الفصل ٣٠ - العودة

25 2 0
                                    

وعدتك أن لا أعود .. وعدت ...
وأن لا أموت إشتياقًا .. و مت ...
وعدت بأشياء أكبر مني ...
فماذا بنفسي فعلت ؟؟؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ...
والحمد لله أني كذبت ...

"نزار قباني"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


*** Flash Back ****

قام وائل وتامر وربيع بإدخال بسنت إلى حيث مقعدها في الطائرة ثم ودعوها وإنصرفوا بجوار باب الطائرة ينتظرون إقلاعها ...
إرتاحت بسنت في مقعدها ... وضعت حزام المقعد و أعادت رأسها للخلف تنظر لسقف الطائرة ...

●●●●●●●●●●●●●●●●

إقترب يحيى منها وهي جالسة على مقعدها في الطائرة ...
يحيى بعتاب: كدا يا بسنت!!!!! عايزة تسافري!!!!!! عايزة تسافري وتسيبيني!!!!!!
نظرت له بسنت بأعين ممتلئة بالألم والحزن ... دنا يحيى من وجهها ...
يحيى هامسًا: عايزة تسافري من غير حتى ما تسلمي عليا!!!!!
بسنت بعبرات: إنت إللي سيبتني
إقترب يحيى من وجهها أكثر يقبل شفتيها بحب ...
يحيى هامسًا: بحبك
بسنت باكية: إنت إللي سيبتني
يحيى بهمس: سمعت كلامك ونفذت إتفاقنا .. كنت عايزك تحسي إنك حرة ومفيش حاجة تجبرك إنك ترجعي
بسنت باكية: وليه تسمع كلامي!!!! ليه تسيبني!!!!!!
يحيى بحب: إنتي عارفة إني بحبك وعمري ما هبطل أحبك
قبّل يحيى شفتيها بلهفة وحب ...
يحيى هامسًا: إزعلي مني براحتك بس متسيبينيش.. متسيبينيش يا بسنت .. متسيبينيش

●●●●●●●●●●●●●●●●


إنتفضت بسنت فزعة تتلفت حولها حتى أن الراكبة بجوارها قد فزعت هي الأخرى ...
لقد غفت بسنت بسبب عدم نومها في الليلة السابقة ...
علا صوت المضيفة في مذياع الطائرة ...

المضيفة: السيدات والسادة أهلًا بكم على متن طائرة مصر للطيران في رحلتها المتجهة لدبي .. برجاء ربط أحزمة المقاعد وغلق جميع الأجهزة الإلكترونية إستعدادًا للإقلاع بعد بضع دقائق

كانت بسنت تستمع لحديث المضيفة وهي تحرك رأسها بعصبية يمينًا ويسارًا بنفي ... ثم أشارت لإحدى المضيفات ...

المضيفة بإبتسامة وقد خمنت أن بسنت لديها رُهاب الطيران: تحت أمرك يا فندم
بسنت بعصبية: أنا مش عايزة أسافر .. لو سمحتي نزليني من الطيارة
المضيفة بإبتسامة مهذبة: طيب ممكن أفهم مشكلة حضرتك في إيه بالظبط؟ عندك فوبيا من الطيران؟؟؟
بسنت بعصبية: لا معنديش .. أنا بقولك عايزة أنزل من الطيارة .. مش عايزة أسافر
المضيفة: طيب ثانية واحدة يا فندم

إتجهت المضيفة إلى حيث تقف رئيسة طاقم ضيافة الطائرة ...
لم تتحمل بسنت أن تصبر أكثر من ذلك فقامت بحل حزام مقعدها وإنطلقت مسرعة تمنعهم من غلق باب الطائرة ...

بسنت وهي تصرخ: وائل .. وائل .. تامر .. تامر

إلتفت وائل مندهشًا ... فيما كانت إستجابة تامر أسرع فركض يمنعهم من غلق باب الطائرة ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنتِ دوائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن