٢٢

900 25 0
                                    


نخلي العرسان بحالهم ونتجه لرائد صديق بطلنا المحبوب شقصة رائد؟؟
خلونا نكتشف مع بعض.. ومثل أي صباح قام رائد بعد ماصلى و وافطر مع اهله و توجه لشغله
كان عنده نايف الي يقرر يمره بالشغل و يسولفون شوي، نايف بضحك: اقولك شكله ماتقهوه
رائد الي ميت ضحك: احللف اذكره بس شاري قهوه وحده اخخ بس ودي ادق عليه واشوف وش صار معه
نايف بحش: يووه لا طايح بالحب مو يمك يمكن مايوقف بوسه
رائد وهو يعطي نايف جووه ويحش معه: خابره اذا حب شيء ادمنه
نايف وهو يهمس كأن عنده سالفه خطيره: اقولك ماانت بشايفه الا بعد شهر ويمكن ماتشوف
رائد بنبره مماثله: اسمع هرب اخوك من البيت لاينسى شغله
نايف وهو متكي على الطاوله يهمس لرائد بحش و الموظفين يناظرونهم بإستغراب و تعجب.. :من الي مايشوفه الا بعد شهر؟؟
فز نايف و رائد بسرعه و نايف بغى يطيح من الطاوله بس اعتدل وناظر سند بتفاجأ قال:شجابك؟
رائد يسوي نفسه يشتغل بأوراقه بينما سند تكتف يناظرهم بحده: مايجي خير منكم لااجتمعتم اخلصو بس شتحشون فيه؟؟
ضحك نايف وهو يعتدل: ابد تعال اجلس يالعريس هنا انا عندي اشغال بخلصها وااشوفك في المجلس
و طلع بسرعه تارك رائد ياكلها كالعاده، لف سند له و تنهد رائد: يااخي شبنقول يعني اكيد بنحش فيك
سند: احلف!
رائد: والله
حذفه سند بالقلم و صرخ رائد: اذا صار لعيني شيء مااعرف الا انت
تخطى سند كل شيء وخفظ صوته: رائد فيك شيء؟
لف له رائد واستند على الطاوله يفرك يديه ببعض: سند، أنا أحتاج جهيه عشان ارجع وسن لي
سند: طيب مو انت نفذت شروطها؟
هز رائد راسه: ايه سويت الي تبي بس ماادري ليش رفضت
سند: فيه فرصه تكون حامل منك؟
نفى رائد و بتردد: ماقربت لها كانت رافضه
لوى سند شفته بتفكير وقال: طيب هي تطلع لك تشوفها تكلمها وجه لوجه؟؟
رائد: لا
سند: أجل اسمع مالك الا اخوها رماح الرخمه هذاك اقضبه و افتر فيه لين يفرغ الي عنده وبعده خذ قرارك
رائد: لا سويتها ولا نفعت عاند و رفض
سند بحزم: اجل مالك الا تدخل على ابوها فجأه من دون تواجد اخوها يعقوب لانه عقرب و خبيث و تصر انك تقابلها وتشوف مشكلتها بعدها اما تطلقها والا ترجع و تعيش عيشة المغصوبه
تنهد رائد يشد شعره لورا بتوتر وقال: خذ مكاني بروح له
وقام ياخذ قبعته حقت البدله وطلع
مسح سند على وجهه بتعب من مشكلة رائد صديقه كان سعيد ليلة زواجه رغم انه ماكان عن حب بس كان راضي فيها بس الطرف الاخر شكله كان مغصوب او له مصلحه و انتهت..

في بيت ابو يعقوب كان رائد جالس في المجلس وقدامه أبو يعقوب تكلم رائد بجديه: اسمع ياعم اليوم أبد مانيب بطالع من هنا لين اقابل وسن ونتفاهم غير كذا مافيه الا طلاق من دون اي تفاهم
كان ابو يعقوب متوتر و متردد قال: ياوليدي البنت تعبانه الحين و لاتقدر تقابل أحد و..
قاطعه رائد: سلامتها يااعمي لها شهر تعبانه ليش ماوديتوها للمستشفى؟؟
ابو يعقوب: البنت ماتبي و مالي قوه عليها
وقف رائد و قال له: شفلي طريق لها ياعم
وقف ابو يعقوب بخوف: لا يوليدي البيت مليان حريم اجلس بشوف يمكن تجي
رائد بحزم: شوفلي طريق ياعم
تقدم ابو يعقوب يتجه للباب يشوف له طريق
وفعلاً هذا هو رائد واقف قدام باب غرفة وسن الي مو داريه عنه وابو يعقوب وراه: بقولها طيب يمكن هي مشغوله
ناظره رائد وقال: هذي زوجتي ياعم
هز العم راسه وبعد طق رائد الباب ولاسمع رد ناظر ابو يعقوب وقال: بدخل لااحد يمر
وفتح الباب داخل وتارك ابو يعقوب برا، في الغرفه كان واقفه يناظرها كانت على سريرها و سماعاتها عليها تقدم وسحب السماعات ورماهن بقوه على الارض لفت وسن بعصبيه بس تجمدت بسرعه لما شافت رائد واقف قدامها و عيونه تتفجر من الغضب فزت بسرعه تلزق بمسند السرير تردد: شجابك شتبي؟؟
ضحك رائد بسخريه وهو يناظرها وقال: لاوالله شبي ها؟ ولك وجه تسألين؟؟
وسن بصراخ: رائد اطلع براا
رائد بصوت عالي: وسن~
ضمت نفسها بخوف منه بينما هو تقدم يشد على كتوفها وهسهس بغضب عارم قدام وجها: تردين با نعم او لا سامعه
بلعت ريقها وهزت راسها تأكد له انها بتقول الي يبي كمل بهمس: بترجعين؟
وسن بخوف: لا
رائد: نتطلق؟؟
وسن: نعم
ناظر فيها لأخر مره وإبتعد يطلع من غرفتها بين ما وسن جلست ترتعد من ظهوره المفاجأ..

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيWhere stories live. Discover now