٢٧

595 17 0
                                    


في حائل..
رائد في البر واغراض الطلعه كلها معه وشاب النار و لاف نفسه بفروته يناظر بالنار بشرود يكلم نفسه: 'ندى اخت سند؟؟ تؤ احس ابداً موضابطه'
شد على الفروه وشاف ضوء السياره الي قرب منه كانت سيارة سند نزل منها وهو شايل فروته وعليه ثوب الأزرق الشتوي ولاف شماغه على رقبته، جلس جنبه وقال: شفيك ياابو جابر؟؟
دعك رائد عيونه بتعب يردف: سند انا محتار
عدل سند جلسته وقال: هات علمك
رائد: ابوي سأل ابوك عن اختك و قال انها من منظوره جاهزه ابوي يبيني اتزوج من جديد
لف سند الفروه ورد: شوف يالرفيق.. أنا ابد ماني معارض بس بما ان ندى دايم تسولف علي اشوفها ماهي متقبله فكرة الزواج هي جاهزه بس ماهي متأكده من امر الزواج لكن الموضوع يبيله وقت لاتضغط على نفسك و خذ راحتك ترا الدنيا ماتسوى شين
إبتسم له رائد: عزالله ونعم الخووي ايوالله
سند: موجود متى مابغيتني انا هنا
رائد: لاتكذب دقيت علي ولارديت
سند: ترا مره وحده ماتضر وبعدين كنت مع زوجتي!
رائد: شتسوي؟
سند: شدخلك؟؟
رائد بإفتزاز: ياشينك ترا ماقلت شيء بس هاا انشاءالله اكون عم بالطريق
سند: مستعجل انت اكثر منا
رائد: ايوالله شوراي؟؟
سند: اقول شرايك تظف وجهك مناك
رائد: اييه يُسرى عندك وشتبي بعدها
سند: اذكر الله
رائد: اصلاً بعتزلك مااش بروح لنواف
ضحك سند بإستخفاف: احلفف بس تلقاه يشطح نادره من السطح
ماقدر رائد يقاوم وانهار ضحك و بقو يسولفون..

عند بطلتنا يُسرى كانت بغرفتها منسدحه على السرير ماخذه شور و لافه نفسها بالبطانيه كانت مسترخيه تمشت و تعشت احلى عشاء مع سند، كان انسان واسع التفكير و مريح سلس التعامل عنده تفاهم وتطابق معها بشكل عجيب "سند المشرق المتفاهم هو سرها الصغير الي راح تحتفظ فيها لنفسها"مع كل صفاته ذي كان يحمل الرجوله و الصلابه داخله مرات يرمي بأبيات شعريه و قصايده وقال انها مجرد هوايه عنده هي أحبت هالهوايه و بدت تشعر معه بغير شعور لما قالت له على طريق الرجعه للبيت "يسألوني كم على الدنيا مضى لك
مادرو عمري بدا من جيت لي"
كان وقتها حل لحضة صمت في السياره
لين رد عليها "عمري فدى لعيونك
ولو تطلبين الروح هي نصيبك"
ضحكت بصمت تغطي وجها بالبطانيه وتقلبت بالسرير ثم وقفت تناظر الغرفه 'كل شيء مرتب وفي مكانه مايحتاج شغل'
هزت راسها ورجعت للسرير تغمض عيونها في محاوله للنوم رن جوالها وناظرت كانت أمها إبتسمت وردت بلهفه: ماما
أمها: هلا وغلا ياملح البيت انتي
يُسرى: ايييه شعندك تبين اجيبلك من لاڤندر حائل
ضحكت امها وقالت: تعرفيني والله
يُسرى: من عيوني اخبارك ماما
بدأت سلسلة سوالف الام و بنتها..

في بيت ابو عبدالرحمن ندى جالسه تناظر باابوها بصمت وهو يشرب قهوته بهدوئ بعد ماقال عن سالفته مع جابر وانه يبيها لرائد الي ماله اسبوع مطلق مرته وهي بس تناظر باابوها بعدم إستيعاب!
نطقت أخيراً: بيي
رد أبوها بعقل: شوفي يابنتي هو ماتقدم رسمي بس يستخير فيك ثم بيتقدم وانتي في هذا الوقت بعد استخيري وشوفي حياتك يابنتي
سكتت ندى بحيره وهي تحاول تفكر بس كل مره تردد في راسها وش سبب طلاقه من وسن؟؟..

عند سند و رائد كانو ماسكين سوالف وامور سيارات بعدين قال سند: رائد ابي قهوه اذا عندك
ضحك رائد وقال: عزالله حكمت عليك بالله صادق؟؟
سند: بلا ضحك
رائد: شلون تتحكم فيك؟؟
سند: ماتتحكم فيني بس هي متعوده على كذا والمرأه في بيتها احل لها وضع نظام وانا ماني معارض اصلاً صاير فيني نشاط اكثر  كل صباح
رائد: ندى أختك لها نظام؟
وضحك بخفه ورد سند: عندها بس محد منتظم عليها لأنهم كل واحد بديره
همهم وسكت ورن جوالها كان اتصال منه ورد يقول انه بيسهر مع سند ووافقت..

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيWhere stories live. Discover now