بارت:618
.
.
قد مُتُّ فيكَ تعلُّقاً بِتعلُّقٍ
إنّ المُحِبَّ إذا احبّ تعلّقا
.
.
قفّل منه واخذ يلعب بخُصل شعرها الكستنائيه ومبتسم
وخيالاته تاخذه لموقف طريف حصل قبل سنوات طويله
كانوا مسافرين العايله كامله لدُبي
وكانت اول مره لها تركب الطياره ، وقتها كان عمرها صغير ، مابين الست والسبع سنوات
كانت بالمعقد اللي جنبه ، ومن وقت إقلاع الطيّاره
لحدّ هُبوطها وهي ممسكة بذراعه ومحتضنته
غير عن شهقاتها ودموعها وطلبها لجدّها بين كل شهقه والاخرى
كان حمدان متعمّد يتركها لحالها،يبيها تعتمد على نفسها
يبيها تواجه مخاوفها بنفسها
لكن مخطّطاته بائت بالفشل ، لانه عنيدنا الصغيّر
طقّته الحميّا على بنت خاله وما تركها
ما ابدا ردّة فعل تُذكر..الا انه سمح لها فقط بالتمسّك فيه وكانّه ملاذها بين السماء والارض
وفعلا كانت ضي معتبرته الملاذ الوحيد لها بهاللحظات
لكنها بمُجرّد نُزولهم من الطياره انكرت جميله
ولا حتى شكرته..عنيده ،، مُتعاليه..من صغرها ، وهالشي ماورثته من غريب
..
وقبل ساعات معدوده.. كرّرت نفس فعلتها
من دون إدراكها
حركة عفويه ، لكنها حرّكت مشاعر قلب العنيد
وزرعت في دواخله احاسيس مُبتغاها خطير..غفير
وهذا فقط من مسكة كفّ ، خفيف ولدنا عند ضيّه..طاغية الحُسن
.
YOU ARE READING
ياعزوف القلب في عز الظروف ، ياضياء هالكون في حزة عتم⚜️
General Fictionللكاتبـه عهود حسابها بالواتباد @rwiu-a انستا @rwiu.a ما تحلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ - ضي المنبوذة من قبل والدها تعيش في بيت جدها تتفأجاء أن زوجة والدها تريد تزويجها والخلاص منها لرجل لايخاف الله، فتهرب وتلتجأ للعقيد عناد فيتزوجها...