BART 16

539 23 3
                                    

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

انزلقت على حائط غرفتها، لتنزل جالسة على الارض بينما تضم ساقيها إليها

شعورٌ غريب بالاكتئاب قد افتك بذات عيون القطط، جاعلاً منها تتخبط بين ثنايا أفكارها

"عم تحاول تستغلني.. ماما؟"

سخرت بالنهاية معيدة خصلات شعرها بقوة للخلف

لطالما تمنت عودتها!.. تمنت اوقاتًا تمضيها بين احضانها

و حين تحققت امانيها و عادت اخيرا، هي رأتها بأبشع صورة قد تخيلتها

إمرأة تحاول جاهدا تغيير تفكيرها حول عائلتها، في هدفٍ منها لإستغلالها و كسب المال من ورائها!

رانيا حساسة.. تميل بأحيانٍ كثيرة الى مايمليها عليها قلبها

لكن ذلك لا يعني مطلقا كونها غبية لدرجة تصديق تمثيلية والدتها امامها

هي تدرك و جيدا انها لا تنوي خيرا تجاهها، ولا تراها بأعين ام حنون، و هذا الذي يؤلمها بالواقع!
حقيقة كونها إبنة لمثل تلك المرأة..

"رانيا؟ انتهيتي؟"

تسائل إيهاب يطل برأسه من باب غرفة أخته، رغبةً بمعرفة ان كانت قد انتهت من تجهيز حقائها

"شو فيك ياعمري؟ ليش جالسة ع الارض هيك؟؟"

إقترب منها بهلع، ليجلس على الارضية الباردة بجوارها

حدقت فيه الصغيرة لثواني، ثم سرعان ماانهمرت دموعها، و هي ترمي بنفسها بين احضانه، جاعلة من الصدمة ترتسم على وجهه

"رانيا؟؟"

نطق إسمها برجفة خوف سرت بكامل جسده

لا يريد ان يصيبها مكروه ابدا، فكيف له ان يتحمل دموعها اذا؟

جذبها أعمق الى حضنه، متمنيا القدرة على تخبأتها بين ضلوعه، خوفا عليها من عالم قاتم لا يشبهها بشيء

"اششش خلص ماتبكي"

هدأها مربتا على ظهرها، بين يستمع لصوت شهقاتها، و يراقب بأسى اهتزاز كتفيها

"مين زعل اختي الحلوة؟ هاه خبريني و والله ماحسمحلو يعيش ليوم ثاني"

أبعدها عنه ليمسح دموعها برقة، بينما يبتسم كرد على ابتسامتها حين سمعت ماقاله

حُبّ أَو مَوتٰ || love or deathDonde viven las historias. Descúbrelo ahora