٢٥

710 25 1
                                    




إنتهى العشاء وراحن الحريم و بقى يُسرى تنتظر سند وام جواهر و بنتها يسولفون، أم عبدالرحمن: كيف حالك يايُسرى ماجلسنا واجد يابنتي في الشغل منا ومنا
يُسرى بهدوئ: ياحبيبتي انتِ عادي الأيام قدامنا بتشبعين مني
إبتسمت لها و تكلمت جواهر: شتستخدمين لشعرك؟
لفت لها يُسرى ومسحت على شعرها بعدم إرتياح وهي ترد: عنايه طبيعيه مافيه شيء خارق!
أم جواهر: شفيك عصبتي بنتي ماقلت لك شيء
تجاهلتها يُسرى لما عرفت إنها تدور المشاكل وماسكه جوالها ترسل لسند عشان ياخذها للبيت
أم عبدالوحمن بإحراج: خلاص البنت ماقالت شيء
وقفت يُسرى تضبط حجابها سألتها أم عبدالرحمن: ماشيه؟ ندى تبيك اكثر
شالت يُسرى شنطتها وباست راسها وقالت: الأيام قدام ياخالتي يلا تصبحين على خير
أم جواهر بسخريه: مو بينك و بين البيت بس باب ليه لازم سياره و بعدين ليه ماينزل يسلم علي
ناظرتها يُسرى وقالت: الاول شيء لاتسألين عنه الثاني بنتك موجوده
وعطت خالتها ابتسامه وطلعت، ناظرت أم جواهر أختها وقالت: راضيه؟! تاركه بناتنا ورايحه لبنات القصيم وش ناقصهن بنات حائل؟!!!
ماردت ام عبدالرحمن وهي مالها نفس تناقش و طلعت ام جواهر، خاطر ام عبد الرحمن ضاق خاطرها  وحست بحزن على اختها و بنتها وأخذت وقت وهي تفكرر فيها و ماحست بالي جالس جنبها يتأملها، قال بصوت محبب: شيماء
لفت بسرعه للصوت و شافت زوجها العز يناظرها بإبتسامه فيها حب و قصص كثيره ردت: آمر
إبتسم: مايأمر عليك عدو.. وراه خاطرك؟؟
تنهدت شيماء بتعب: هزني عتاب أختي والله إنها في خاطري وقلبي بس الولد مامال لهم ولا بغاهم
ضحك العز بشيء من تعب الزمان يردد بتفكيره: عبدالرحمن و نايف قبله هزنهن بنات القصيم تبين سند ماتهزه بنت القصيم بنت فيصل!! لاوالله مثله مثل أخوانه و أكبر دليل أبوهم
ناظر لها بعمق وردد: كنتِ بنت القصيم ياشيماء بس سجلك كتب حائل.
ماقدرت شيماء ترد إكتفت إنها تتذكر عبدالرحمن و نايف و سند عيالها الي داهمنهم بنات القصيم مسببات لهم هواجيس و أحلام لين كل واحد منهم حصل حبه..

في بيت جديد بيت عبدالرحمن العز..
كانت توها طالعه من غرفة عيالها الي نامو بعد تعب و إزعاج، وصلت الغرفه و بدت تنزع فستانها بتلبس ثوب النوم لإنها فعلاً ميته تعبب
عدلت خيط الثوب وهي توقف لما حست بيدين تحاوطها ناظرت فيهن وإبتسمت بدفء تحس بصاحبهن يدفن وجهه في شعرها يهمس: 'الله لايحرمني من وجودك'
غطت عيونها بكفها تلف له تغرس راسها في صدره ترمي بكل تعبها و همومها ورا تستمتع بحبه لها بينما هو شد عليها يخفيها بين ضلوعه..
عبدالرحمن: 'للحين يطري على بالي نظرتك
ويازين عيون البن الي اوقعتني'
سمع ضحكتها الصامته وداعب شعرها المحمر بود تهمس له: من يوم شفتك عرفت إنك ماانت بعابر وحبيت شجرة البيت الي جمعتنا'
..

في السياره تلعب معه لعبة المحقق هي تسأل وهو يجاوب "لعبتها المفضله للأبد"
تحرك يديها على كل شيء تشوفه قدامها تتحسس الأزرار و الفتحات في السياره وهي تردد: رائد اعزب؟
رفع حاجبه بإنستنكار ورد: شتقصدين؟؟
يُسرى بإفتزاز: الي في راسك
سند وهو يحاول يعطيها مظهر الجاد بس مو قادر وشد على الدركسون يمسك ضحكته: مااقبل!!
يُسرى بعبوس: حسافه كنت ابي اعيش عروس حائل
هنا وقف وهو يضحك بينما هي هبدت الهرج عليه و صار مايدري هي صادقه و الا تكذب!!!
تنهد يوقف بشويش: شتبين بالضبط؟
يُسرى وهي كأنها ملت من موضعهم ذا وقالت وهي تتكي على الباب وتناظره: الساعه تقريباً ١١:٤٥ نرجع للبيت وبكره نكمل شرايك
وتثأبت آخر كلامها تسند خدها على كفها بنعاس اما هو فاتعود ولف للبيت راجع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيWhere stories live. Discover now