الفصل ٢٣ - ذكرى حلوة

8 2 0
                                    

ويبقى باب الذكريات مفتوحًا ...
في إنتظار ذكرى جميلة جديدة ...
فالذكريات شئ .....
فوق الإرادة ...
و فوق القلب ...
وفوق المشاعر ...
لذا ... هي لا تُنسى .....

-منقول بتصرف-

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


في صباح اليوم التالي ...
إستيقظت بسنت باكراً ودّعت ياسين بمحبة ... وكذلك ذهب يحيى برفقة شقيقه وزوج شقيقته إلى عملهم ...

نزلت بسنت إلى حيث مطبخ القصر ...

بسنت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العاملات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسنت مبتسمه: عاملين إيه؟
ألفت: الحمد لله .. محتاجه حاجة يا بسنت هانم؟
نظرت لها بسنت بشئ من الضيق: يا مدام ألفت إنتي زي ماما إزاي تقوليلي يا هانم؟
ألفت بإبتسامة: زيك زي نيره هانم متقليش عنها في حاجة
تنهدت بسنت بيأس: طيب أنا بقالي كتير مدخلتش المطبخ ونفسي أعمل حاجة .. إيه رأيكم أغديكم النهارده؟
جميله بحماس: بجد يا بسنت هانم؟
بسنت مبتسمة: بجد يا جميله .. بس طول ما أنا في المطبخ مسمعش كلمة هانم دي .. عايزه أحس إني بسنت بس .. ممكن؟
إحتضنتها ألفت: ممكن طبعاً .. هتغدينا إيه بقى النهارده يا بسبوسه؟
بسنت ضاحكة: مكرونه بالبشاميل وبانيه وسمبوسك وجلاش بالبسطرمة والجبنه .. طبعاً دا في حالة إن الحاجات دي موجودة
ألفت ضاحكة: سنية .. سعاد .. مع بسنت تاخدوها للتلاجه الكبيره والمخزن تجيبوا إللي نفسها فيه
سعاد: حاضر يا مدام ألفت
ذهبت بسنت مع العاملتين إلى مكان التخزين ... فغرت بسنت فاهها دهشة ...
بسنت بدهشة: أنا قلت مكان الخزين مش السوبر ماركت!!!!!!!
ضحكت الفتاتان ... بينما انتقت بسنت ما تحتاجه وعدن ثانية إلى المطبخ ...
أعدت بسنت البشاميل ثم جلست برفقة جميله تعدان السمبوسك والجلاش ... فيما كانت سعاد وسنيه تعدان الغداء لأهل القصر ... كان الجميع يعمل في سعادة ومرح فجأة دلفت سلوى برفقة أمينة ...
سنيه بمزاح: يا بسنت هاتي الملح بقى
بسنت ضاحكة: لا يا سيتي انتي جارة رخمة كل شوية تاخدي حاجه مرة الفلفل مره الملح ما تروحوا تخزنوا بيوتكم بقى
فجأة صمتت ضحكات الفتيات ... فالتفت بسنت تتبين ماذا يحدث فوجدت سلوى تقف بالمطبخ ...
سلوى بدهشة: بتعملي ايه هنا يا بسنت؟
بسنت بحرج: مفيش أصلي كنت زهقانه ف........
سلوى مقاطعة: أنا سمعت إنك واقفة بتطبخي؟
بسنت بحرج: أيوه بعملهم الغدا .. أنا أسفه لو ك.........
سلوى مقاطعة: بتعمليلهم إيه بالظبط؟
بسنت بحرج: مكرونه بالبشاميل وبانيه وسمبوسك وجلاش بالبسطرمة والجبنة
اشارت لها سلوى لتتوقف: بس بس بس .. محدش منهم هيجي جنب الاكل دا
بسنت وهي تكاد تبكي من معاملة سلوى لها: أيوه بس أنا ..........
قاطعتها سلوى موجهة حديثها لألفت: إللي بسنت بتعمله محدش يجي ناحيته .. دا غدانا .. والغدا إللي بتجهزوه لينا دا غداكم إن شاء الله
تهللت أسارير بسنت وهي تتنفس الصعداء فقد تصورت للحظة إن سلوى تمارس معها دور الحماه الأرستقراطية المتسلطة ...
سلوى بحماس طفلة: أنا هقعد معاكم عشان أساعد بسنت
أمينة: دا انتي معملتيهاش في شبابك يا ست سلوى
بسنت وهي تضم سلوى وتقبلها: اخص عليكي يا ست أمينة ما طنط لسه شباب أهيه
سلوى وهي تخرج لسانها بطفولة لأمينة: أنا شباب لكن إنتي عجوزة يا عجوزة -ثم قبلت بسنت بحبور- مرات إبني حبيبتي
ضحكت بسنت وهي تستكمل إعداد الطعام: حماتي بتحبني يا بنات
بدأت العاملات في الغناء مع بسنت ...

أنتِ دوائيOn viuen les histories. Descobreix ara