٤٠

707 22 0
                                    



في قاعة الحريم كانت يُسرى جالسه مع أم رماح تسولف و تضحك وهي كل شوي ترمي نظرات لجواهر الي كانت جالسه مع امها وهي رازه و رافعه خشمها بتكبر ابتسمت بخبث وقالت لام رماح: الا ياعمه مانويتي تزوجين ولدك؟
ام رماح: والله ودي يابنتي بس مالقيت الي تناسبه
يُسرى بمرح: وصلتي وصلتي ناظر هناك هذيك البنت
ناظرت ام رماح المكان الي تعنيه يُسرى وشافت جواهر في كامل حلتها و هي رازه ام رماح: ايي ماشاءالله حلووه البنت
يُسرى بمديح: هذي جواهر سم الله عليها تهبلل تاخذ العقل ذرابه و حياء و سنعه سنعه حتى سوالفها تفتح النفس ماتملين منها
ام رماح: صادقه انتي؟
لكزتها يِسرى بخفه وهي تغمز: شفيك ام رماح ماتوثقين في ذوقي؟؟
ام رماح وهي توقف: اجل بروح اسلم واتعرف اظن الحظ يحالفني
واخذت شنطتها وراحت لمكانهم بينما يُسرى جالسه وهي ترفع حاجبها بإنتصار وهي عارفه ان ام جواهر ماراح ترد اول خطيب و راح تزوجها عشان مايقولون بنتها قعدت و ان خطتها كذا تكون نجحت وقفت وهي تمشي بالقاعه بشويش و مثل الملكه بفستانها النعناعي و اكسسواراتها الفضيه الي عطتها رونق منعش وشعرها الاسود الي رفعته فوق بطريقه جميله مع مشبك شعر على شكل تاج وهنا تشوفون يُسرى الازدواجيه بين اللطافه و الحده..

الكل كان متغاضي عن عدم حضور عائلة أهل العريس و عدم  إهتمامهم في زواج.. وجاء وقت الدخله و كان يُسرى مع ام ميثاء يعدلنها وبعدها طلعت يُسرى بسرعه للقاعه عشان العشاء و الرجال داخلين من زمان بينما توجه حسام مع فارس لغرفة العروس وقف عند الباب وطقه فارس وسمع رد امه ثم دخل وشاف ميثاء حاطه شرعتها ابتسم و باس راسها يبارك لها وثم دخل حسام وهو يتنحنح سلم على خالته وتباريك و سوالف و اعتذر عن اهله وهو يحاول انه مايخرب صورتهم مع انها خربانه بس ام فارس عاذرته ثم طلعت هي وفارس تاركين حسام مع ميثاء، تقدم منها وعلى طول رفع الشرعه وناظرها ينبس: ميثاء
ناظرته بهدوئ ثم إبتسمت ترد: سم؟
لف ذراعه حولها يضمها له وهو يدفن وجهه برقبتها وبهمس: الحمدلله الي جمعنا مع بعض
الحمدلله الي خلاك من نصيبي أنتِ الحين حلالي
خجلت ميثاء ورفعت يدها تربت على ظهره ثم ناظرها يقول بتأسف: أسف ياميثاء أسف لتصرف أهلي بذي الطريقه أحياناً الأمور مو دايماً زينه لاتشيلين بخاطرك عليهم تكفين
لمحت ميثاء التعب بعيونه لمحت الخيبه و الخذلان بسبب تصرف اهله رفعت كفها تحطه على خده وقالت بحنيه: في مثل ذي اللحضه ابي اكون سعيده ابي ابتسم و ابيك تبتسم ابي ارسخ الذكرى ذي بعقلي لحضه مهمه مثل ذي المفروض مانتبادل الحوارات المتأسفه و الحزينه لا ابي نتبادل الحوارت المفعمه بالسعاده و الفرح رجاءً حسام انسى كل شيء في هذي اللحضه
هز راسه بتفهم و باس باطن كفها وهو ياخذها معه..

في البيت المستأجر الي كانو فيه سند واهله قبل هذا هم متواجدين فيه الليله بينما يُسرى عند أهلها وهذا يوضح مزاج سند الخايس وهو يفكر يدور له شقه منفرده و ياخذ يُسرى من اهلها بنص الليل و يجلسون مع بعض بدل جلسته مع نايف الي كلها سب لواحد تهاوش معه بالعرس،
صرخ سند: خلاص خلاص عرفنا انه صلبي و مخيس ازعجتنا
نايف وهو يلف له بعصبيه: قسماً بالله لو اعيرف مكان بيته لأهبده لكن و شلي به هين
سند: والله إنك بديت تهبد بالكلام روح روح نام و جود تنتظرك في المنام
لانت ملامح نايف و ابتسم بحب وهو ينسدح على ظهره يناظر السماء المظلمه: اهه ياسند ياكثر حبي لها يازين طاريها بس
قلب سند عيونه وكان بيرد على شاعريته الي طلعت فجأه بس قطع عليه جواله الي رن فتحه و كانت يُسرى و بسرعه قام يطلع من البيت بأكمله، ورد بلهفه: يُسروه ليه مارديتي
سمع ضحكتها الي فيها بحه و كأنها كانت غافيه وردت عليه: شفيك توي نزلت منك
تنهد بتعب وقال: اشتقت لكم شسوي؟
إبتسمت وهي تضم ركبتيها لصدرها وقالت: سند لو طلع بنت شنسميها؟
سند بمزح: نسميها يُمنى
ضحكت بقوه عليه وقالت: خيرر؟ تسخر مني!!
سند: امزح امزح بنسميها.. 'سيدرا'
ردت بإعجاب: حبيتهه
قال بغرور: كل شيء اختاره حلوو
يُسرى: نننن المهم ترا بجلس عند اهلي اسبوع
سند بسرعه: طبعاً لا
يُسرى: ليششش؟؟؟
سند: وأنا؟؟
يُسرى: أنت ايش؟ بجلس عند اهلي اسبوع عشان حملي وبعده ارجع
سند وهو يفرك عيونه: لا والف لا انا موجود اهتم فيك اما اترك واروح لا
سكتت يُسرى ثم قالت: تمام بجهز شنطتي يلا تصبح على خيرر
سند: وأنتِ من أهلي
ارسلت له بوسه وقفلت بينما هو حك ذقه بمتعه و رجع للبيت..

عند يُسرى بعد ماقفلت إبتسمت بمرح وهي تلعب بالجوال و ناظرت لأختها نور وقالت: كذا السياسه ياقلبي تشوفين هو شكثر يشتاق لك!
قلبت نور عيونها: والله انك فاضيه شالفايده؟
يُسرى: تؤ تؤ حبيبتي كلها سخافه بس لازم تتمتعين استمتعي وأنتي تشوفينه يصر عليك و بالنهايه القرار قرارك وأنتي الي بتمشينه على كيفك!
قامت نور و هي تنفض التراب عن ملابسها: مالي دخل بالأمور ذي خل اروح انام
وراحت تاركه يُسرى تناظر السماء وهي تضحك تنفي براسها..

في بيت ام رماح كانت جالسه مع ولدها رماح بعد العرس و تسولف معه عن العرس وانها لقتله مرره تصلح له وهو بعد زواج حسام قرر انه يتزوج ووافق على البنت الي اختارتها امه الي هي 'جواهر' و بعد اسبوع بيروحون يخطبونها..

في الصباح..
سند و يُسرى ماسكين خط حائل، كانت يُسرى تشرب من القهوه الي شراها سند لها وهي تناظر الطريق بينما سند كان مروق لأنها رجعت معه ولف لها يكلمها: كيف القهوه
ماردت عليه و رجع يتكلم: مارديتي ليكون مااعجبتك؟؟
لفت له وتناظره بتنرفز: يعني انت ماتشوف؟؟ لو مااعجبتني كان ماشربتها
رفع سند حاجبه بتعجب من اسلوبها و قال: شفيتس ياام رائد مدري ياام سيدرا؟؟
ناظرته بعصبيه: سند لو سمحت لاتخرب مزاجي
وتأففت وهي ترجع تناظر الطريق لوى شفتيه بغيض ولارد وهو يكمل سياقه..

بعد مده وصلو وهي نزلت و دخلت للبيت من دون لاتلتفت له وهو واقف يناظرها وهو يردد: الحين ذي شفيها؟؟
ولف لقى نايف توه واصل معهم و يناظره بضحك
وسند كشش عليه و دخل بعدما نزل الشنط، دخل الغرفه لقاها مطفيه الانوار و المكيف شغال و الجوو فعلاً يناديك لغيبوبه طويله قرب من السرير لقاها نايمه بعدما غيرت ملابسها و تاركه اغراضها مارتبتهن وهذا مو عادتها!!
قرب منها يناظرها بتفحص ولما قرب اكثر شافها تغطي خشمها بيدها وهي تقوله بغضب: سند خاف ربك وش ذا الريحه الي معك جاني غثيان؟!!!!
تفاجأ وبعد يشم نفسه وقال: خيرر مااشم الا ريحة عطري الي كل مادخلت مدحته امي!!
صرخت عليه: اكيد بتمدحه مو القرد بعين امه غزال؟؟ والناس اذواق بعد ريحته خايسه
بعد وهو يردد: شفيك يامرره؟؟
يُسرى وهي تتلحف: أنت الي تبيني اجل تحمل وحمي لين يروح وقلت لك بجلس عند اهلي بس الغبي غبي
سند: ليكون هذا وحامك متقرفه مني؟؟
يُسرى: ايي يعني تحمللل والا رجعني اهلي امي عندها بزر كبسه ريحته تاخذ العقل
سند بسخريه: ليكون متوحمه على بزر؟
يُسرى: ايي ابيك تجيبلي مثله
سند: يعني اروح لاامك واقول ابي بزرك بنتك متوحمه عليه!
يُسرى: بالضبط احب كيف انك ذكي و تفهم بسرعه
ربت سند عليها من فوق البطانيه ويردد: نامي نامي الله يعينك
و اخذ لحاف ثاني و انسدح على السرير ونام بينما هي ضلت تناظر الفراغ قدامها وشكلها بدأت هواجيس الحامل!!..

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيWhere stories live. Discover now