الفصل ٢٠ - شهر عسل بالإكراه

9 2 0
                                    

ولا كل من ضحكت عينيه عاشق
ولا كل من فرد الإيدين مشتاق
ولا كل من قال الكلام صادق
ولا كل من يبكي من العشاق

"عبد الرحمن الأبنودي"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


في صباح اليوم التالي ...
إستيقظت بسنت على صوت طرقات على الباب ...

بسنت بنصف وعي: سوما إفتحي الباب .. سوما متطنشيش
وكزت بسنت يحيى توقظه: قومي يا سوما بقى إفتحي الباب
إستيقظ يحيى بسبب وكزها له فأزاح يدها جانباً ...
يحيى بضيق وهو يتفقد الوقت: خلاص صحيت .. مين سوما كمان!!!! ومين إللي جاي ع الصبح كدا دي الساعة لسه ١٠
إنتفضت بسنت فزعًا: إيه الساعة ١٠ يا خبر أبيض أنا إتأخرت على الشغل وميس أمل هتزعل مني
نظر لها يحيى بدهشة: ميس أمل إيه؟ هو فيه واحدة بتنزل شغلها في صباحيتها؟؟؟؟ وكمان النهارده الجمعة!!!!!!
فركت بسنت عيناها ثم نظرت حولها تتبين أين هي ...
بسنت: معلش آسفه أصلي متعودة أصحى بدري أنزل المركز .. إنت واقف عندك بتعمل إيه؟
يحيى بضيق: رايح أفتح الباب
نظرت بسنت له شذراً: هتفتح الباب كدا .. وسع كدا
يحيى بدهشة: إنتي هتعملي إيه؟
بسنت ببرود: هفتح الباب
يحيى بحدة: نعم ياختي!!!!!! هتفتحي الباب بمنظرك دا!!!!!!!
بسنت بتلقائية: آيوه عادي .. كل إللي شغالين هنا بنات .. فمينفعش تفتحلهم بمنظرك دا .. وأصلاً مفيش حد هنا غيرنا حتى سينو في القصر مش هنا .. هتلاقي جميله هي إللي بتخبط وسع كدا
نظر لها يحيى بحدة وعيناه متسعتان من الغضب: أنا راجل يا هانم أفتح بأي منظر .. كإني في الجيم وللا على البسين .. إتفضلي أقفي على جنب

فتح يحيى باب الغرفة فوجد جميله التي أخفضت بصرها للأرض خجلاً من مظهر يحيى ...
نظرت له بسنت بإنتصار ...

يحيى متجاهلاً بسنت: خير يا جميله عايزة إيه بدري كدا؟
حمحمت جميله في حرج: أصل ..... أصل .....
وكزت بسنت يحيى برفق تبعده من أمام جميله: صباح الخير يا جميله
جميله بحبور: صباح الخير يا بس....... يا بسنت هانم .. ألف مبروك
بسنت بضيق: إيه بسنت هانم دي؟ مش أنا قلتلكم قبل كدا بسنت بس
جميله بقلق: خليها طيب ست بسنت
نظرت بسنت تجاه يحيى بضيق: ماشي يا جميله براحتك .. خير إن شاء الله؟
جميله: خير .. بس أهل حضرتك شرفوا وسلوى هانم أصرت جابتهم هنا ومستنينكم تحت في الصالون
بسنت بسعادة: بجد هم هنا تحت .. أنا نازلة معاكي
هرول يحيى يجرها من ذراعها: إنتي رايحة فين؟ إستني عندك .. إنزلي يا جميله وإحنا نازلين وراكي
جميله وهي تنصرف: حاضر يا يحيى بيه
بسنت بعدم فهم: إيه في إيه؟ مسبتنيش أنزلهم ليه؟
أغلق يحيى باب الغرفة وهو يشير إلى مظهرها: هتنزلي كدا!!!!!!
بسنت: كدا إللي هو إزاي؟ دول بابا وماما!!!!!!
يحيى بحدة: جميله قالت أهلك مش بابا وماما .. وبعدين كدا إللي هو بنطالون ستان ضيق لازق على جسمك وتوب قصير حمالات -كانت أنفاس يحيى تتقطع وهو ينظر لبسنت ويقترب منها- وشعرك الحرير إللي سايباه دا

أنتِ دوائيWhere stories live. Discover now