحنا براجعين شقتنا عند ابوي ، والله ماهان علي اسكن البيت بدونها
ابو عبدالعزيز: ماشاءالله تبارك الله شريت بيت؟ ابشر ابشر يافيصل مايصير خاطرك الا طيّب ان شاءالله خلني اجلس معها وأشوف وش بخاطرها
التفت الجد لسيف: وأنت؟
سيف: وش فيني
الجد خليفه: قول لأخوانك واهلك الحين عيب يدرون اخر الناس
ضحك سيف: يايبه الله يهديك الموضوع ماصار عليه شيء بس ابشر مايصير الا الي تبيه ، كلمني واحد يبي يتقدم لبنتي واخذت موعد معاه وأن حصل اي شيء اكيد بتكونون اول من يعلم انا ماأقدر امشي بدون شوركم
جمدت ملامح بتال وهو يسمع الخبر والتفت لمعاذ وفيصل الي بادلوه النظرات
هز له فيصل راسه بأنه يهدأ الى يفهم
ابو فيصل: ماشااءالله تبارك الله منهو ولده؟
تورط سيف شوي: من جهة خوالها لكن ماسألت شيء عنه بس اجلس معاه واعرفه بسأل عنه بأذن الله
ابو معاذ: الله يكتب لكم الي فيه الخير يارب
ابو راكان: ومن خوالها ماهوب غريب تنشد عنه يقولك الظفر مايطلع من اللحم ياسيف اذا انه من عيال عمامها او خوالها ترتاح وانت تعرف بنتك عند مين
ابتسم له سيف وسلّك الموضوع: اي والله انك صادق ياعم هذا الي انا اقوله بعد
أستمرّت جلستهم وبتال ماهو معاهم بعالم ثااني ينتظر فرصة تطمنه وتريح قلبه

طلعت هند من الشاور وسمعت صوت جوالها يرن .. اخذته وشافت رقم رعد
اخذت نفس تخفف توترها وردت: هلا رعد
ابتسم رعد: اهلين ب روحي الي ردّت لي
ابتسمت هند وخف توترها لما سمعت صوت رعد المبسووط جدًا: اشوفك رايق
رعد: اكييد بروق! حلم سنين بيتحقق
هند: الله يتمم يارب
رعد: اميين يارب ، كلمت سيف وقال لي اسألك متى يناسبك ونتفق على الوقت
هند: انت مستعد؟
رعد: انا مستعد من اول يوم حبيتك فيه ، الود ودي يتم الموضوع الآن هند ماأبي اضيّع دقيقة وحده زياده
ابتسمت هند: وانا اقدر اكون جاهره خلال ساعات
رعد: بكلم الشيخ
قفّلت هند وبدأ توترها يوصل لذروته ووسط تفكيرها توصلت لحل واحد وماجاء في بالها الا شخص واحد
اتصلت على وحده من صديقات المراهقه الي كانت تعرف كل شيء يدور في ذالك الوقت والى الان
سارا: ياااهلا والله
هند: اهليين كيفك
سارا: الحمدلله وأنتِ؟
هند: تمام ، فاضيه؟ احتاجك اليوم اكثر من اي يوم اخر بحياتي
سارا: بسم الله عليك صاير لك شيء؟
هند: لا مافيني الا العافية
سارا: ايه فاضيه
هند: تعالي عندي للبيت الحيين سارا الموضوع مايتحمل اي تأخير
تأففت سارا وهي تقوم: والله وترتيني وخوفتيني خليني اشوف ولدي وينه يجيبني
هند: اذا مالقيتيه برسل لي سواقي
سارا: لا ماعليك مسافة الطريق بس
طلعت هند لغرفة الملابس وفجأه حست بحجم ورطتها ، حتى لو كان زواجها يفتقد للاجواء الطبيعية هي تبي تحس انها عروسه وتبي تلبس الأبيض لرعد لأن هذا الي المفروض يصير من سنيين ، ولحسن حظها حصلت فستان مناسب لهذا اليوم كان ابيض واسع تقدر تحس بليلة عمرها فيه وفتحت شنطة ملابس جهزت فيها أجمل ملابسها وأحسنها وميكب وكل شيء ممكن تحتاجه الى ان وصلها أتصال سارا
هند: هلا حبيبتي
سارا: افتحي الباب
نزلت هند فتحت الباب واول ماشافت سارا حضنتها
ضمتها سارا بقوه: تراك روعتيني وش فيك!
ضحكت هند: بتوقفين معاي حتى لو ماجازلك الي فيني؟
سارا: اكييد
مسكت هند يدها ودخلت معها: تعالي معاي للغرفه الحين مافي وقت نضيعه
سارا: وقت ل ايش؟
تنهدت هند وحست ان مافي وقت للمقدمات حتى: اليوم زواجي .. وبالسر
ضحكت سارا: اخلصي مب وقت استهبالك تراك اشغلتيني
ابتسمت هند: والله ماأستهبل ، وأحس اني ضايعه ابيك تساعديني
اختفت ابتسامه سارا: هند انتي مستوعبه كلامك؟ كيف بالسر وبناتك وعيالك ومين هو؟
هند: ادري يا سارا ادري والله مو محتاجه احد يلومني اليوم ابدًا
سارا: فهميني بس ابي اوقف معاك!
كملت هند تجهز اغراضها بسرعه: رعد ..
قبل تكمل هند كلامها شهقت سارا: رعد؟ ماغيره
ابتسمت هند: ماغيره
سارا بخوف: وأهلك؟؟؟
تأففت هند: سارا الي فيني كافيني لاتزيديني توتر
سارا: ابيك تستوعبين ماأبي اوترك
هند: كلم سيف اخوي وبنملك اليوم ، اهلي بيوصلهم خبر ولو حسيت بالخطر سافرنا انا وياه
سارا: وعيالك؟
ضحكت هند بحسره: عيالي؟ واحد سحبته من عز خرابه ب دبي عشان يملّك لي والبنات شافو ابوهم و نسوني
تنهدت سارا: واضح انك ماتبين رأي ولا نصيحه ، طيب كيف تبيني اساعدك؟
ابتسمت هند: بنطلع الصالون اسوي شعري وميكب وبحط فستاني بالمغسله يجهزونه لي ، ذكريني وش ممكن احتاج بعد؟
وقفت سارا بجديه: ميكب اظافر شعر ، تسوين حمام مغربي قبل؟
هند: مسويه من يومين
سارا: وين بتسكنون؟
هند: بيت رعد
سارا: جهزتي اغراضك؟
هند: الضروريه
سارا: يلا نطلع الصالون