Part 29

384 18 3
                                    

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
جالت أحاسيس متقلبة على خواطر ذات العيون الواسعة ، لـتتخبط في ظلام داكن صنعته و حاكته أفكارها بداخل ذهنها ..

كانت عيونها مركزة على غروب الشمس البديع ، على خِلاف ذهنها المشتت بأمور ثانية .

هي فضلت الإبحار بعيدا عن الواقع ، متجاهلة لجمال المنظر من الشرفة ، و غير مدركة تماما لتلك التي كانت منغمسة فيها حد الثمالة ، و كأن عيونها لا تُبصر غيرها ~

تأملتها بالخفاء ، ثم إقتربت تحيط جسمها بذراعيها ، لتحبسها بين حضنها و بين جدار الشرفة .

من كانت هائمة في اللاشيء إنتفضت بدهشة ، لتستدير محدقة بـ شهد بينما لازالت محاصرة من قبلها .

" شـ.. شو فيك ؟!"

توترت غير قادرة على مبادلتها التحديق في عيونها ..

" بشو عم بتفكري ؟!"

تجاهلت شهد سؤالها ، لتطرح ماكان يشغلها طوال فترة مراقبتها لها .

" بكلشي .."

همست بخفوت ، تبتلع تلك الغصة التي تكونت في حلقها .

أغمضت عيونها ثم تقربت منها تحيط خصرها بذراعيها واضعة ثقل رأسها على صدرها ..

تنهدت شهد ، ثم بادلتها العناق ، مربتة بخفة على طول ظهرها ..

" رانيا فكرتي بشو حكيتلك ؟"

إستفسرت و حين لم تلقى رد ، هي سحبتها تعيدها الى داخل الغرفة ، ليجلسوا سويا على السرير .

" مابعرف شهد .. خايفة ع إيهاب ، مابدي افقد حدا ثاني "

صارحتها بما يؤرق بالها ، و يجعل منها شديدة التوتر و الإرهاق ..

زفرت شهد أنفاسها ، لتحتضن كفيها بين يديها ، ثم قالت بينما تحدق في عيونها بهدوء :

" حبيبي وعدتك انو حعمل كلشي لحتى مايصيرلوا شي .. مش حكيتيلي انو بدك تنتقمي ؟ و انو مابدك تسمحي لمازن ياخذ الارث كلو ؟ طيب خلينا نكشف عن كل عمايل عيلتك ! انا بشتغل مع الشرطة مثل ماحكيتلك و بعرف دبر اموري "

شجعتها تمدها بالأمل و اليقين .. فبعدما علمت برغبتها في الإنتقام ، هي صارحتها رفقة سيلين بكونهم في الواقع عملاء بالشرطة .

حُبّ أَو مَوتٰ || love or deathWo Geschichten leben. Entdecke jetzt