Part 10

585 21 3
                                    

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

ترجلت من سيارتها، و رأسها يضج بالأسئلة، التي لا تملك لها جوابًا يُخمدها..

"شوفي شهد؟ من وقت مارجعنا و انتي مو على بعضك، صاير شي شاغلك؟؟"

تسائلت سيلين مقتربة منها، تقف بينها و بين باب القصر

"مافيني اشي، و حاج تسألي! اتركيني لحالي مابدي احكي معا اي حدا هله"

زمجرت تدفعها بقوة عن طريقها، و هي تدلف الى داخل القصر

ماحدث مؤخرا اضحى يشغل بالها حد الانزعاج، فبكل ثانية تظهر حقيقة صادمة اكثر من الاولى حول عائلة سلطان

هم يستمرون بجعلها تفقد السيطرة على نفسها، و شخص ذو مزاج متقلب مثل شهد، لن يتمكن من الهدوء بسهولة..

هي غاضبة.. غاضبة من نفسها الجاهلة، التي لم تكن تدرك شيئا حول خفايا قصر ال سلطان

كان عليها إدراك كل ذلك بوقتٍ سابق، فمهمتها لإخضاعهم و تقييد حركتهم بعالم المافيا لن تنجح إن كانت تجهل كل صغيرة تخصهم!

تنهدت تهدأ ذاتها، بينما تفتح باب غرفتها، لتدخل و امارات التعب و الغضب واضحة على صفحة وجهها..

"شهد اجيتي؟"

اِنتُشٓلت من قبضة خواطرها، بفضل صوت رانيا الحيوي الذي إقتحم مسامعها

و بمجرد ان رفعت رأسها تبحث عن صغيرتها، حتى وجدتها تركض ناحيتها، لترتمي سريعا بحضنها!

شهد التي كانت مثقلة بكل مايحدث من حولها، أحست بإختفاء الحمل من على ظهرها، بعد ان حصلت على حضن من ذات العيون الواسعة

كان الامر كالسحر! فـبثواني بسيطة إختفى كل ذلك الذي كان يزعجها، و صارت لا ترى شيئا غيرها

"شوفي شهد؟ شو يلي شاغل بالك؟؟"

تسائلت رانيا، و هي تحط بكفها على خد شهد، تتفقدها بعبوس قلق

"مافي اشي"

احنت شهد رأسها على كف رانيا، مستمعة بالوضع، بينما تتنهد بتعب..

"تعالي هون لعندي، محتاجة حضنك"

تمتمت شهد بصوت ثقيل مرهق، و هي تجذبها إلى حضنها

حُبّ أَو مَوتٰ || love or deathWhere stories live. Discover now