27

800 29 4
                                    


سيف: كلم فيصل، انا بطلع ادور بالمستشفيات وانتو بلغوني لو عرفتوا اي شيء
بتال: اجلس ارتاح عمي انا اشوف المستشفيات
سيف بصوت مرتفع شوي: ماراح ارتاح يابتال وانا ماأدري وينها بطلع انا خلاص
تنهد بتال: سم
اول ماراح سيف ضرب بتال الجدار بغضب اكثر من ضربه
معاذ عصب: خلااص انت بعد اهدأ خلونا نعرف نفكر
بتال وهو يمشي بتوتر ويتصل على فيصل: ماني مرتاح لشهد مستحيل ماتعرف شيء
معاذ: تعرف مكان بيتها؟
بتال: لا
سكت معاذ شوي: اقول لابوي عشان يطلع مع عمي سيف ومايتركه؟
بتال: اكيد عمي مايبيهم يدرون ، فيصل مايرد!
معاذ: وش نسوي الحين طيب!
بتال وهو رايح لسيارته: انا بدور بكل مكان اتوقعها فيه وانت لو شفتها جت اتصل علينا
شغل بتال سيارته وتحرك بسرعه جنوونيه وهو ماااكل قلبه الخوف عليها وارسل لفيصل الي صار وقال له اول مايقرأ الكلام يطلع فرقة تدورها

مرت ساعه

وساعتين

وثلاث ساعات

كان سيف عايش حالة رعب غير طبيعية ولأول مره يتمنى يلاقيها بمستشفى المهم يشوفها ويتطمن عليها ، كان يعيش عذاااب وهو يتخيل نورة تلومه على اهماله ولازال يتكرر في باله عتاب اصيل الأخير له ماكان قادر يستوعب الا انه اب سيء خسر بنته

كذلك بتال كل شارع في الرياض شهَد على خوفه وغضبه، وصراخه بكل مكان يتوقعها فيه ومايلاقيها ولما فقد الأمل وشاف الشمس بدت تشرق ضععف تمامًا لدرجة ماصار في باله الا شيء واحد وكان اخر امل له
اتصل على شهد اول مره وماردت كانت نايمة
اتصل مره ثانيه وصحت على اتصاله وردت بصوت نايم
بتال بصوت مهلوووك من التعب: شهد
خافت شهد من صوته: هلا
بتال بضعف ماتوقعه من نفسه: يرحم اهلك ارحمينا قولي الصدق اصيل وين؟ ماباقي شارع ولا مستشفى مادورنا فيه تكلمي!
سكتت شوي وقامت طلعت من الغرفه: نايمه عندي، وكانت رافضه اني اقول لكم ماتبي ترجع بس ارجوك بتال لاتعرف اني قلت لك
بتال بهدوء: انتو اطفال؟ احنا طلعنا فرقة بحث تدورها وانتي مخبيتها ببيتك؟
شهد: اجل تبيني اخليها تروح اوتيل لحالها عشان تتطمن انكم ماتدرون؟ وش تبي اسوي يعني صديقتي بموقف كذا اكيد بسوي لها الي تبيه
تنهد بتال: هي بخير؟
شهد: بشكل عام ايه
بتال: خلاص بكلم عمي اقول له
شهد خايفه سيف يزعل منها ويكرهها: امانه قول له اني كنت ابيها تكلمه او تخليني اطمنكم وهي رفضت
بتال: ان شاءالله، مع السلامة
قفل بتال وتنهد براحه، واتصل على سيف
سيف اعصابه كانت تااالفه: صار معك شيء؟
بتال: نايمه عند شهد
سيف ماكان مستوعب ولا متخيل هذي البساطه: كييف؟؟
بتال: شهد تقول انها كانت بتاخذ اوتيل عشان مانلاقيها ووافقت تروح مع شهد بشرط انها ماتعلمنا
سيف بعد كل الرعب والخوف الي عاشهم كان مستحيل يتطمن بسهولة: مو منطقي! ابي اشوفها
بتال: الله يهديك عمي كيف تشوفها ندخل بيت الناس وغرفة بنتهم؟
سيف مسح وجهه بغضب: قول لها تصورها على الاقل ابي اشوفها
بتال ماكان بيده اي حيله: ابشر الحين اكلمها
اتصل بتال على شهد مره ثانيه
شهد الي كانت شبه غافيه: هلا بتال
بتال: صوريها عمي سيف يبي يشوفها
تأففت شهد وهي قايمه: طيب
قفل بتال وهو ماصار بخاطره الا انه يحرق شهد زي ماأحرقت اعصابه
وصلت الصورة لبتال وغرق بتفاصيلها شوي .. خصلات شعرها الي غطت وجهها المرهق وشفايفها الي قطعتها من الزعل لكن تذكر سيف وارسل له الصورة على طول وتوجه للبيت وكلم فيصل يوقف البحث

امطري ياخيبة كبار الهقاوي .. وارعديّDonde viven las historias. Descúbrelo ahora