٤١

771 26 0
                                    



عند العرسان رائد و ندى كانو في بيتهم الجديد طبعاً رائد مستحيل يدخلها في بيت وسن! فـ باعه و اشترى بيت ثاني على قدهم وكان جميلل..
ندى تكيفت مع الوضع بسرعه و رائد كان اصلاً متعود و كانو يتقهون مع الحلا الي سوته ندى قبل شوي وهي تقول: سند وصل؟
هز رائد راسه: اييه ارسلي نايف سنابه شكلهم متهاوشين
ضحكت ندى: احسن يستاهل المرره حامل و ببداية وحامها و قالت انها بتجلس عند اهلها عشان ماتعيفه بس هو غبيي
انهار رائد و قال: اهه الله يعين بينام عند امه اجل
ندى بيأس: لا بينام شقه امي ان درت انه اخذها غصب بتطرده
رائد قام يطقطق عليه وندى منهاره ضحك..

في القصيم..
في شقة حسام و ميثاء، كان جالس على الكنبه و ميثاء توها طالعه من دورة المياه مبدله ملابسها.. ناظرت فيه مسترخي على الكنبه وراحت تجلس جنبه بفستانها الترابي
و شعرها المبلل تردف: حسام
فتح عيونه يناظر فيها ثم إبتسم وقال: عيونه
ابتسمت وقالت: عرفني عليك
تعدل بجلسته وهو يتربع على الكنبه يقول بمزح: وش اعرفك عليه انتي بس ناظري جمالي و تعرفيني
قلبت عيونها منه وقالت: اجل دام وجهك يعرفني عليك يعني كل خلق الله الي شافوك الليله عرفوك من الى صح؟
ضفق وهو يضحك وقال: شفيك خلاص امزح
ثم كمل: وش الي عندي مهم اعرفك عليه
ردت: أهلك
ناظر فيها بجمود ونزل راسه يزفر ثم كمل يبتسم: غيره؟
ميثاء بحنيه: حسام كلمني عن أهلك
مسد رقبته و رد بتوتر: أهل عاديين مثل اي أهل!
هزت راسها تحثه يكمل كلامه أما هو خايف إنها تاخذ فكره من بعد مايقولها ثم تفكر إنه بيكون مثل أبوه وقرر إنه يعطيها المختصر وقال: أبوي حقير و عديم مسؤوليه و أمي فيها عقدة الوهم أما أختي فـ مكتئِبه بعد حادث وفاة زوجها وولدها وكذا  أكون إختصرت لك أهلي العاديين مثل اي أهل..
كانت تناظره بصدمه ماتوقعت و كيف يقولها بكل ذي السهوله قالت فجأه: وأنت؟
ضحك بسخريه: لاتخافين ماني حقير و لا مريض و لا دخلت في إكتئاب إنسان طبيعي
وقام من الكنبه متوجهه للغرفه وهو كاره الكلام عن أهله ماوده يذكرهم بالشكل ذا بس هي تخليه يعترف..

بينما ميثاء جمعت كفيها مع بعض وهي منحرجه و حزينه لأنها أجبرت على الكلام وهي الي قالت خل حوارتنا منعشه بس ماتدري ليش تحرك لسانها و سألته،غطت وجهها بكفيها تحس بالذنب و ناظرت الغرفه بتردد ثم قامت وراه وهي تتوعد إنها تصالحه بالصباح..

في حائل..
صحت يُسرى بعد مادخلت ريحة القهوه لأعمق نقطه من حاسة شمها وهي مشتهيتها بشكل فضييع، قامت وتوجهت للدولاب تغير ملابسها وهي تلبس فستان عنابي ناعم كان الأقرب لملابس الحامل بتصميمه لبسته وهي تفرد شعرها وتحس بغثيان في معدتها وتوجهت بسرعه لحمام الغرفه تستفرغ بألم غسلت يديها ووجها وناظرت لنفسها بالمرايه إبتسمت بحب لشكلها الي رغم التعب لكن واضح عليه الجمال هزت راسه وهي تردد: يعني شتوقع أنا بنت مين؟
وهفت شعرها بغرور وقالت: أحب نفسي
و لفت تطلع من الحمام و طلعت من الغرفه متوجهه للمطبخ وقفت هناك تناظره بتفاجأ، كان يرتب الفناجيل بالصينيه و يعدل صحن الحلا الي متأكده إنه من أمه ويوم خلص تمغط يردد: أخيراً كنت أقول وراهن يتأخرن بالقهوه و الحلا طلع المنظر هو المشكله!!
ولحضة سمعت كلامه ضحكت بمررح وهي تردد: اهه اه سند ياربيي شدخلل
كان لتوو لاحظها و لحضه؟؟ ..ليه لابسه عنابي الحين؟ هذي ماتحب طفلها؟؟ قرب منها وقال وهو يعقد حاجبيه: يُسرى
ردت بعدما شافت جديته: همم؟
سند وهو يقرب منها أكثر و يلعب بخصله من شعرها الأسود ورد: تحبين طفلنا؟
ردت بتعجب: أكيد أحبه ليه؟
سند بنظرة صبر: وليه لابسه عنابي؟؟
شردت شوي ثم إستوعبت قصده وضحكت تضرب كتفه وهي تتوجه للصاله الداخليه: الله يخلف بس وراك خفيت ياأبو رائد؟
ودخلت بينما هو واقف يناظر مكانها وقال: عن اي خفه؟ أنا طرت و تجي تقول أبو رائد بعد اي هو بس احصل كلام زين افضل من الصد الي حصلته اول
ورجع ياخذ القهوه معه لها وشكلها بتخرب من دلاله لها و كانت تقول لنفسها: "رجل يخربني بدلاله، أفضل من ذكر ينافسني بالأنوثه"
..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيWhere stories live. Discover now