٣١

534 18 0
                                    



عند سند ويُسرى كانت عند الباب واقفه تهز رجلها وتنادي: سنددد بسررعه
جاء سند وهو يعدل عمامته بضحك: والله ماتحمست هالحماس من قبل
يُسرى: اكيد لأنك مع يُسرى
شد خدها بحب وقال: وأحلى يُسرى
كملت بغرور: يُسرى الوحيده
إبتسم وطلعو للسياره بعد ماقررو يطلعون للبر
ركبو الجيب و راحو متوجهين لمكان جداً جميل في حائل مكان مازاره أحد من قبل سوا ثلاث مرات لمكان سند مع خوياه و مرره مع اخوانه وم مره مع العايله كلها.. كانو يتكلمون و مندمجين و مر الوقت بسررعه و وصلوو للمكان المنشود نزلت يُسرى بفرح وهي تناظر المكان بسعاده وتردد: الله المكان مرره جميللل ليه ماوديتني له من قبل؟؟
سند وهو ينزل الفرشه: وشلون من قبل؟؟
يُسرى: يعني صبحية زواجنا كان الفروض نفطر هنا
ماانصدم سند صار متعود عليها وقال: ماقلتيلي
ناظرته بنص عين و كملت تتفرج ع المكان وهو ينزل الأغراض، راقبته من بعيد وهي تشوفه ينزل خيمتين وهمست: هذا كان جاد بكلامه!!
عضت شفتها وتنهدت بصبر تقول: يُسرى تقدرين
ورجعت له بعد مافرشه الفرشه وجلس يشب نارر
و يسوي قهوه جلست جنبه تلف جهة الغروب وقالت: وقت الغروب اكره هذا الوقت
لف لها وقال: غريبه مع ان الغروب اجمل لحضه
زمت شفتها وقالت بعدم اقتناع: مو لي ابداً احس بضيق و يجيني صداع مااحبه
سألها بقلق: فيك شيء؟
إبتسمت: لا بس افتح السياره بجيب السله
فتحها وقامت تطلع منها السله ثم رجعت تجلس وتفتحها ناظر بمضمون السله وكان عباره عن : حلا نسكافيه لذيذ جداً، شيبس الكاتشب الي مستحيل يجي يوم و لااكلت منه، عصير التوت الأحمر الي يخلي شفايفها حمراء وطعمها الذ!، أخيراً الورد الي بكل جلسه لازم يكون موجود لأنها تحبه و لو اهداها ورده لطارت من الفرحه
وكذا اكتشف انها تكون مبسوط بقل شيء وانها انسانه حيويه..

في بيت الجابر كان رائد يسولف مع امه وهي تقوله عن ندى و اخلاقها و كيف هي نسخه ثانيه من سند بس في اختلافات وهو حب الاختلافات ذي، الجادل بحنيه: رائد
نزل الفنجان على الطاوله ورد: سمي
أمه 'الجادل': راضي في ندى؟؟
رائد: وش  الكلام ذا يمهه؟ لو ماني راضي فيها ماخطبتها!!
الجادل بتوتر: قصدي انك وافقت تخطبها عشان ماتحرج ابوك عند العز
مسح رائد على وجهه وقال: أميمه الله يرضى عليك لاتفكرين كذا وبعدين وش ناقص ندى يوم مااخذها لأنها ندى أميمه اعذريني بروح غرفتي
وقام طالع لفوق لغرفته وأمه تناظره بندم بس كانت خايفه يقوم زواجه ذا عشان رضاء غيره مو رضاه..

في القصيم..
عند حسام الي يتعشى مع أمه وهي كانت ساكته و دموعها ماليه عيونها نبس بهدوئ: يمه "أنا بتزوج"
شهقت أمه رافعه رأسها وقالت: وشو؟؟
بلع ريقه وقال: بتزوج بتزوج بنت سلمان أخت خويي فارس 'ميثاء'
ناظرته أمه وقالت: بس وضعنا مايسمح ندخل أحد لعايلتنا الحين
حسام: بدخلها لحياتي يمه مو حياتكم
أمه بقلق: وأختك؟
زفر بحده: يمهه ماني معلق وبعدين شدخلها في الموضوع أنا الي بتزوج و إكتئابها هذا بسابع قاع
حاولت معها حاولت اعالجها حاولت بكل الطرق اطلعها من الي هي فيه بس ماقدرت هي مو مستقبله هالشيء هي تبي تعيش بالحزن و التعاسه خليها..
وصفق الملعقه بالصحن بغضب وطلع برا البيت وهو يحس إنه بينفجر، ركب سيارته وإتجه لحدود الصحراء ومكانه المفضل ووقف هناك يجلس على تلة النفود في الليل البارد مثل الي يحب.. ناظر بالأرض الخاليه الي قدامه وهو يتنفس بقوه من الغضب فتح جواله يناظر بالأسماء وضغط على رقمها من دون تردد وهو يسمعه يرن ..ثانيه ثانيتين وجاه صوتها الناعس:نعم؟
رقت عيونه وإبتسم بغصه و هو يزفر بشعور دافئ داخله وهمس: 'ميثاء'
سمع صوتها من جديد ترد: ايي ميثاء مين؟
كانت شبه نايمه وهي ترد ضحك وقال: "أنا محتاجك"
مالقى رد وإنتظر وهو يسمع حركه من الجهه الثانيه و سمعها تتكلم بوضوح: مين أنت؟؟؟
حسام بهدوئ: حسام'
سمع شهقتها وناظر الجوال بس هي للان على الخط حطه على اذنه يسمع تمتمتها بشيء ثم تنحنحت وقالت: من وين لك رقمي؟؟
رد: مو مهم ميثاء
بلعت ريقها من اسمها الي يطلعه من بيت شفتيه بصوته الراكد وقالت: نعم؟
قال بتأمل: موافقه؟؟
لا رد كانت ساكته تناظر الشجره في الحوش وقالت: بس أنا ماأعرفك!
رد: نتعرف وين المشكله؟؟
قالت: بس أنا مو مستعده!
رد: وأنا مو مستعجل!
قالت: طيب ماادري شقول!!
رد: قولي موافقه وبس!
قالت: طيب طيب ماابي!!!
رد: بس أنا ابيك راغب فيك محتاجك في حياتي
قالت: أنت ماتعرفني!!
رد: قلتلك نتعرف!
قالت: حسام
رد: هلا
قالت: ابي انام
رد: ابشري
قالت: يلا سكر
رد: نامي وانا على الخط
قالت: لا
رد: بقولك قصه
قالت: ماابي
رد: تمام ماتبين؟
قالت: ماابي
رد: طيب تصبحين على خير
قالت: وأنت من أهله
وقفلو سوا، ناظر في المكان الفسيح قدامه وإبتسم بحب.. رفعت نظرها للسماء والقمر المكتمل و إبتسمت بصمت ..'

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن