BART12

582 24 10
                                    

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

تسللت خيوط الشمس الذهبية عبر الستائر، لينعكس ضوئها الساطع على وجه المستلقية فوق السرير واضعة ذراعها اسفل رأسها

إلتفت لتبتسم برقة حينما رأت فتاتها، في مشهد اقل الذي يقال عنه فاتن بإغراء~

كانت تنام واضعةً رأسها فوق صدر شهد، و تعانقها بكلتا يديها الصغيرتين

فمها مفتوح قليلاً، تخرُج منه صوت انفاسها الهادئة كترنيمة جميلة، جعلت من التي تراقِبُها تبتسم بإتساع اقوى

لم تود ان توقظها، رغبة في تأملها لوقت اطول، لذا هي مدت كف يدها الثانية امام وجهها، تُعيق بذلك أشعة الشمس الوقحة من الوصول إليها

ماهي الا ثواني معدودة بعدها، حتى تحركت القطة بعشوائية، معلنة عن إستيقاظها

و حين أفرجت عن ماتخبأه عيونها من جمالٍ، هي ابتسمت تنظر لكف يد شهد التي تحميها من الشمس..

"صباح الخير"

أطردت رانيا، و هي تفرك عيونها الناعسة، مبعدةً اثر النوم عنهما

"صباح النور"

ردت شهد بهدوء و هي تحدق بالنافذة.. لقد كان واضحًا انها تفكر بشيء ثاني غير التي امامها

و بِفعلتها هذه هي فقط اشعلت نيران غضب فتاتها التي تعشق الحصول على إهتمامها..

"شوفي؟ شو يلي شاغل بالك عني؟ ليش ماعم تطلعي فيني؟"

قالت بعبوس و أشعة الشمس تنعكس على وجهها، بينما هي تنهض معدلة جلستها فوق السرير

مدت بعدها يدها لتمسك بوجه شهد من خدها، و تديرهُ ناحيتها، طالبةً منها القليل من الاهتمام~

"ولا شي"

نبست شهد بإبتسامة و هي تُقبل راحة كف رانيا بحنان

"عندي موعد شغل اليوم، لهيك لازم روح.. ماحبيت تفيقي و ماتشوفيني موجوده لهيك ظليت استناك"

أردفت شهد و هي تستقيم مبتعدةً عن رانيا، لتخرج سلاحها المعتاد، بالاضافة لسكينٍ هذه المرة!

هي لا تعرف مايخبأه القدر لها من مفاجئات، لذا يجب عليها الاستعداد لأي شيء..

حُبّ أَو مَوتٰ || love or deathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن