Part 1

3.1K 49 7
                                    

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

تحركت حدقتيها بالمكان بسرعة كبيرة، مُتفقدة للوضع من حولها!

صوت الضجيج و طلقات النيران يصدح عاليا بالمكان، مُضيفًا لحالتها المضطربة توترًا فوق اخر

كجنون العاصفة، كانت ترمي بخطواتها بعشوائية، هاربةً من الخطر الذي داهمها من كل حدب و صوب

تقاوم القدر الذي عزم على الاطاحة بها، بعيون سرقت لونها من العسل

بدت ضائعة بطريقة بديعة، متوترة لكن لم تخلو طلتها من هالتها القاتلة!

كانت لا تدري حقا ماخطبها مؤخرا، فقد أضحت ترمي بنفسها بفوهة الخطر دون مبالاة

كجسد بلا روح.. او روح بدون إحساس! كانت تقفز من حافة الخطر دون أدنى ذرة اهتمام!...

إبتلعت ريقها و رسمت بسمة نصر حين لمحت مفترق الطرق امامها

إستدارت تنظر للرجال الذي يركضون خلفها بمسدساتهم و كلابهم السوداء الكبيرة بينما تلتف لتأخذ المنعطف بالطريق امامها

و بمجرد ان اعادت رأسها للامام و تمركزت حدقتيها حول مايواجهها

هي تصنمت مكانها بأعين متسعة!!

كان يقف امامها شاب يبدو من ملامحه في العشرينات من عمره مُوجها مسدسها صوبها
أعينهم الحادة تلاقت مندمجة ببعض، ليطيل التواصل بين نظراتهم

تنهدت ترفع يديها متصنعة الاستسلام، ثم أنبست بصوت بارد تخلله الهدوء

"أهلين بإيهاب.. حفيد سلطان!!"

ضحك لتظهر غمازتيه و تتلألأ عيونه كالحة السواد

إقترب يدنو منها بحذر، و هو يرد عليها بلهجة ساخرة

"المفروض انا ارحب فيك.. شهد"

تقلصت المسافة بينهما و أضحى ما يُفرق بينهما هي بضعة سنتيمترات قليلة

بادلته شهد الضحك قبل ان تتغير ملامحها و تظهر جديتها جليةً من تلك النظرات الحادة

بحركة سريعة و مفاجئة هي قذفت المسدس بيده بعد ان ضربته بيدها، ليسقط بعيدا عنها

كان الامر سريعا، كـ سرعة هربها بعد ان قذفت مسدسه بعيدا عنه

كانت تركض بسرعة صوب الطريق العام متجاهلة لكل الضجة من حولها

حُبّ أَو مَوتٰ || love or deathWhere stories live. Discover now