الفصل ٢٤ - بحبك .. وأنا كمان

7 2 0
                                    

يا ليالي العشاق يا ليالي ... يا ليالي يا ليالي
م الحب وآه م إللي جرالي ... يا ليالي يا ليالي
ك

نت بخاف ليدق القلب .. وأهرب لو جت سيرة الحب
وأنا من يوم ما هواكي نداني .. حسيت الكلمة إللي ليالي
مستنيها ... دايبة أنا فيها
ياللا قوليها ... وأنت كمان

بحبِك ... وأنا كمان
بحبَك ... وأنا كمان

"عادل عمر"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


صف يحيى سيارته أمام البيت ثم ترجل منها هو وبسنت ...

صعدا الإثنان إلى غرفتهما دون أي حديث ...

وقف يحيى يتخير ما سيرتديه حتى يتحمم ويبدل ملابسه ... إلتفت خلفه ينظر لبسنت فقد أقلقه صمتها طوال هذا الوقت ...

يحيى بتساؤل: بسنت إنتي كويسة؟

لم تجبه بسنت ولكنها إقتربت منه ترتمي في أحضانه وتحاوط خصره بذراعيها وهي تغمض عينيها وتريح رأسها على صدره ...

تفاجأ يحيى من ردة فعلها ... إزدرد لعابه ثم أحاطها بذراعيه يضمها إلى صدره ثم أسند رأسه إلى رأسها وهو يغمض عينيه بسعادة ...
إستكانت بسنت في أحضان يحيى ...
مر الوقت دون أن يشعرا ... سمعا صوت طرقات الباب ...
تراجعت بسنت للخلف قليلاً تحملق بيحيى ...
قبّلَ يحيى جبهتها بحب ثم أجاب وعيناه لا تفارقان عينيها: آيوه

أتاهما صوت ألفت: الغدا جاهز يا يحيى بيه
يحيى وهو مازال تائهاً في عينا بسنت: حاضر نازلين
قبّلَ يحيى جبهة بسنت ثانية ثم نظر لها بعينان ممتلئتان بالشوق والرغبة: أنا مش هعمل حاجة غير لما تبقي موافقة عليها

تبادلا النظرات للحظات ...
كانت ضربات قلب بسنت تتصاعد وصدرها يعلو ويهبط بشدة ... أفلتت بسنت نفسها من بين ذراعي يحيى ثم هرعت إلى دورة المياة وأغلقت الباب خلفها ...

نظر يحيى للباب المغلق بأعين كلها أمل: ياترى إيه إللي واقف حاجز بينا يا بسنت!!!!! بس بكره تحسي وتحني زي ما راضية قالت -إبتسم يحيى وهو يحادث نفسه بسعادة- بركاتك يا راضية

في دورة المياة ...
أغلقت بسنت الباب خلفها ثم وقفت تستند بظهرها إلى الباب ... ظلت شاردة للحظات ثم حركت رأسها لتستعيد إنتباهها ...

بسنت لنفسها: فوقي فوقي .. مش صح .. إوعي تقعي .. إوعي .. هيدوسك .. إوعي

تحممت بسنت سريعاً وأبدلت ثيابها ثم خرجت تتم إستعدادها ... جلست أمام المرأة تصفف شعرها متجاهلة وجود يحيى الذي كان ينظر لها بحب و وله ورغبة ... أسرع يحيى إلى دورة المياة ليتحمم علّه يطفئ نار رغبته ...

أنهى يحيى حمامه ... لم يجد بسنت بالغرفة ... أنهى إستعداده ونزل للأسف فوجد بسنت تجلس برفقة باقي الأسرة حول مائدة الطعام في إنتظاره ...

أنتِ دوائيWhere stories live. Discover now