١٤

931 22 0
                                    



دخل عند الرجال و كان المجلس مليان لقى رائد جالس ويناظره بعصبيه جلس بجنبه وطقه:شفيك؟
بعد يده وقال: كان صبرت لين اوصل ثم تملكت
مسح سند جبهته وهمس: معك مسكن؟
لفه له رائد:وش نوحك يالخوي؟؟
سند: ابد مابه شين شكله تغيرات من كثر الخطوط الي امشي بها
رائد: عزالله افلحت وانت شفتها وانت تعبان لا اكيد مالمحتها ياحرام
دفه سند وهو يناظره بإنزعاج بين ما رائد ابتسم له بخبث: لاوالله؟!
سند: اسكت ترا حتى هي بغت تذبحني
هز رائد راسه بس وقف يناظره: وشهو؟
كمل: يارجل تلعب علي البنت اكيد ميته حياء
ضحك سند وهو يتذكر كيف لعبت فيه يوم رفعت  التبريد همس: لاوالله يارائد ماهيب بهينه
سكت ودخل يده بجيبه يطلع من محفظته شريط مسكن طلع حبه وحده وعطاها ايها من دون لااحد ينتبه اكلها سند بسرعه و شرب ماء
وبعد مده جاء العشاء وتعشو وكل بدا يرجع لبيته
كان نواف ماسك سند من جهه و رائد من جهه
وهو يخطط يسهر معهم
سند: تكفى فكني انا ميت تعب بروح اشكي لاامي
رائد: يربيي فكني ماابي اسهر وراي دوام وخط بشبع نووم
دفهم نواف وهو يمشي لتركي: طسوو مناك هذا وانا مجهز العود لكن هين بروح انطرب انا وتركي
قلب سند عيونه وطلع لااهله و رائد يتجادل معه عشان يأجل العود ليوم ثاني

عند يُسرى كانت تناظر الخاتم بيدها وتلعب فيه
تذكرت شكله وكيف كان تعبان
فتحت جوالها تشوف رقم ندى الي سجلته لها و سجلت معها رقم سند، حطت يدها على خدها وابتسمت وهي تكلم نفسه: عاد مو بشين طالع كشخه و يهبلل
غطت عيونها وضحكت تنسدح على سريرها وتتقلب بخجل ثم نامت وهي مبتسمه

في البيت عند سند الي اكل كلام اول مره يسمعه من امه على تصرفه وهي فعلاً عصبت عليه
كان يقدر يأجل الملكه لين يتحسن بس هو اصر على اليوم
فكر انه ماصار شيء ومشت الامور تمام
بس بعد فكر لو انه صارله شيء بيكون يوم سيئ بدل مايكون يوم سعيد!!
تنهد يحط ذراعه على عيونه يطالب بالنوم
لكن دخلت عليه ندى وهي تتكلم: اسمع عندي لك شين بس لاتعصب مني يااخوي
تعدل وهو يهز راسه: وش نوحك؟
ندى: انا عطيت رقمك يُسرى
سكت شوي ثم قال: طيب ليش متوتره حنا الحين تملكنا اقدر اكلمها
ابتسمت ندى واخذت جواله: اجل بسجل رقمها عندك عشان لارسلت تعرفها
كان ساكت مايعطي ردة فعل لما عطته الجوال وطلعت، ناظر بسرعه بالرقم وبدا يتأمله وهو يحفظه عن ظهر قلب
ابتسم بجانبيه و راح للواتس و كتب اسمها دخل عليها اخذ نفس وبدا يكتب
^بنت فيصل^
ماتستلم شكلها نيم، مسح شنباته وهو يتأمل اسمها ضحك وقفل جواله: كيف بدينا؟!

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيWhere stories live. Discover now