شهاب فى مكتبه يعمل ويرن تليفونه ويجيب: ألو أيوه يانبيلة.. إيه بس بتعيطى ليه؟ يعنى إيه خرجت من ساعتين ومرجعتش... انا جاى ..
يقفز شهاب بسرعة ويخرج من المكتب ويروح للبيت وهناك تكون نبيلة جالسة تبكى وصفاء بجوارها ويسألها: خرجت ليه؟
نبيلة: قالت لى هاتنزل تتمشى زى كل يوم ومرجعتش..
شهاب: معاها الموبايل؟
نبيلة :لأ مش معاها .. نسيته..
تبكى تانى وتربت عليها صفاء ويقول: هاتكون راحت فين؟؟
بعد شوية يرن جرس الباب وتجرى نبيلة تفتح بلهفة: نينا إتأخرتى.....
يظهر امامها عسكرى ويسأل: دى شقة المهندس شهاب عز الدين حسين؟
نبيلة: أيوه .. هى فيه حاجة؟
يقترب شهاب: أيوه أنا شهاب فيه إيه؟
العسكرى: إنت مطلوب فى القسم؟
شهاب: قسم !! ليه؟
العسكرى: والله معرفش إتفضل معايا...
نبيلة: شهاب انا هآجى معاك.
شهاب: لأ إستنى هنا مع الولاد وبعدين لأحسن نينا ترجع متلاقيش حد..
نبيلة: طيب اطلبنى...
يخرج شهاب مع العسكرى وهو يضرب أحماس فى أسداس.
يوصل شهاب للقسم مع العسكرى ويدخل العسكرى لمكتب الظابط وينتظر شهاب واول مايدخل تتعلق إكرام فى رقبته وتقول: شهاب انا مش عملت حاجة ..
شهاب: إهدى يانينا دلوقتى اعرف حصل إيه؟
مش عملت حاجة الولد البياع هو الل وقع لوحده وقال إنى انا وقعته وجابنى هنا .
يربت عليها شهاب وتفضل ماسكة فى إيده ويسأل الظابط: إنت شهاب عز الدين حسين الدمنهورى؟
يرتبك شهاب ويقف ساكت ويقول الظابط: رد إنت شهاب الدمنهورى..
شهاب: لأ يافندم مش أنا...
إكرام: شهاب إنت بتقول إيه؟
الظابط: يعنى مش إنت حفيدها اللى بتقول عليه؟
يبلع شهاب ريقه بصعوبة ويقول بصوت حزين: لأ يافندم, انا مش حفيدها ....
الظابط: ورينى بطاقتك..
يخرج شهاب بطاقته وبيناولها للظابط يبص فيها: إنت كمان شهاب عز الدين حسين بس لقبك السعدنى..
شهاب: أيوه يافندم...
يبص الظابط لإكرام ويقول: يعنى مش هو حفيدك.. حفيدك فين؟
YOU ARE READING
أنا والمدام ونينا إجرام
Humorهذا العمل ليس رواية ولكنه مسلسل كوميدى خفيف عن العلاقات الأسرية وعقوق الأبناء شهاب يقبل أن يأهخذ عمة مديره لبيته على أنه هو إبن اخيها ويرعاها ثم يتعلق بها ويقرر أن تعيش معه
