P14

856 27 1
                                    



طلعت انتصار مع الغرفه بشنطتها ووقف لها فيصل
فيصل: تعوذي من الشيطان كل الي صار لحظة غضب ماتسوى توصلينها لهالمرحلة
انتصار: الا تسوى، اذا وصلت فيك تقلل مني ومن اهلي توصل لأكثر من كذا
فيصل توسعت عيونه: متى قللت منك ومن اهلك؟؟
انتصار: مو ناقصه نقاش فاضي معاك
سحبت شنطتها وطلعت
لحقها فيصل ومسكها: انتصار وقفي خلينا نتكلم ماابخليك تطلعين كذا
دفته انتصار: يووه فكني منك بس
وقف فيصل بصدمه منها وعزّت عليه نفسه كثير ورجع جلس بالصاله

مهره سمعت حوار سيف وهند وانصدمت وبدأت تربط احداث الهوشه وفهمت ليه تضاربوا
طلعت بسرعه لغرفه بتال وطقت الباب
فتح الباب وهو ضاااايقه فيه الدنيا من الي صار
دخلت مهره وقفلت الباب وراها: ضربت عبدالعزيز عشان خطب اصيل؟
صرخ بتال: مااابي اسمع اسم زفت فيهم
مهره تضايقت من صراخه عليها: بس كنت بقول لك انها رافضه تو سمعت عمي سيف وعمتي هند يتكلمون
ناظرها بتال باهتمام: وش قالوا بالضبط؟
مهره: عمي قال انها قالت بتكمل دراستها هذا الي فهمته
انسدح بتال على السرير يحاول يجمع افكاره ونزلت مهره للبنات
ليان بهمس لمهره: نجد وانتصار زعلوا وراحو بيتهم مع عبدالعزيز
مهره: بالطقاق، هذا انا مازعلت مع ان اخوي بالهوشه بعد وش نقص العقل هذا؟
ليان: صدق اطفال صدموني وش دخلنا بمشاكل العيال
زينه الي مره تنكدت من الوضع قالت بصوت مسموع للبنات بس: احب نجد وقريبه مني بس مايسوى الي سوته صراحه
لين: والادهى ان انتصار راحت بيتهم! وشدخل فيصل تزعلين عليه حرام فيصل مره يحبها
تنهدت مهره بضيقه على حال اخوانها وماقالت شيء

بعد العصر توجه كل شخص لبيته
نزلت اصيل الي توها صاحيه
سيف: يووه ماقد سمعت عنهم الا متهاوشين من لما كانو صغار
مريم: حرام والله تعوروا
اصيل عقدت حواجبها باستغراب بس ماسألت: بابا بقول للعامله تسوي لي اكل تبي؟
سيف: لا حبيبتي بالعافيه
مريم بعفويه: اذا طبخها مو لذيذ انا اسوي لك
ناظرتها اصيل بحده: لا ، وكملت طريقها للمطبخ
سيف: معليش هذي اخلاق اصيل اول ماتصحى متعودين عليها
مريم تضايقت شوي من تصرفها: لاعادي شدعوه انا الي تلقفت محد طلب خدماتي
سيف ابتسم ومرر يده على شعرها: تمونين

في بيت عمه هند
انتصار: كيف يعني جيتي مالها داعي اذا مضايقتك لهالدرجة اطلع ترا!!
هند: انتصار وش هالكلام انا مستحيل اتضايق من وجودك عندي بس قلت له السالفه تافهه ماتسوى تكبرينها بينك وبين فيصل
انتصار: يقوول لي ميين انتي عشان تتكلمين عن اخوي كذا، اذا مايشوفني شيء لهذي الدرجة وش يجلسني عنده؟
نجد: ازعلي عليه بس لاتكبرينها كذا
انتصار انفعلت: الحين صرت انا الغلطانه؟؟ لاني مارضيت عليكم ولا رضيت احد يغلط عليكم بمكان صدق الشرهه علي ، قامت لغرفتها وقفلت الباب
هند تنهدت ومسكت راسها بعصبيه: الله يهديكم من عيال
نجد: يمه تدرين اني اوافقك وماأقول غير كلامك بس وبيني وبينك تراها مو غلطانه ومو اول تصير ونسكت
هند: انتي وش دراك وش صاير عشان تقريين مين الغلطان؟ احنا اصلا ماندري ليه تهاوشوا
نجد: مو مهم السبب المهم ماينهان اخونا بمكان ونجلس فيه واحنا راضيين
سكتت هند الي اكتفت من نقاشات اليوم وجلست تفكر معقوله سبب عدم سيطرتها عليهم مؤخرًا انها لحالها وابوهم هجرها؟ حست انها عااااجزه وتحتاج معها شخص يساعدها بالتربيه والأهتمام

في بيت ابو فيصل
ام فيصل: مهما كان انتصار بتصير ام ولدك تروح لها اليوم تطيب خاطرها وترجعها لبيتها
فيصل: يمه حتى انا زوجها والمفروض لي احترامي بالمكان ماتصارخ وتغلط بأخوي وانا واقف والمجلس كله عيال
ابو فيصل: اخوك يستاهل وقليل بحقه كل حرف
فيصل: لاوالله مايستاهل انت ماكنت جالس ولا شفت عبدالعزيز كيف ينغزه بالكلام يكفي وانت تحمّل بتال كل الغلط
ابو فيصل: يقوم يضربه كذا عشان كلام؟ هذي نقاصه الرجال يتحمل ويمسك اعصابه
فيصل: يبه  انت طول عمرك تعلمنا العز ومانرضا احد يهيننا ولا يتمادى علينا واذا طبقنا كلامك زعلت علينا؟
ابو فيصل: كلامي ماتطبقونه كذا!! المكان الي يهينك اتركه ونفسك لاتذلها لأحد لو كان على حساب حياتك والي يحشم نفسه محد يتمادى عليه، هذا الي علمتكم عليه
فيصل: للحين اقول لكم عبدالعزيز هو الي بدأ بكل هذا، وانتصار ماتهون علي بس حاولت اتكلم معها دفتني وصارخت بوجهي انا بعد عندي عزة نفس ولا بهين نفسي لها

في الليل عند اصيل الي للحين ماتدري عن الي صار اتصلت على شهد تجيها وطلبت لهم قهوة وسناك
طلعت من غرفتها وصادفت مريم طالعه من الغرفه الي سيف خصصها لكل اغراض نورة وصورها
اصيل: وش تسوين هنا؟؟
مريم الي كانت مضغووطه من الي شافته: وانتي وشدخلك وين اروح ووين اجي؟
اصيل: اشوف طلع لك صوت، اذا الموضوع وقف عند خصوصيات البيت اسوي معروف واربيك واعلمك وين تروحين ووين تجين مو مشكله
مريم: خصوصيات؟ هذا بيتي بعد ولي الحق ادخل كل مكان فيه ماتجين انتي تحاسبيني واذا على التربية علمي نفسك كيف تتكلمين مع الي اكبر منك
اصيل ارتفع صوتها بوجه مريم: تخسين عمره ماراح يكون بيتك وبتبقين دخيله علينا
مريم: اذكرك اني زوجة سيف ولي حق بهذا المكان ولا مو مستوعبه للحين؟
اصيل: اتفهم انك طايحه بكبد نفسك ماصدقتي يناظرك احد بعد هذا العمر بس ماتوصل لأنك تتخيلين يصير لك الحق بكل شيء بهذا البيت، ماباقي الا الرعاع
مريم عصصببتت من كلام اصيل وراحت لغرفتها بدون رد ، قفلت اصيل غرفة امها واخذت المفتاح وكملت طريقها للمطبخ

طلع بتال من بيتهم لسيارة باسل: وين معاذ؟
باسل: مكلمه قبلك وللحين مانزل
ركب معاذ: بتال وعبدالعزيز يتضاربون والمحاضرات تجيني انا
ضحكوا العيال
معاذ: مو طبيعي ابوي كل مايشوفني يحذرني ويحقق معي
بتال: احمد ربك انا كل مايشوفني ابوي ذكرني اني قليل حياء مااستحي
باسل: وانت صدق قليل حياء ماتستحي كل يومين مشغلينا انت وياه
بتال: بتبقون تتكلمون بالموضوع بنزل قبل نمشي مالي خلق وجع راس ترا
باسل: ياضيق اخلاقك بس خلاص سكتنا
معاذ: وين بنروح؟
بتال: الدرعيه؟ ابي هدووء
معاذ: اييه نبي الوادي الجو حلو

قبل يتكلم باسل انصددم لما شاف سيارة شهد توقف قدامه نزلت شهد ولما جت عينها بعين باسل وقفت تناظره بصدمه تحاول تستوعب سبب وجوده هنا

بارت سريع عن الخاطر

امطري ياخيبة كبار الهقاوي .. وارعديّWhere stories live. Discover now