١٧

727 31 4
                                    


كان وده ياخذها اليوم قبل بكره مستحيل يكون شيء طبيعي كل اللهفه لها؟!!
رفع يده يمسد حجابه بأصبعه السبابه وهو يحاول يلهي نفسه عنها عشان لايتهور
سمع همهمتها وألتفت لها ناظرته واشرت على جهة المطبخ، يُسرى: المكان الي بجنب المطبخ فاضي عشان كذا افتح باب من ذي الجهه عشان ينفع في اوقات كثيره
ناظر للمغلف واشر يشرح لها: حطيت حاجز بين صالة الضيوف و القسم الرئيسي للبيت و الدرج على جنب حلو كذا؟
يُسرى وهي تهز راسها: متأكد انك مو مُهندس؟
ابتسم سند وقال: كلنا نعرف نخطط و نصمم مو لازم ندرس هندسه!
صبت يُسرى لهم فنجان قهوه ثالث وهي تقول: لاتعمم شفت ناس تصمم بافضع طريقه!!
نزل سند فنجانه يجاوبها والضحكه مافارقته: هذا الي مربح نايف
مسح شواربه وهو يضحك وابتسمت يُسرى وهي تنفي براسها
ناظر الساعه و كانت تسع و ربع وسع عيونه بتفاجأ ووقف يجمع اوراق المغلف
وقال بينما يعدل نفسه: تأخرت كثير و عندي امور ثانيه لازم اخلصها
هزت يُسرى راسه بتفهم ثم قالت: سند لحضه
تجمد وهو اول مره يسمع اسمه من صوتها
غمض عيونه بتوتر و هو يحس لو ماطلع من هنا بيتهور صدق!
لف لها وقال: سمي
ضحكت بحرج وقالت: فيه شيء اضافي ابيه
سند بتساؤل: ايش؟
جاوبته وهي متردده: ابي غرفه رابعه في البيت و تكون فاضيه تمام بس سو لها باركيه
رجع يجلس بجنبها بتعجب: ليه؟
شبكت يديها ببعض وهي تناظر فيه مباشره وتكلمت: غرفه تخصني تخص هوايتي
كان بيسأل عنها لكنه سكت فجأه وابتسم بداخله ثم وقف يقول: ابشري شيء ثاني؟
نفت براسها بينما هو ماتحرك من مكانه
ناظرته بإستغراب وقالت: فيه شيء؟
قرب منها يسند يديه على ظهر الكنب وراها وهو يهمس: مافيه حضن قبل لا امشي؟ او بوسه على الخد؟؟
رفعت يُسرى حواجبها بتفاجأ وقالت بنذاله: مالها داعي حالياً بتشبع بعدين!
ناظرها عن قرب وقال: وليه ننتظر وانتي تقدرين تسوينها الحين
حست يُسرى بحراره بخدودها منه وحاولت تصرفه: انا مااعطي شيء قبل البدايه
ابتسم سند وهو يضحك بمتعه: تدرين اني اقدر اسويها الحين؟
حطت يُسرى باطن يديها على خدودها و بأصابعها غطت فيهن شفايفها وهي تناظره و عاقده حواجبها بحذر.. ماقدر يمسك نفسه و باس اصابعها الي تغطي شفايفها ثم عض سبابتها وهو يهمس: بنشوف وين بتنحاشين عني يومها يابنت فيصل
كانت للان مصدومه سحبت اصبعها و طقت كتفه وهي تمسح على اصبعها ضحك بصمت و همس: هذا شيء بسيط بس
ناظرته يُسرى شوي ثم إبتسمت بجانبيه تهمس: وبتقى تسوي البساطه ذي لين اوافق انا
نزل راسه يمنع ضحكته واعتدل وهو يرفع حاجبه: لنا رجعه يابنت فيصل
وطلع.. جلست يُسرى تناظر مكانه ثم ابتسمت بإستمتاع..

ركب سيارته ثم إستند على الدركسون يسترجع شكلها من جديد 'السكري؟ اممم'
طلع جوالها ودخل على محادثتها و بدأ يكتب..
^السكري لااسمع انك لابسته قبل زواجنا^
ارسلها وهو يبتسم ثم شغل ومشى رايح لشغله

عند يُسرى طاحت على سريرها وهي ماسكه كتابها تذاكر لأختبار بكره، فتحت جوالها و لقت رساله من سند فتحتها وهي تقراء وحست بحراره بخدودها عضت شفتها بضحك و كتبت له ^مالحقت جهزت لي فستان سكري لزواج عمتي^
ارسلتها وهي تضحك عليه وتفكر انه جد حب السكري عليها صفقت نفسها وهي تفتح الكتاب ماسكه القلم تحاول تركز بمذاكرتها

مرت اسابيع وانتهت مسيرة يُسرى الجامعيه بكل فخر وهي تحتفل بتخرجها مع اهلها و كانت اسابيع حافله لها بحيث انها عاشت اجواء و طلعت كشتات و سهرت مع ميثاء كثير و من هنا بدأت تجهز لزواجها، اما سند الي كان طول الاسابيع هذي يحاول يخلص اكبر قدر ممكن من الاشغال عشان يتفرغ لزواجه و ايام جايه..

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيМесто, где живут истории. Откройте их для себя