♡ Hello ♡
Vote and comments...
And have fun
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رمت بجذعها مسترخية على الاريكة بينما تخرج تنهيدة عميقة من ثغرها
إبتسمت بحرقة حين خالجها لوهلة الشعور بالضياع، و كأن تلك الاوقات التي ترى فيها محبوبتها تنظر بهيام لغيرها قد إرتدت عليها و أحدثت انفجارًا بداخلها!
تخبطت بأسى في مشاعرها و تقبلت حينها فكرة تلطيخ يديها باللون الاحمر القاتم فقط لتملك من تُحب
كانت تسأل مخاطبة ذاتها عن ماينقصها لتقع بـ عشق غيرها؟ تريد المعرفة املا منها بإيجاد سبيلها الوحيد لتخطي كل هذا
ترجو المقدرة على خنق قلبها و إيقافه عن النبض بإسم 'شهد' فهي قد أُرهقت من كل تلك الافكار السوداوية التي حاوطتها بأذرعها من كل الجوانب
هي حتما لم تعد تطيق الادعاء و تقمص دور الفتاة السعيدة، فجراحها أعمق بكثير..
"شو عم تعملي ليلي؟"
قاطعها عن التفكير انضمام سيلين لها بالصالة، لترفع رأسها على عجل مبادلتها الابتسام بتصنع
دام تواصل اعينها لقليل من الوقت، قبل ان تزيح ببصرها عنها مُعدِلة من جلستها ثم قالت
"من متى رانيا و شهد بالقصر؟"
تنهدت سيلين بقلة حيلة على تساؤلها، لكنها سرعان ماتصنعت اللامبالاة و هي تهز كتفيها بعدم معرفة
"مابعرف.. قالتلي انو عندها شغل لهيك حيظلو هون لمدة"
اجابتها بصوت غير مبال، و هي تسترق النظر لها متفقدة حالها
كان الحزن قابعًا بين عينيها، و بدت كأنها منطفأة الروح..
"اووه كلكم مجتمعين من دوني!"
صوت شهد المبتهج الذي قاطع سير حوارهم المتوتر، جعل من كلتاهما يستديران لها و يراقبان بإستغراب كيف قد تقدمت بهدوء لتجلس بينهما في الاريكة
"شهد؟.."
همست ليلي بصوت خافت ملأه الاستغراب، و عيونها تتلألأ ببهجة
فقد اسعدها ان تراها تتقدم لهم، بعد ان اهتملتهم لوقت طويل!
"هاه؟ قلتي شي ليلي؟؟"
YOU ARE READING
حُبّ أَو مَوتٰ || love or death
Action"وَ خَـلٰفَ حَوَاجِزِ القَدَرِ و المَاضِيٰ القَاسِّـيٰ.. يُولَٰدُ الحُبُّ لِيذَكِرَ بِـعَدَمِ وُجُودِ عَالَمٍ كُلُ مَـافِيهِ قَاتِمٰ!!" || Shania|| - المنطلق: 2022/06/05 - المنتهى: (رواية من وحي الخيال.. استمتعو~)
