إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبي

٢٤

في الجانب الثاني بيت أبو عبدالرحمن كان الكل موجود و يقهوون و يحيوون وقفت أم عبدالرحمن على جنب تنادي منيره، جت منيره زوجة عبدالرحمن لها وسألتها: سمي خالتي؟
سألتها: عزمتي زوجة سند؟؟
منيره بحرج: لاوالله ياخالتي دخل عبدالرحمن وقال انه قال لسند عن العشاء و يجيب مرته و توه دق يقول انهم بيجون
أم عبدالرحمن: الله يهديك يابنتي غلط لازم تعزمين انتبهي المره الثانيه
منيره: ابشري خالتي
وراحت تكمل ترحيبها.. لفت أم عبدالرحمن تناظر بيت سند و إبتسمت بحب: الله يهنيك و يسعدك
ودخلت..

في القصيم..
حسام و أخوياه بالمعلب يلعبون طايره
ركض حسام و قفز فوق يضرب الكره بيده و جاب الفوز و بدأ يضحك مع الشباب بفرح لأنهم فازو للمره السادسه طاح حسام على عشب الملعب بتعب يمسح عرق وجهه و شعره ملتصق بجبهته
غمض عيونه يرخيهن فجأه طلعت صورة ميثاء في ذاكرته ضحك بجانبيه يكلم نفسه: 'ياعيون الأرض دفنتيني في قبري و أنا حي'
حس بمويه بارده على وجهه و فزع يفتح عيونه بتفاجأ ناظر وليد الي يناظره بخبث و يردد: من الي دفنتك وانت حي
بوز حسام بغيض و هسهس بعصبيه: مو شغلك
ضحك وليد: شفيك
حك حسام شعره وعدل جلسته يرد: مافيني شيء
همهم وليد وناظره بشك ثم راح يترك عنده قارورة مويه...

'عطيتها ورقة طلاقها وبيدها بعد ياخي اخوها يعقوب ودك تقلعه قلع'
ضحك سند بنص المجلس بصمت وهو يتذكر شكل يعقوب اذا عصب: يارجل اهم شيء افتكيت و معوض خير انشاءالله
رائد: انشاءالله
لف له بمكر وهو يطقطق: ماعندك خوات؟
سند بحاجب مرفوع: تبي ندى؟
غص رائد بالتمره و نفى: اختك هي اختي لا
سند: اجل لاتجي لي بعد شهر تقول ابي اختك
رائد: انت الحين ورا ماتقوم مع اخوانك تضيف
سند وهو متكي: انا ضيف الشرف
رائد وهو يحش: اكيد زوجتك تقهوي حريم الحاره و جواهر
ناظره سند بإستيعاب ثم رفع جواله يدور رقم ندى واول ماشاف الرقم ضغط زر الاتصال وسمعه يرن شوي وترد: نعم
سند: وين يُسرى
ندى بلعانه: شتبي فيها توها راحت عنك
سند: ندووه لاتختبرين صبري وينها؟؟
ندى وهي تناظر من باب الصاله: امم جالسه بالصاله
زفر سند بقهر منها وقال: اعرف انها بالصاله بس وش تسوي
ندى: ليكون معيني مراقبه؟؟
سند بصبر: ندوو اختي الغاليه زوجتي وش قاعده تسوي
ندى: تسولف مع مرت نايف ليه؟؟
سند: طيب اسمعي لااسمع انها مقهويه الحريم و الا تضيفهن
ندى: بدينا
سند: جواهر وخالتي لايجلسن معها لحالهن
ندى: لافي هذي ماعليك
سند: زين يلا
وقفل، شاف رائد على الجوال ويضحك و ناظر في نايف الي كان جالس بعد ماقهوى الرجال وهو على جواله و ماسك الضحكه زفر بغيض وجلس يراقبهم وهم اكيد يحشون فيه!!

عند الحريم كانت يُسرى جالسه جنب جود مرت نايف و كانت تحس براحه انه حريم اخوان سند مرره لطيفات و مرحات حتى امه واخته بس ماراح تحكم و تطق الميانه بتنتظر لما تتعرف عليهم اكثر..
حست بااحد يجلس جنبها وناظرت فيه كانت مرره بعمر ام عبدالرحمن ناظرت فيها بهدوئ وسمعت المرره تتكلم: السلام عليكم
يُسرى: وعليكم السلام
المرره: ماتعرفيني
يُسرى بنفسها'ليكون جني انا عشان اعرفك وانا اول مره اشوفك'
ردت بشيء من الضحك: لا
شهقت المره وقالت: يعني ابد ماقالك سندد شيء عني، اعقب بس من ولد ناسي خالته اكيد ناسيه اجل معك ولاينسى شيء!!!
عقدت يُسرى حاجبيه بعدم رضى من كلام المرره الي قدامه وهي تكلمها: عفواً بس أنتي مين؟
لفت لها المره وقالت بكبر: أنا خالة سند ناديني أم جواهر
يُسرى: هلا فيك دامك خالة سند
ناظرت فيها أم جواهر من فوق لتحت وراحت، عدلت يُسرى فستانها وفتحت جوالها تناظر الساعه تنهدت وشافت ندى جايه لها إبتسمت بود و جلست ندى جنبها تسولف: اهه ياربي تعب
يُسرى: الله يعطيك العافيه ياقلبيي
ندى بحب: الله يعافيك، أخبارك أنتي؟
يُسرى: على ماتحبين
ودخلن بسوالف كثيره سوالف بنات...

يتبع..