part 7

665 32 6
                                    

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

سارت ذهابا و إيابا بغرفتها، بينما تمسك ذقنها بكفها، و باليد الثانية تحمل كوبًا من الماء

كان ذهنها مثقلا بالتفكير و بحالتها هذه لم تكن واعية بتلك العيون القاتمة التي تراقبها..

"فيكي تبطلي تدوري فوق راسي؟!"

سألت رانيا بحدة بينما تبعد خصلات شعرها التي تعيقها عن الرؤية

"ماتحكي معي هلأ، بالي مشغول و مش حابة حدا يقاطع تفكيري"

ردت بنفس حدتها، لكن مع لمسة من البرود، بينما لا تزال تمشي ذهابا و إيابا بالغرفة

"اووف اصلا مابيهمني بشو عم تفكري، بس بطلي تمشي رايحة و جاية!"

نبست بغضب بينما ترمي بالكتاب الذي كانت تقرأه على الارض بقوة

"اوه عنجد؟ عم سببلك ازعاج انسة رانيا؟"

أردفت شهد مقتربةً من رانيا بخطوات سريعة، تنهي بذلك تلك المسافة الفاصلة بينهما

"لا تنسي انك بغرفتي، و بقصري ياروحي، و فيني اعمل اللي بدي ياه مفهوم؟ و هلأ اسكتي و حاج تتآمري علي"

همست قُرب وجهها، و مايفصل بينهما هو بضع سنتيمترات

رانيا التي أزعجتها تصرفات من امامها، رسمت عبوسًا كبيرا على وجهها

"مو على اساس مارح تأذيني؟!"

قالت بحدة و هي تدفعها من صدرها بعيدًا عنها..

شهد التي انتبهت لتصرفها، إبتعدت فورا من امام رانيا خوفا من ان تُفرغ غضبها فيها

لقد وعدتها ان لا تمسها او تؤذيها، و شهد ليست من ذاك النوع من الاشخاص الذين يخلفون بوعودهم!

قاطعهم بعدها صوت طرق الباب، لتحمم شهد محاولة ترتيب تفكيرها قبل ان تقول

"تفضل"

سمحت للطارق بالدخول، بينما تنحني لتأخذ الكتاب من على الارض و تُعطيه لرانيا

"بدنه ياك بموضوع"

أردفت سيلين و هي تدخل رفقة ليلي الى داخل الغرفة، بينما يحدقون بتعابير شهد التي إنقلبت من حنونة الى اخرى حادة

حُبّ أَو مَوتٰ || love or deathWhere stories live. Discover now