١٨

722 25 2
                                    


وأخيراً اليوم المنتظر..
طبعاً سند حط عرسه بالقصيم عشان خاطر يُسرى الي طلبت منه عشان هي احق 'يُسرى قاعده تستخدم معه لهجه آمره وهو عاجبه الوضع انها تتحداه'!
كانت عائلة سند بالبيت الي عطاهم إياه نواف من قبل و المكان فوضى!! طبعاً لا ام عبدالرحمن عندها وسواس النظافه كل شيء مرتب و في مكانه والكل مروق لاإنهم متجهزين اساساً،
اما في بيت ابو خالد كانو خالد و تركي اخذين اغراضهم ومجهزين انفسهم وطالعين من زمان
و رنا و بنتها في بيتهم يتجهزون.. عند يُسرى والي كان الوضع عندها مجهز  وهي حالياً جالسه تتقهوى و نور جنبها مزعجتها: مو معقوله اكيد ان فيه شوي توتر داخلك!!!
تأففت يُسرى بملل وقالت: ماني متوتره ولاشيء مرتين شفته و مرات كثيره اراسله و اكلمه وش الي يخلي اتوتر الحين؟؟
نور: الفرق انك بتروحين معه خلاص بتعيشون ببيت واحد!!
يُسرى بإستهبال:اكيد و بشغل احلى شيله ونرقص سوا
كششت نور عليها وقامت بينما يُسرى ضحكت لين شافتها طلعت ثم تنهدت تناظر كوب القهوه بيدها وهي تفكر انها جد بتتزوج و تعيش مع رجل غير ابوها واخوانها.. زمت شفايفها وهي تحس الدمعه نزلت على خدها بس امسحتها بسرعه تاخذ نفس وتقوم تتفرج على اغراضها مره ثانيه..

عند سند كان يسولف مع نايف عن الشغل
جت ندى و جلست جنبه لف لها وقالت: سند خالتي ام سمير دقايق وتوصل هنا ومعها بنتها جواهر واقولك الصدق لازم تهج الحين
نايف ميت وسند مسكر عيونه بعصبيه وقال: هو زوجها ليش مايسمنها في اي بيت هنا لين يخلص العرس؟؟
نايف: لا ياحبيبي حتى زوجها شوي و يتركها من خبالها
ندى وهي ماسكه الضحكه: خلاص خالتنا ذي ياربيه المهم ياتطلع قبل تجي و الا بقفل عليك الباب واقول مو موجود
وقف سند وهو يقول: تدرين بدق على رائد و نواف عشان يجهزوني و خالتي اذا سألت قولي من شغله ماشفناها الا الصباح و طلع
زهت ندى راسها وهو طلع ركض وشايل اغراضه معه و نايف يصوره و يرسله للشباب
طقته ندى وقالت: وانت ماعندك شغل؟؟
نايف: الا زوجتي تنتظرني
وقام طالع، تأففت ندى و راحت تكمل شغلها..

مر الوقت وراحو الناس للعرس الي كان بالقصر الكبير، ام سمير خالة سند طبعاً جت و سببت شوشره تدور على سند وتدق عليه بعذر انها بتبارك له شخصياً و هي من الداخل اكله نفسها من القهرر و الغيره من يُسرى لانها اخذت سند الي كانت تبيه من زمان لجواهر بنتها!!
اما ام العريس و اخته كانو مشرفين على العرس من الى ومعهم ام رائد الي كانت اقرب لام عبدالرحمن من اختها ام سمير الي كانت جالسه بس وتتفرج لا ترحب ولا تقلط مع اختها!
بس ماعطوها اهتمام مايبون يخربون وناستهم..

عند يُسرى بعد ماجهزت كانت فاتنه فاتنه مررره
فستانها الأبيض الكبير و تسريحتها الفخمه و جمال الميكب الي تهاوشت مع الارتست عشان ماتكثره وتخرب جمال وجها فيه و اخيراً رقتها و إبتسامتها الحلوه الي زينت ثغرها و طلعتها بااحلى طله.. كانت عيونها تلمع و على وشك ان دمعتها تنزل و هي تشوف اهلها قدامها يباركون لها ويتصورن معها تأملت خواتها نور الي لابسه فستان سماوي منفوش و شعرها فاردته بحريه و لابسه طوق بفيونكه كبيره بنفس لون الفستان اختها الصغيره طالعه اميره.. ناظرت رنا الي لابسه فستان اسود ماسك عارين اليدين و له رقبه مرصعه بالكرستال لحد فوق الصدر و مفيره شعرها بإحترافيه وميكبها رهيبب وبنتها الجازي كانت تحرك راسها وهي تضحك كانن اجمل ام و بنتها بنظر يُسرى.. لفت لأمها و جنتها الي واقفه تعدل الزينه كانت لابسه فستان احمر لامع مع تطريزات خطيره على الكتفين و شعرها الي جامعته كيكه و الخصلات الي محليه لمحتها كانت احلى لحضه بالنسبه ليُسرى وهي تتأمل أمها تفرح فيها.. رفعت راسها فوق تمنع الدموع انها تنزل سمعتفجأه صوت اخوانها جايين و اكيد العريس معهم وتأكدت لما شافت خواتها يدخلن للقسم الثاني من البيت..

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيWhere stories live. Discover now