Bart11

586 25 4
                                    

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مشى يرتكز على عكازته، برأس رفعه بفخر.. يفتخر بالمكانة التي بناها لنفسه!

حين دفع الباب و دخل الى قاعة الاجتماعات، خُفضت كل الرؤوس إحترامًا له

نقل عيونه من أوجههم، واحدا تلو الاخر، لتحط نظراته على المرأة الوحيدة بالقاعة

تنهد يهدأ نفسه، متحملا وجودها هنا رفقتهم..

بهدوء هو ذهب بعدها الى رأس الطاولة بالغرفة، و رمى بثقله على الكرسي

اسند عكازته جانبًا، ثم رماهم بنظرات اللوم و العتاب، فهم مؤخرا يستمرون بتخييب ظنه، و هو لم يعهد هذا منهم

"ليث شو صار بالصفقة معا المافيا يلي ظهرت من كم سنة؟"

سأل إبنه، ليبدأ وجهه بالاصفرار خوفًا من ردة فِعل والده

"ما..مانجحت"

أنبس بتوتر مغلقًا عيونه، لتصل لمسامعه صوت ضحكة رنانة أطلقها اخيه مازن

بغضب رفع رأسه، يخترقه بعيونه الحادة التي تخفي غضبًا عارما بجوفها!

فأخيه مؤخرا لا يفعل شيئا سوى إزعاجه، و مضايقته

"و انتا مازن شو صار معك؟ المفروض اتوقع اخبار حلوة منك بعد كل هالضحك"

قال سلطان بحدة، ينقل إنتباهه من ليث الى إبنه الثاني

"لسه محتاج وقت اكثر.."

"عكل مااجيت اليوم عشان احكي بموضوع الشغل، اجيت عشان موضوع رانيا"

حين نطق سلطان بإسم حفيدته، إنتصبت المرأة واقفةً، و التي لم تكن سوى صوفيا

"بابا سلطان اذا مارجعت بنتي بأقرب وقت، وقتها ماتلوم الا نفسك"

حذرت تشير بسابته إليه بتعجرف و غطرسة، ناسيةً كونه احد اهم الاشخاص بعالم المافيا!

"ع اساس بتحبيها و خايفة عليها"

زفر إيهاب ساخرًا، و هو يدرحج عيناه، بينما يرجع للخلف مستندا بظهره على الكرسي

"إيهاب ليش عم تحكي هيك معي؟ اكيد بنتي تهمني و كتيير!!"

صرحت بينما تعقد حاجبيها، متصعنةً القلق و الاهتمام

حُبّ أَو مَوتٰ || love or deathWhere stories live. Discover now