Part 2

846 38 4
                                    

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

وسط جُدران قصرها البارد، و بغرفتها المظلمة بسبب إغلاقها للنوافذ

كانت تدور بغرفتها و هي تقرا الأوراق بيديها، و عقدة حاجبيها تظهر بين الحين و الاخر، كلما قرأت اكثر عن الامور الغريبة و الشنيعة التي قامت بفعلها عائلة سلطان!

كانت العائلة جميعها بِكبيرها و صغيرها من المافيا، يقومون بالعبث هنا و هناك، و من كان يقودها هو سلطان

الرجل الذي شكل مافيا من الصفر الى ان وصل للقمة.. بفضل دهاءه و حيلته هو إستطاع ان يفرض سيادته على كل شبر من إيطاليا..

"كيف فيهم يعملو هيك شي!! كيف قلبهم سمحلهم يقتلو 30 شخص بريء"

صرخت و هي ترمي المستندات على الارض، بينما تخلخل أصابعها العشرة بشعرها لتُعيد خصلاته للخلف

كانت بحالة هستيرية حادة، و تكاد تحطم كل شيء امامها من الغضب، حين قاطعها دخول سيلين الى غرفتها..

"عم تدوري علي شهد؟"

سألت سيلين بينما تدلف الى الغرفة.. نظرت للمكان بإنزعاج، ثم سارعت بفتح النوافذ لتقتحم أشعة الشمس الغرفة

"سيلين.. راح روح لبيت ال سلطان"

قالت شهد ببرود لرفيقتها و هي تكتف ذراعيها ببعض

"شووو انتي مجنونة!!"

صرخت سيلين بصدمة على شهد التي كانت تُحدق بها بنظرة مخيفة!

إبتلعت ريقها بتوتر و خوف، لتُحني رأسها متأسفة

"أسفة.. مو قصدي أصرخ عليك، بس بتعرفي اني بخاف عليكي كتيير و مافيني اتركك تروحي لبيت ال سلطان لحالك!! انتي بتعرفي منيح قوتهم لهيك مافيك تمنعيني"

أنبست سيلين و هي تحمل المستندات من الارض لتضعها فوق السرير، ثم إقتربت من شهد

حدقت بها لثواني بإبتسامة، و بعدها تقدمت لتأخذ يدها و تبدأ بالتمسيح عليها بحنان لكي تهدأ..

"سيلين ماحروح لحالي، حاخذ معي رجالي، لهيك مافي داعي تخافي علي.. و اصلا انا بعرف اتعامل معا هيك امور"

إبتعدت شهد عنها، لتتوجه نحو خزانة الاسلحة و تأخذ منها سلاحها المعتاد

حُبّ أَو مَوتٰ || love or deathWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu