P21

927 65 5
                                    

اجتمعوا العائلة حول بعض بالمجلس وكل احد يحاول يطلعهم من جو الحزن
جلسوا معاذ وفيصل وبتال مع مازن لكن ولا احد قادر يطلع نفسه من الحزن اصلًا عشان يقدم لمازن شيء، الا بتال الي كان يمد لهم الامان بكفوفه وهو داخله يررجف
ولما شارفت نهاية جلستهم سوا
فتح بتال محادثة اصيل وبعد تفكييير ومحاولات مع نفسه ماقدر يجيها بأسلوب الطلب وتبان رغبته لها ف سألها: بطلع للخيل بالمزرعه تروحين معي؟
ضحكت اصيل على طريقة طلبه: تبيني اروح معك؟
عرف بتال انها فهمته ابتسم وكتب لها: تجهزي نص ساعه وطالعين، بنسهر هناك لحالنا
قررت اصيل انها ماتروح قبل يصرح برغبته بشكل واضح: تبيني اروح اسهر معك؟
ابتسم بتال وبعد لحظات كتب لها: ايه .. ابيك تقضين هذي الليلة معي احتاجك
ضحكت اصيل لما حست انها انتصرت عليه وقامت تلبس

التفت بتال لمعاذ: ابيك ترقع غيابي قد ماتقدر
عقد معاذ حواجبه بأستغراب: وش عندك؟
بتال تردد شوي: بنروح انا واصيل للمزرعه
فتح معاذ عيونه بصدمه: مريض انت؟؟
بتال تنرفز: خير؟
معاذ: موضوع طلعتك مع اصيل شيء، وموضوع انكم بالمزرعه شيء ثانيي!!
بتال: المزرعه افضل من اي مكان ثاني
سكت معاذ شوي وتذكر صدمة بتال ونفسيته واكيد يحتاج يرتاح: طيب انتبهوا كويس بقول انك عند نواف

بعد مالبست وصارت جاهزه وقفت تتعطر ووصلتها رسالة بتال: جاهزه؟
اصيل: ايوه بس دقيقه بقول لبابا
بتال: وش بتقولين له؟
اصيل: بقول له اني بروح اسهر معك بالمزرعه
ناظر بتال جواله بصدمه
اصيل: تستهبل انت؟ بقول له بروح لشهد
ضحك بتال وكتب: تمام انا بالسيارة انتظرك
اصيل: لا بلحقك بسيارتي، ارسل لي اللوكيشن
بعد دقايق طلعت اصيل وتوجهوا للمزرعة

دخل سيف البيت وشاف مريم بالصاله راح انسدح على فخذها
مريم تلعب بشعره: بتنام؟
هز سيف راسه بنفي
مريم: وش فيك
سيف: ماأجي لحضنك يعني؟
ضحكت مريم: تدري ان حضني لك دايمًا بس وجهك تعبان
سيف: لا مافيني شيء بس ابيك تسولفين لي
مريم عقدت حواجبها: كل ليلة انت بحضني اسولف لك، ممكن نعكس الادوار لو مره
ابتسم سيف بخبث: قولي انك تبين تجين لحضني بدون هذي المراوغات
استحت مريم وضربت راسه بشويش: لا ماابي اجي بحضنك خليك
غمض سيف عيونه وابتسم وقال بتنهيده: سولفي لي يانورة لاتسكتين
انصدمت مريم لما نطق اسم نورة وأنحرررق قلبها لكن ماعلقت وعدّت الموضوع عشان ماتلفت انتباهه له

اول مادخل فيصل بيتهم جلس على الكنب يفكر لحاله ورفع جواله اتصل على انتصار .. وماردت
نزلت امه وشافته جالس: وش فيك حبيبي؟
تنهد فيصل: افكر وبعدين مع موضوع انتصار
ام فيصل: كلمتها انت؟
فيصل: ماترد
ام فيصل: خلاص نروح لهم هاليومين بس تهدأ الاوضاع
فيصل عقد حواجبه: يمه الحق وراها انا؟ اتصل ماترد اقوم اروح بيتهم؟
ام فيصل: طيب ياحبيبي عادي هذي زوجتك وزعلانه حاول انك تراضيها
فيصل: تغلط وتزعل آمنا بالله، الحق وراها بعد عشان رضاها؟
ام فيصل: هذي ام طفلك الجاي يافيصل وهذا اول زعل كبير بينكم ونفسيتها اكيد تعبانه من الحمل وش فيك ماتداريها
فيصل بضيق: والله ماادري وش الحل يايمه

امطري ياخيبة كبار الهقاوي .. وارعديّWhere stories live. Discover now