الفصل ١٥ - في العزبة

10 2 0
                                    

أغار بقوة ...
أحب بصدق ...
و أحزن بعمق ...
لا أجيد لعب الأدوار ...
ولا أتقن إرتداء الأقنعة ...
وعندما أصمت فأنا حقًا أتألم ...

-منقول-

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


في قصر الورداني ...
كان سليم قد عاد وبصحبته ياسين بعد أن إصطحبه لشراء هدية لبسنت كما وعده ... فجأة توقفت سيارة أمام سليم ترجل منها وائل وتامر ...

سليم مندهشاً: وائل!!!! خير يا وائل في إيه؟
وائل متسائلًا: بسنت فين؟
سليم بعدم فهم: بسنت!!!! إنت عايز إيه من بسنت!!!!!

كان يحيى خارجاً من القصر في تلك الأثناء ...
يحيى مندهشاً: خير يا وائل في إيه؟؟؟؟
وائل بجدية وحزم: بسنت فين يا يحيى؟؟؟
يحيى ببرود: معرفش
تامر بعصبية: يعني إيه متعرفش!!!!
يحيى بعصبية: يعني معرفش .. واحدة كانت بتشتغل في القصر وخلصت الشغل وسابت القصر خلاص هعرف مكانها إزاي وللا ليه بقى!!!!!!!!
سليم بقلق وعدم فهم: طيب تعالوا ندخل جوه نتفاهم

في غرفة مكتب يحيى ...
يحيى: حد فيكم يفهمنا في إيه بالظبط؟؟؟
وائل بجدية: رمضان هرب
سليم بعدم فهم: طيب وفين المشكلة!!!
تامر: مصادرنا بتقول إنه مستحلف ليها ومش هيسيبها
يحيى بعدم فهم: ثانية واحدة بس عشان أنا مش فاهم .. هو إنت بتعمل إيه يا تامر في القضية دي بالظبط!!!!!!
وائل بجدية: الموضوع كبير يا يحيى .. يطول شرحه .. المهم إن رمضان حالف يخلص على بسنت
يحيى بصدمة: إنت بتقول إيه!!!!!!!
وائل بتوتر: إللي إنت سمعته .. شوف بسنت فين بالظبط .. بسنت في خطر .. نلحقها وبعدين نقعد نتفاهم وأشرحلك كل حاجة .. مفيش وقت

تناول يحيى محموله للإتصال ببسنت لكن بلا جدوى ... كرر المحاولة مرات عديدة لكن بلا جدوى ...

يحيى بضيق: مفيش فايدة مش بترد
دلف سليم لغرفة المكتب: يا للا بينا يا جماعة
يحيى عاقداً حاجبيه: إنت عرفت مكانها؟؟؟؟
سليم: آيوه .. هتيجوا وللا هتفضلوا قاعدين!!!!!!

إنطلق الثلاثة يلحقون بسليم ...
سليم: بسنت عند مرسى المراكب

إنطلق وائل يقود سيارته وبرفقته تامر وإنطلق يحيى يقود سيارته وبرفقته سليم ... كان يحيى يشعر بغضب شديد فبسنت في خطر يهدد حياتها وفي نفس الوقت ترفض أن تجيب مكالماته لكنها أجابت مكالمة سليم ...
كان يحيى يقود بسرعه جنونية للحاق بها ويعتصر المقود بيديه بسبب غضبه الشديد وغيرته من شقيقه ... ما أن وصل يحيى حتى ركض تاركاً سيارته دون أن يصفها ...
كانت بسنت تقف بشرود أمام النيل بجوار مرسى إحدى المراكب النيلية ... إقترب شابين يعاكسونها بوقاحة ...

الشاب الأول: إيه يا جميل .. هو فرقعك وللا إيه!!!!!
أغمضت بسنت عينيها ضيقاً ثم تحركت من مكانها لتقف بالقرب من حارس أمن المرسى ... فتبعها الشابان ...
الشاب الثاني: إيه يا جميل يا أسمر .. بقى هو يفرقعك تقومي تسيبينا
بسنت بضيق: مفيش فايدة من إللي بتعملوه فمن فضلكم سيبوني في حالي أنا مش نقصاكم

أنتِ دوائيWhere stories live. Discover now