إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبي

٣٦

في بيت الجابر..
كانو يتناقشون بموضوع الزواج و اتفقو انه يكون اخر الشهر ذا، طلع رائد من البيت متوجه لأستراحة العيال وبينما هو يسوق مرت عليه لحظات ايام عيشته مع وسن كانت بارده و جافه ماتهتم بشيء لاللبيت ولا له بس نفسها وبس عاف الحياه معها لسانها اطول منها و كلامه سم و نظراتها إستهزاء و تكبر حرفياً كانت العباره عن البنت الشريره..

تنهد يهز راسه و ركز بالطريق وهو يلاحظ الغيوم في السماء وجاه شعور اشتياق شديد للمطر و الكشتات و قرر انه يكلم سند و الشباب عشان يطلعون مع بعض..

بيت العز..
ندى في غرفتها ترتب اغراض زواجها بتركيز وهي تحاول تفاعل نفسها مع الوضع بس تتذكر دايم انه كان متزوج قبل ومن مين؟ من وسن!!
حست بغصه كانت هي و وسن صديقات ثانويه و يسولفن و يضحكن سوا بس مررت فتره عصيبه جداً فرقتهن و سببت بمشاكل جما بينهن..
والحين هذي هي بتتزوج من طليق صديقاتها السابق لكن لسبب ما هي ماتحس بالذنب ليه؟؟
هل لان وسن كانت رافضته من قبل ولا حصل بينهم شيء؟ او لأنها تستحق الي صار لها؟؟ هي في متاهة تفكير عميقه

قاطعها دخول امها معها مشروب ساخن عن البرد وجلست قدامه تناظر بااغراضها تردد: ماني مصدقه انك بتتزوجين و اشوفك عروس
ندى بإبتسامه: ياعمري ياامي
ام عبدالرحمن بتفكير: اقول ندى ..هو بيسكنك ببيت وسن القديم والا بيحطك ببيت جديد؟؟
ندى: والله ماادري يااميمه لكن كله واحد لو حطني ببيت وسن بغير كل شيء فيه ولو سكني بجديد احس تكاليف مرره بس افضل
امها: المهم تكونين مرتاحه و راضيه بكل شيء
ندى: الحمدلله
وجلسو يتفرجون و يسولفون..

في القصيم..
عند حسام الي توه صحى من النوم و راسه بينفجر من الصداع قام وشكله كأنه طالع من حرب لبس ثوب من دون لايرتب شكله و طلع برا يناظر بالبيت الطافي و زفر و نفسه منسده من الوضع و طلع من البيت راكب سيارته متوجه للأستراحه عند الشباب، وصل و نزل داخل و لقى فارس و وليد و رماح و ايوب تنهد و لقى عندهم قهوه و هم يلعبون تقدم و جلس يصب له من القهوه و يشربها شرب الماء
وليد بتعجب: عجيب وضعك لاسلام و حالتك حاله شفيك؟؟
ناظره حسام بنص عين و لارد وتكلم ايوب: شكله شايل هم الزواج يارجل عوافي
ناظره بنص عين و لارد تكلم فارس: وش صاير معك؟؟
ناظره حسام و لا رد تكلم رماح بملل: اتركوه نفسيه بعد شوي تلقونه يسابق الهوا
وليد بضحك: ايوالله هذا احلى شيء فيه
حسام بنفسيه زفت: ابلعو السنتكم و كرامتكم لاقسم بالله لااقوم قومه عليكم
سكتو يكملون لعبهم و هو يتقهوى بصمت فتح جواله قعد يتفرج و مر على محادثتها ماشف شيء و طلع يحول نظره لهم وقال: متعشين؟؟
رماح: ايه من يدين زوجتك
ناظره حسام وقال: خيرر؟؟
فارس بسرعه: مو كذا بس اليوم دوري بالعشاء والفرن حق الاستراحه خربان و سويته بالبيت
حسام: وبقى شيء؟؟؟
وليد: لا
حسام: والله صدق باقي شيء؟
وليد:لا
حذف الفنجان عليه و صارخ: كل تبن
حط فارس قدامه صحن فيه دجاج مشوي و رز ابيض و صحن ثاني صغير فيه ايدام ، ناظرهم واردف: كلكم اكلين؟؟
ايوب: ايه
حسام: استحو على وجيهكم تاكلون من يدين زوجتي قبلي~
انسحب رماح من المكان شوي شوي و هرب برا و فارس يقوله: انا مسويه يارجل
رد حسام: والله لو ماني خابر طبخك لأصدقك لكن مانكم نفع مااش ماذقت نفعكم
و بدأ ياكل من الاكل وهو يتذوقه بتلذذ ..ابتسم بحب على الطعم الطيب هذا من زمان عن طبخ البيت!!