Part 3

705 30 3
                                    

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

نقلت ساقيها بعجلة بينما تسحب خلفها حفيدة سلطان، المهددة بسلاح شهد المصوب نحو رأسها!!

بين خوفٍ من مصير مجهول، و رغبة بالهروب، كانت رانيا تسير بذهنٍ مسلوب لتبدو أقرب لجسدٍ بلا روح..

مامرت به بالدقائق القليلة السابقة، قد دب الخوف و الرهبة الى قلبها و أطاح بالامان الذي كان يحيطها

تلك المناظر البشعة.. الدماء القرمزية القاتمة، و الجثث المبعثرة هنا و هناك

جعل من أميرة القصر المدللة تتخبط خوفا و قلقا من ذاك المصير المُحدق بها..

"ما تعملي ولا حركة غبية، عشان ماتندمي عليها بعدين"

تنهدت، تُبعثر نظراتها باللامكان بإنزعاجٍ بينما تحاول ان تفلت من قبضة ذات العيون العسلية!

تكره ضعفها الذي جعل منها تنصاع و ترضخ للفتاة امامها بلا حول و قوة..

لو كانت أقوى فقط!.. أقوى قليلا فقط!!

"اتركيني مابدي روح معك!!!"

صرخت و هي تضرب بطن شهد بكوعها، محاولة النجاة و الهرب

"اتركينييي!!!"

صرخت بصوت اعلى هذه المرة و دموعها بدأت تتجمع بعيونها القاتمة الشبيهة بأعين القطط في الظلام
لم تكن تبكي سوى لضعفها البالغ، لمدى كونها بلا فائدة

بسببها قد تأذى جدها في محاولةٍ منهُ لإنقاذها.. لقد مات حارسٌ في سبيل جعلها تهرب ايضا

لكن كل ذلك كان بلا فائدة، فبالنهاية ها هي رفقة العدو، تسير بلا حول ولا قوة نحو قدرها المجهول!

"سيلين جهزي السيارة"

كانت شهد تتجاهلها بالمعنى الحرفي، لم تعر إهتماما لمحاولاتها البائسة للهرب، ولا لصراخها و نحيبها، او دموعها اللؤلؤية!!

هي فقط غير مهتمة بها و ترى ان ماتفعله ليس سوى غباء

فكيف لشخص مثلها ان يهرب منها هيا؟ شهد التي يُحسب لها ألف حساب بهذا العالم القاتم..

بعالم المافيا الذي لا يعرف الرحمة~

"اتركيني!!"

حُبّ أَو مَوتٰ || love or deathWhere stories live. Discover now