١٣

945 26 0
                                    



دخل خالد المجلس وعطا الكتاب للمملك و جلس جنب عبدالرحمن
كان نايف وتركي يسولفون لين قاطعهم ضحكة المملك ابو خالد: دوم انشاءالله وش فيه ياابو سعود؟
ابو سعود وهو يناظر بسند: ياوليدي يبيلك صبرر وتحمل زوجتك ماهي بهينه
عقد سند حواجبه وهو ماله بالالغاز في وضعه ذا
ابو خالد: فيه شيء؟
ابو سعود: توقيع بنتك يعطي علامه كبيره على عنادها و عوابتها
ضحك خالد بصمت وتبادل النظرات مع تركي الي يمسح شنباته تكلم ابو خالد: لا انشاءالله بس هذي عادتها ماعليك
هز راسه وسكت وهو كل شوي يناظر بسند ويهز راسه للجهتين
انزعج سند بقهر وهمس بنفسه: 'الله يغثك من شايب هذا وقتك'
سمع ابو خالد يناديه عشان الشوفه
اخذ نفسه ووقف على عجله فجاه حس بدوخه من الوقفه المفاجأه بس تماسك و عدل شماغه
الي مازاده الا هيبه و فخامه
لحق ابو خالد الي يشوف له طريق

يُسرى الي كانت مو بخير وتتمسك بقوه بيدها الي ترتجف بتوتر من يوم سمعت صوت ابوها
دخلت ام خالد بسرعه وقالت: قومي يلا وقت الشبكه
وقفت ورتبت شكلها بسرعه و لحقت امها
دخل سند ورا ابو خالد لصاله ولقى كل شيء مرتب وجاهز و الشبكه موجوده جلس بسرعه يوم حس انه بيفقد توازنه
وابو خالد نادا ام خالد وبعدها طلع
دخلت امه واخته ندى عليه و سولفو شوي لين شافو ام خالد دخلت وسلمت عليه من بعيد وهو حياها
ام عبدالرحمن: يلا يااام خالد وين البنت؟؟
ضحكت ام خالد وهزت راسها: تجي ثواني بس
ومع انتهاء جملتها سمعت صوت كعبها يطرق الارضيه لفو عليها وهي تدخل ابتسمت وهي رافعه راسها بثقه و سلمت عليهم
مارفع سند راسه ابداً كان يمسح على عيونه بينما حس فيها تجلس جنبه وعطر الخزامى البارد الي فاح منها في المكان وعلق براسه
ام عبدالرحمن وهي تعطيه الشبكه: يلا سند
رفع راسه لاامه وابتسم بوجها طلع الخاتم ولف عليها يمد يده
يُسرى كانت مستغربه لانه ماناظر بس مااهتمت لانها فعلاً متوتره، مدت يدها وحطتها وسط يده الكبيره
حس بنعومة يدها على يده الخشنه ابتسم بخفه ودخل الخاتم بينما يُسرى حست بحرارة يده وناظرت فيه كان منزل راسه عقدت حواجبها بإستغراب بس امه نادتها واخذت الخاتم الفضي منها كانت ام سند بجنبه ويُسرى مدت يدها جهتها يعني صارت مقاربه مرره لسند اخذت الخاتم وتعمدت انها تطق جبهته عشان تتأكد من حرارته وفعلاً كان حار جداً اخذت يده ودخلت الخاتم وهي تشد عليها بقوه كأنها تسانده بحركتها هذي
رد له الحركه وابتسم لامها وندى الي يباركن دقايق حتى تركوهم لحالهم..

ترك يدها وهو يمسح على وجهه وشرب شوي من المويه الي قدامه لين حس بجسمه يركد
زمت يُسرى شفتها بصمت وهي تشوف حالته مره مرهق
تنحنح ولف لها يناظرها، بلع ريقه وهو يشوفها كيف انها ناعمه ونظراتها تجيب الراحه عدل صوته ونطق: شلونك؟
كانت تحس بغضب ناحيته بس جاوبة بهدوئ: بخير.. انت كيف حالك؟
هز سند راسه: حالي تسرك
عضت شفتها بقهر بس مستحيل تعاتبه وهي باقي في البدايه
وقفت متجه للتكييف وعدلته ورفعت التبريد
تكلم بتعجب: الجو بارد!
ردت بنفي: شوي حر اليوم
ورجعت تجلس وهي تلعب بالخاتم الي بيدها بصمت بينما هو اكتفى بمناظرتها من دون حديث ثاني
خلصت الدقيقه الاخيره ودخلت ام عبدالرحمن ووقف سند بثقل وهو مستعد يطلع بس تشوف له امه طريق
وقفت يُسرى جنبه وهمست: لما تبي تحس بلذت اللحضه لازم تكون بخير
لف لها كانت تناظره بعتاب عض شفته بقهر وهز راسه يأشر بأصبعه: على ذا الخشم
وطلع ورا امه
إبتسمت بحرج ثم طلعت هي بعد رايحه لغرفتها

يتبع..

إجتمع فيك كل الحسن وخربه حُبيWhere stories live. Discover now