Part 5

788 30 5
                                    

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

نشرت الشمس شباكها الذهبية المفعمة بالدفئ مقتحمة لنوافذ القصر الواسع!

خيوطها اللامعة داعبت بلطف وجنتي النائمة، جاعلة منها ترسم عبوسا منزعجا على صفحة وجهها

إستدارت بمقلتاها القاتمتان للجهة الثانية من السرير تُناظر النائمة بعمق بحسدٍ، فلسوء حظها العاثر هي كانت من ذاك النوع الذي إن إستيقظ لا مقدرة له على الرجوع لأحضان أحلامه

كانت أعين رانيا المشبعة بالحسد و الحقد الطفولي تُطالع شهد كطفل سُرقت منه لعبته..

و حين سأِمت اخيرا من إستراق النظر إليها، هي أخذت كتاب البارحة من طاولة السرير، و فتحته على اخر صفحة قرأتها

إستمرت الدقائق بالتوالي و هي تنتقل من صفحة للثانية

لم يكن بالواقع هذا الكتاب من ذوقها، فهي تفضل الحكايات الخيالية، لكنها إكتفت بالموجود..

رانيا بالواقع ليست بذات الشخصية المعقدة، هي واضحة لكن بها لمسة غموض بذات الوقت!

التناقض الغريب الذي تحمله بشخصيتها كان هو ميزتها

فهي يمكنها ان تكون ألطف الناس إن أرادت، و بذات الوقت بإمكانها ان تصبح كابوسك..

"من امتى انتي صاحية؟"

صوت عميق به بحة أعاد العائمة بعالم الكتاب الى واقعها

إستدارت لتجد شهد مستلقية تناظرها بأعينٍ ناعسة، بينما تستند على يدها

"قبل شوي.."

أجابت بإختصار و هي تتهرب بنظراتها الى كل شيء ماعدا وجه شهد!

"ليش ماحاولتي تهربي؟ ليش هيك هادية و ماعم تعملي شي؟؟"

عُمق صوت شهد أصاب حفيدة سلطان بقشعريرة سرت بكامل جسدها

إبتلعت ريقها بقلة حيلة، قبل ان تصارحها بهدوء

"مافيني اهرب و انتي حاطة مليون شخص قدام القصر لحتى يحرسو.. و كمان انا واثقة انو مستحيل جدو سلطان مايجي مشاني"

حين أنهت كلامها، سمعت صوت ضحكة رنانة أتية من شهد

إستدارت بفضول لتجدها قد جلست معطيةً ظهرها للحائط

حُبّ أَو مَوتٰ || love or deathWhere stories live. Discover now