ياعزوف القلب في عز الظروف ، ياضياء هالكون في حزة عتم⚜️

19

:178
.
.
الومك كيف وكفي سبب احراقي
انا اللي جابك لنفسه انا اللي مينك
.
.
نرجع لبيت حمدان
نزل عناد بهدوء من الدرج
وهو يدندن بخفيف
دخل الصاله والقى السلام بخفوت
وجت عينه على ضي اللي تلقائي توردت ملامحها بحضوره
ابتسم بخففوت وجلس عن يمين الجد
اللي تللقائي رحب فيه
ابتسم عناد بخفوت : قالوا لي تبيني
امرني ياحمدان
ابتسم حمدان بخفوت وهو يستعدل بجلسته ويناظره
نظرات فخر ومعزه ونطق بهدوء: وقفتك وفعلتك مع ضي ماراح انساها لك
كنت متاكد اني لما امنتها! أمنتها عند واحد كفو
وكنت متاكد انك بتكون قد الامانه ومابتترك لاحد مجال انه يضرها
صدق ان ابوها اخذها لكن عذرك معك لما ماوقفت بوجهه
ابوها وهو احق فيها
لكن فعلتك لما رحت ملكت عليها بدل الغريب اللي كان بياخذها  هذي تحسب لك
ومرفوع راسي فيك كثير كثير ي عناد بسبب هالفعل
اثبت لي وللكل انك قد الامانه صدق
احمد ربي تربيتي لك ماراحت عبث
والله انك كفو وخوش رجال ونعم حفيد وخليفه
ابتسم عناد بخفوت وناظر بضي لثواني وبعدها نطق :
ماسويت هالشي لغريب يابوي عشان تمدحني وترقيني لسابع سماء!
سويته لبنت خالي وهي اول بخيري ومعروفي
ولو ماسويت هالشي بطلع قليل اصل ونخوه بابوي ولا!!
ابتسم حمدان وهو يربت على كتفه : عز الله انك كفو
وبخصوص هالخبر الحلو اللي فرحني بعيد ربي
قررت نروح الشرقيه ، نجلس لنا اسبوع حوله بالشاليه
ابتسم عناد وهز راسه بخفوت : فكره حلوه ، ماعندي مانع
ايدوا على قراره حمده ورقيه بعد
ابتسم حمدان وهو يناظر بضي السرحانه : وش قولك ياضي؟
صحت ضي من سرحانها على صوته وعقدت حواجبها بعدم فهم لكلامه
ضحك حمدان بخفه : اللي شاغل بالك وش!
هزت راسها ضي بالنفي بسرعه
اما حمدان ابتسم : بنروح الشرقيه ، وش رايك؟
ناظرته ضي لثواني ونطقت بخفه: لحالنا!! هز راسه حمدان بالنفي : كل العايله بتجي معنا
تنهدت ضي داخلها وهزت راسها بالنفي : لو ودكم روحوا انتوا انا ماودي
رفع حواجبه حمدان : افا يابنتي! كيف تبينا نروح ونتركك لحالك! وبعدين كيف اصلا نروح وضينا مو معنا؟؟
ابتسمت ضي بخفه وضيق : ماودي ياجدي لا تض..
قاطعها حمدان: ليش طيب!! تنهدت ضي: ماودي اشوف اروى وامها
ابتسم حمدان لانه كان متوقع سبب رفضها هو هذا ونطق بخفوت: ابوك طلق فاطمه
واروى سافرت مع رجلها
عقدت حواجبها ضي بعدم استيعاب لثواني
وبعدها ناظرته بتفسير: كيف سافرت مع رجلها؟؟ حمدان بخفوت : رجلها امه مريضه واخذها للعلاج ببريطانيا ويقول ان علاجها بيطول
وماوده يكون هناك لحاله واخذ اروى معه
وابوك موافق
رفعت حواجبها لجزء من الثانيه وبعدها نطقت بانفعال:
بارت:179
.
.
حبيبي لو تشوفك كيف باعماقي
احبك كنت لأ مازلت حنيني مكنك
.
.
رفعت حواجبها لجزء من الثانيه وبعدها نطقت بانفعال: وكيف ياخذها من دون عرس او حفله تفرح فيها!! مهما كان بنت وضروري تحتفل بنفسها وتفرح بيومها
سكتت شوي وكملت بقهر : وولدك كيف يسمح له ياخذها كذا!! حتى وداع ماودعناها!! ناظرها عناد لثواني وابتسم
رقه قلبها وحبها يطغي على اي شي ثاني بقلبها
بلحظه وحده بس نست كل اللي سوته فيها اروى وشالت همها
اما حمدان نطق بخفوت: ابوك ياضي احترمي شوي!
تنهدت ضي بملل ونطقت بضيق: اللي هو كيف يسمح له ياخذها كذا حرام عليه
ماتركها تفرح بيومها ولا تركنا نفرح فيها احنا
عالاقل حفله صغيره نسعدها فيها بس!! تنهد حمدان: راحت خلاص ، الله يوفقها
زوجها يقول بيسوي حفله لما يرجعون
لكن الوضع الحين مايسمح خاصه ان امه طريحه للمرض
تنهدت ضي بضيق وسكتت
بقت مكانها فتره ، تاكل باظافرها بقهر وبعدها قامت وهي تصعد الدرج بخطوات سريعه
تنهد حمدان والتفت على صوت حمده : طيب يبه كيف بنروح ونترك الشركه!! حمدان بخفوت: اشوفك ماشلتي هم الشركه قبل شوي!
لما عارضت ضي شلتي همها!! سكتت حمده
ونطق حمدان : الشركه اساسا اسبوع العيد اجازه ، تبين تروحين تقابلين الحارس!!
ضحكت رقيه بخفه : لا تشيلين همها ، بتجي غصب عن خشمها ماعليك
ناظرها حمدان ونطق بابتسامه: لانك رقيه بس بسكت عنك
ضحكت رقيه بخفه وفهمت مقصده بانها تكلمت عن ضي بهالشكل .
.
"البحرين"
مطار البحرين الدولي تحديداً
حطت طياره سعود الخاصه على ارض البحرين بسلام
عقدت حواجبها اروى والتفتت لسعود بعدم استيعاب: وصلنا بهالسرع!!
نطق سعود بخفوت : وصلنا البحرين
عقدت حواجبها اروى بعدم فهم: وش لنا بالبحرين؟؟ ابتسم سعود بخفوت: مفاجأة بتشوفينها قريب
عقدت حواجبها اروى وحست بالخوف يغلف قلبها
لكن تماسكت ومثلت الهدوء
نزلوا من الطياره وخلصوا باقي الاجرائات
وطلعوا من المطار وكان بانتظارهم سياره من نوع فاخر
نزل منها السايق بمجرد مالمح سعود واتجه له بسرعه وهو ياخذ من يده الشنط : اهلين استاذ سعود
هز راسه سعود بخفوت وركب السياره من الخلف وركبت اروى معه
وهي مستغربه من وضع سعود لدرجه كبيره
لكنها بقت ساكته ولا تفوّهت بحرف وتدعي داخلها بقلب خايف مرتعب
.
.
يت حمدان
جالسه ضي بغرفتها وجوالها بيدها تتصل باروى ولا ترد عليها
متوتره وخايفه عليها
تجهل السبب لكن قلبها مرتعب عليها بشكل كبير
دخلت حمده عليها
وولا انتبهت عليها ضي
جلست جنبها حمده واستغربت توترها : وش فيك ياضي
ناظرتها ضي لثواني وتنهدت وهي تقفل جوالها وتنطق بخوف
بارت:180
.
.
ما تقول لنا صاحب! فينه زمان غايب
نسأل عليه واجب كان العشم اكبر .
.
ناظرتها ضي لثواني وتنهدت وهي تقفل جوالها وتنطق بخوف ؛ اتصل باروى ويطلع لي مقفل!
عقدت حواجبها حمده: وش تبين فيها؟
تنهدت ضي بضيق: ابي اودعها
حمده بخفوت: مايمديك ياقلبي ، امداها البنت طارت من زمان
تنهدت ضي وهي تناظرها: طيب هي غبيه ماتقول بودع اختي!! لهالدرجه ما اهمها؟؟ ابتسمت حمده بخفه: جت هنا وحصلتك نايمه واحرقت جوالك اتصالات ولا رديتي
لا تشرهين ياضي
تنهدت ضي بضيق: لو ادري انها تبي تسافر كان رديت عليها
بس انا الغبيه كنت اتجاهل اتصالاتها
اوف مني اوف
ابتسمت حمده: معليه ياضي ادعي لها ربي يسعدها ويوصلها بالسلامه
تنهدت ضي : ربي يسعدها ويوصلها بالسلامه
بس
حمده : امين يارب ، ترا بكرا بنمشي الشرقيه ، الصباح
تنهدت ضي وهزت راسها ب طيب .
.
البحرين
قبال احد اشهر وافخم الفنادق بالبحرين وبالخليج كافه
وقفت سياره السواق اللي تحمل داخلها سعود واروى
نزل السواق بسرعه وهو يتجه لجهة سعود ويفتح له الباب بكل احترام
نزل سعود ومد يده لاروى ونزلت معه باستغراب
دخل الفندق بهدوء واتجه للفت
انفتح اللفت على اخر دور
ودب الخوف بقلب اروى والتفتت لسعود : وش جايبنا هنا؟؟ ابتسم سعود ابتسامه خلفها خبث ومكر شديد : بتشوفين الحين
طلعوا من اللفت وماكان بالطابق الا قاعه كبيره وبالوسط غرفه وحيده
تقدم سعود للغرفه وطرق الباب بخفوت وجاه صوت خشن غليظ سمح له بالدخول
خافت اروى هالمره والف سيناريو مرعب مر ببالها
فتح الباب سعود بهدوء ودخل وبقت اروى مكانها
بخوف لما شافت ان الغرفه مزدحمه بالرجال
التفت لناحيتها سعود ومد يده وابتسم : تعالي ليش واقفه؟؟ ناظرتته اروى بربكه وخوف وهزت راسها بالنفي
تقدم ناحيتها سعود وهو يشبك يده بيدها ويدخلها للغرفه
وقف قدام شخص اسمر البشره ونطق بابتسامه : وصلت البضاعه ياوحش
جديده وفريش وسعوديه ، عز الطلب
ابتسم الوحش بإتساع وهمس بمكر: كفو عليك ي سعود
هديتك صارت بحسابك
ومد يده بهدوء: هات الجواز!
طلع سعود من جيبه جواز اروى وبطاقتها ومدهم للوحش
قدام انظار اروى المصدومه
اللي تلقائي حست انها فهمت جزء من الموضوع من بعد كلامهم
تقدمت بسرعه تبي تسحب جوازها لكن ثبتها سعود بسرعه
ابتسم الوحش وهو يشقق جوازها لاجزاء صغيره ويكسّر بطاقتها الشخصيه
توسعت انظار اروى بصدمه وصرخت بعدم وعي : هيييه لاااا!! نطق الوحش بنبره غليظه خبيثه : انسي نفسك وودعي حياتك القديمه
انتي هنا ك سلعه تتراوح بين ايدي الزباين فقط.
بارت:181
.
.
قولي أحبك كي تزيد وسامتي
فبغير حبك لا أكون جميلاً
.
.
صباح ثاني ايام العيد
مجتمعين على طاوله الفطور
حمدان ومعه رقيه وحمده وضي
التفت حمدان لحمده بخفوت: كلمي اخوانك شوفيهم متى بيمشون
التفتت له حمده ؛ كلمتهم ، حمد يقول جاهز بس تمشون بمشي
وشايع يقول على مايخلصون البنات نمشي
ابتسم حمدان بخفوت : وعناد طيب؟؟ ابتسمت ضي داخلها على طاريه
اما حمده هزت اكتافها بمدري : حفيدك وانت اخبر فيه
متى ماطق براسه مشى ، بس هالمره اتوقع مابيتاخر لان ضي معه
ضحك حمدان بخفه والتفتت لضي؛ خوفي يسحب علينا دامها معه
توردت ملامح ضي بخجل فضيع
واعتلت ضحكات رقيه وحمده  على ملامحها
وزادها خجل اكثر عناد اللي دخل وعلى شفته ابتسامه عذبه : وش هالضحك اللي واصل للشارع عساه دايم؟؟ التفت ناحيته حمدان : هلا بعناد والله
حياك تعال افطر
تقدم عناد وهو يجلس قبال ضي
ونطقت حمده بضيق لما شافته لابس الزي الرسمي للدوام : حتى بالعيد شغل ي عناد؟؟ ابتسم عناد وهز اكتافه : عندي كذا شغلها خلصتها لاجل مايتراكم علي الشغل بعدين
ايتسم رقيه وهي تناظر بحمدان بطرف عينها: مو طالع بعيد ، على جده
ضحك حمدان على نظراتها والتفت لعناد : متى بتمشي؟
هز اكتافه عناد ب مدري
بريح شوي واذا صحيت بمشي
رقيه: مو تطول  بالنوم ترا منت لحالك هالمره
عقد حواجبه عناد وسرعان مافهم انها تقصد ضي
وابتسم بخفوت: ولا يهمك
رفع حمدان معصم يده وناظر بالساعه والتفت لحمده : جاهزين نمشي؟؟
هزت راسها حمده ب اي
حمدان : كلمي اخوانك قولي لهم انا مشينا
هزت راسها حمده ب طيب وهي تاخذ جوالها وتدخل على قروب العايله تبلغهم انهم بيمشون
قام حمدان : باي سياره؟
حمده بخفوت : بالجيب
هز راسه حمدان : انا بسوق لي مده ما مسكت خط
هزت راسها حمده بخوف: لا يبه توك طالع من المستشفى مايصير
اخاف تتعب ولا ..
قاطعها حمدان باعتراض: اذا حسيت بتعب عطيتك تكملين عني ماعليك
تنهدت حمده ورضخت للامر الواقع .
.
شقه سميه
جالسه تقرا كتاب بهدوء وترتشف قهوتها بروقان
جات لها عزوف وهي تجر شنطتها وعبايتها بيدها
رفعت راسها سميه عن كتابها وعقدت حواجبها باستغراب وهي تناظر الشنطه: هذا وش!! عزوف بابتسامه: مو بنروح مع بلال الشرقيه؟
رفعت حواجبها سميه وهزت راسها بالنفي: ومن قال بنروح؟؟ تلاشت ابتسامه عزوف : مو اتصل فيك بلال وقال  انه بياخذنا الشرقيه مع اهله؟؟ وانتي وافقتي يمه وش صار الحين؟؟ هزت راسها سميه بالنفي ؛ لا ماوافقت
قلت له اني بفكر واتصلت فيه مره ثانيه وقلت مو موافقه
بارت:182
.
.
قولي أحبك كي تصير أصابعي
ذهبا وتصبح جبهتي قنديلاً
.
.
زمت شفايفها عزوف بزعل وتغورقت عيونها بالدمع تلقائي ونطقت بنبره قهر: ليه ماما ليه!
سميه بخفوت : ليه نروح اصلا!! رجال طالع مع اهله خليه يتونس
يروح يشيل همنا بعد ليه؟
عزوف بقهر : طيب انتي معك فلوس تقدرين تاجرين فيهم شاليه لو قصدك مايجمعنا مع اهله!
وغير كذا لو بقينا هنا بيشيل همنا اكثر ماما  صدقيني!!
تنهدت سمييه وهزت راسها ب طيب: مدري مدري ، بفكر
عزوف بقهر: ماما شنو بتفكرين بيمشي الصبح قال!
بعدين فرصه ترفهين عن نفسك قبل يبدا دوامك
عشان بعدين لا تجين وتقولين يبي لي فتره نقاهه وراحه وتغيير جو
غيري جو من الحين واستانسي عشان بعد.. قاطعتها سميه وهي تسكر اذانيها بيدينها وتضحك بصدمه: بس بس رادار موب بلسان
اوف منك خلاص زين بنروح
اتسعت ابتسامه عزوف ونطت بفرح : يااايي وناسهه
بروح اكلم بلال
ما امدا سميه تنطق الا ركضت عزوف لغرفتها تتصل فيه
وماهي الا عده دقايق ورد عليها : هلا عوعو
سرعان ماكشرت عزوف من هالدلع اللي يغيضها فيه بلال ونطقت بقهر: اسمي عزوف
لا عاد تدلعني!
ضحك بلال بخفه : امري عزوف
عزوف بابتسامه: وينك؟
بلال باستغراب: فيه شي؟
هزت راسها عزوف بالنفي تلقائي: لا لا بس بعرف
بلال بخفوت: عند الجسر طالع من الرياض
فيكم شي؟؟ ميلت شفايفها عزوف بضيق وسكتت لفتره
ثم تكلم بلال لما طال سكوتها : فيكم شي عزوف
تنهدت عزوف ونطقت بخفوت: لا خلاص
توصل بالسلامه ، فمان الله
قربت بتقفل لكن قاطعها بلال بسرعه : لحظه لحظه عزوف
وش فيك ليش تغيرت نبرتك؟
عزوف بخفوت؛ ولا شي
بلال : شنو ولا شي؟؟ تكلمي وش فيك؟؟ تنهدت عزوف ونطقت بضيق: اقنعت امي عشان نروح معك بس اقتنعت بالوقت الضايع
اسفه ازعج..
قاطعها بلال : لا ازعاج ولا شي ي عزوف ماله داعي هالرسميات بينا
جهزوا انفسكم ربع ساعه وانا عندكم
توسعت عيون عزوف بفرح يغمرها: صدق!!! ضحك بلال بخفه لرده فعلها ونطق بهدوء: مسافه الدرب وانا عندكم تجهزوا
تعالت ضحكات عزوف بفرح ونطقت من قوه وناستها: اي لاف يوو ياخيي!! ضحك بلال بخفه وهو يقفل منها
تنهد وهو يتخيل فرحتها
لكن سرعان ما استوعب كلمتها الاخيره وسكت لثواني
وهو يفكر فيها
وبعمق هالكلمه على قلبه وقد ايش اشتاق لها
فقد صاحبتها وفقد لذتها معها
تنهد بضيق وهو يعكس اتجاهه ويتجه لشقتهم
.
.
بعد مرور فتره
وصل بلال للعماره اللي فيها شقه سميه
نزل من سيارته ودخل العماره وهو متجه لشقه سميه
رن الجرس وسرعان ما فتحته عزوف من دون لا تسال مين لانها عارفه ومتيقنه انه بلال
بارت:183
.
.
قولي أحبك كي تزيد وسامتي
فبغير حبك لا أكون جميلاً
.
.
وبمجرد ماشافته اتسعت ابتسامتها وحظنته بقوه وبامتنان وفرح : ميغسي ميغسي بقوه
جمدت ملامح بلال بصدمه لثواني ورجف شي بقلبه
تحاشى الشعور اللي يحس فيه
وبقى ثابت لحد ما ابعدت عزوف وهي تنطق بخفوت: تعال حياك
دخلوا بهدوء
ونطق بلال بنبره خافته : وين امك؟
عزوف بابتسامه: تحهز نفسها
بلال: شناطكم جاهزه؟
هزت راسها عزوف ب اي
ونطق بلال بخفوت: وينها خل انزلها!
اشرت عزوف على شناطهم واتجه لهم بلال وهو ياخذهم
ونطق بخفوت وهو طالع: انا تحت انتظركم بالسياره
هزت راسها عزوف ب طيب وطلع بلال
وبعد خمس دقايق تقريباً اتبعوه عزوف وسميه
ركبوا سيارته من الجهه الخلفيه بهدوء والقت سميه السلام
رد بلال بخفوت وابتسامه: وعليكم السلام ، اهلا اهلا
سميه: اعذرنا ي بلال والله ماكان ودي نثقل عليك لك.. قاطعها بلال بانزعاج وحده خفيفه: وش هالحكي ي خيه!
انا ماطلبت منكم تتركون فرنسا وتجون معي السعوديه عشان اترككم وانشغل بحياتي عنكم!
انتم اهلي ي خيه
وامانه برقبتي كيف اخليكم وامشي؟
تنهدت سميه وابتسمت بخفوت: عسى ربي يسعدك ي بلال ويوفقك ويكتب لك الخير بكل خطوه تخطيها
سكتت شوي وبعدها كملت : اي صح
اسمعني ي بلال دام اننا للحين ماحركنا حابه اقولك شي
مصاريفنا هناك والشاليه وكل شي على حسابي
اسمحلي ي بلال ، واذا انك معترض خلني انزل دامنا للحين عند العماره
تنهد بلال ونطق بخفوت: تمام ، على هالخشم
الشكوى لله
ابتسمت سميه بارتياح
ونطق بلال بشبه ضحكة : سايق انا الله يهديكم؟
وحده منكم تجي قدام مايجوز هالحكي؟
ضحكت سميه بفشله ونطقت عزوف بسرعه : انا بجي
فتحت الباب ونزلت ورجعت تركب قدام
وحرك بلال .
.
بيت حمدان
نزلت ضي من الدرج مع ما جهزت نفسها
وهي تجر شنطتها معها
التفت عناد ناحيه الدرج لما سمع صوت الشنطه
وعقد حواجبه وهو يشوفها تسحب شنطتها بصعوبه
قام من مكانه بسرعه وهو يتجه لها وياخذها منها
ونطق بحده خفيفه: وش هذا ي ضي؟
عايفه ظهرك انتي شايله شنطه اكبر منك؟؟
ابتسمت ضي بخفه وهي تنزل معه
تحجبت بهدوء وطلعوا من البيت
دخل عناد الشنطه صندوق السياره
واتجه لجهتة وركب بهدوء وركبت ضي بجنبه
وحرك
بعد مرور فتره وقف قبال بيت غرريب على انظار ضي
التفتت له وعقدت حواجبها بخفوت: بيت من هذا؟
عناد بخفوت وهو ينزل : بيتي
عقدت حواجبها وتسائلت داخلها: ليش جايبني لبيته!
قطع تفكيرها عناد اللي فتح الباب من جهتها ومشى باتجاه البيت
عقدت حواجبها ضي ونزلت معه باستغراب
بارت:184
.
.
الآن قوليها ، قولي تحبك
الآن قوليها ولا تترددي
بعض الهوى لا يقبل التأجيلا
.
.
فتح الباب بالمفتاح اللي معه ودخل بهدوء ودخلت ضي معه
نزل اغراضه على الطاوله بهدوء واتجه للدرج تارك ضي خلفه
جلست ضي بالصاله بهدوء وتتلفتت وهي تشوف انحاء المكان وعلى ثغرها ابتسامه اعجاب
بعد فتره نزل عناد وهو مغير ملابسه من ثوب ابيض الى شورت اسود وقميص اصفر
بمجرد ماشافته ضي جمدت ملامحها لثواني
لانه لبسه نفس لبسها بالضبط لكن الفرق هي ليقنز اسود وهو شورت
ابتسمت داخلها على هالصدفه الحلوه بالنسبه لها
اي صدفه، لانه مايدري انها لابسه كذا ولبس هاللبس عالسريع
جلس عناد بهدوء وابتسم لما شافها سرحانه
اخذ جواله وهو يطقطق فيه وثواني ووصل له اتصال
عقد حواجبه وهو يرد عليه
وسرعان ماتغيرت ملامح وجهه بفرح وقام من مكانه بسرعه: صادق!! سكت شوي يسمع للطرف الثاني وتنهد براحه عظيمه : جاي جاي
مشى بسرعه وهو يطلع من البيت تارك ضي خلفه
عقدت حواجبها ضي باستغراب وحست بخوف من انه تركها بهالمكان لحالها
صح ان البيت مقفول وآمن لكن كونها اول مره تجيه
مسبب لها خوف كونها لحالها
رن جوالها واخذته بسرعه وهي ترد
جاها صوت عناد اللي يضحك : اعذريني قلبي مشيت وتركتك ،
بروح مشوار نص ساعه وراجع ،
سكتت ضي لثواني تستوعب كلمته وارتسمت ابتسامه طفيفه على ثغرها من دون شعور وهمست بخفوت : تمام
قفلت منه وتنهدت بعمق وهي تتذكر كلمته
رغم انها حاسه انه قالها من غير وعي ومن فرحته نطق فيها
الا انها سوت بقلبها هوايل وشعور حلو انزع داخلها بسببها
ماتعرف ليش داهمها هالشعور لكن اللي تعرف انه شعور حلو وتتمنى يداهمها دايم
.
.
نروح البحرين
في احد الفنادق
جالسه اروى باحد غرف الفندق المقفوله عليها
جالسه على ارضيه البراكيه البارد
وضامه رجولها لحد صدرها ومحاوطتهم بيدينها ودافنه راسها بين رجولها وتبكي بصمت
بصمت تام ، لان صوتها اختفى وحلقها تجرح من كثر ماصرخت
كانت تصرخ بشكل هستيري وتسب وتلعن بسعود واللي معه
بعد مافهمت كامل لعبتهم وانكشفت امامها جميع الاوراق المستوره
حاولت تهرب لكن بسبب عددهم الكبير واجسادهم الضخمه ماقدرت
افقدوها وعيها بأبر  منومه وماوعت على حالها الا وهي بين اربع جدران
خلف باب مقفول
وشباك جدا عالي
ماتقدر تهرب منه ولا تقدر تنقذ نفسها من هاللعيه القذره اللي دخلتها رغماً عنها
ورغم فضاوه ووسع المكان اللي هي!
الا انها تحسه اضيق مكان ممكن تكون فيه
خايفه من قدرها المحتوم ومن الجاي جدا
من بعد ما قطعوا جوازها واتلفوا هويتها
ماعاد لها اسم او شي تثبت فيه نفسها
بارت:185
.
.
سأغير التقويم لو أحببتني
أمحو فصولا أو أضيف فصولاً
.
.
عند عناد
سفط سيارته قبال المستشفى ونزل منها بخطوات سريعه متجه للداخل
توجه للاستقبال ونطق بخفوت ولهفه: يو.. قاطعه صوت الدكتور جراح اللي عرفه واتجه له بسرعه: هلا والله بعناد
التفت ناحيته عناد وابتسم ونطق بلهفه: وش هالخبر الحلو اللي تقوله ي جراح؟
ابتسم الدكتور بهدوء وهو يعيد عليه كلامه من جديد : يوسف ال.. صحى
والحمد الله طلع من مرحلة الخطر
تنهد عناد بعمق : الف الحمد الله ياربي
ابي اشوفه اقدر صح؟؟ هز راسه جراح بخفوت: تعال معي ، تقدر تشوفه
ابتسم عناد باتساع ومشى معه
دخلوا غرفه يوسف بهدوء
وابتسم عناد مجرد ماشافه مستلقي عالسرير
ويناظر للسقف بهدوء
ساقته رجوله لناحيته بهدوء
وقف عند راسه وابتسم لما انتبه له يوسف وناظر فيه
مسح على على خصل شعره عناد بهدىء وانحنى براسه لناحيته وقبّل راسه بهدوء وابعد: حمد الله على سلامتك ي بطل
ناظر فيه يوسف بشرود لثواني وبعدها نطق ببحة: مين انت؟
تلاشت ابتسامه عناد تدريجياً من سواله وعقد حواجبه بعدم استيعاب والتفتت للدكتور
اللي تلقائي جمدت ملامحه واتجه لهم بسرعه
بدا يتفحصه بهدوء وتوتر وبدا يسأله عدة اساله خاصه فيه
وانصعق لما ماعرف اجوبتها
جاوب على سوال واحد فقط
واللي هو سواله عن اسمه ، وكان جوابه يوسف
لكن ابد ماعرف اجابه لاي سوال اخر
حتى اسم عائلته ماعرفه
ولا وظيفته ولا اي شي ثاني
ابتلع ريقه عناد وهو يتاملهم ونطق بعدم استيعاب: فقدان ذاكره؟؟ هز راسه الدكتور ب اي : هذا الظاهر
لازم نسوي له فحوصات اكثر نتاكد
تنهد عناد بضيق وهز راسه ب طيب .
.
بسياره بلال
كان يسوق بهدوء ومبتسم على سوالف عزوف
سكتت عزوف عن الكلام وتنهدت : خلاص عطيتكم وجه تعبت وانا اسولف
التفتت لبلال وابتسمت: ابي شاي
عقد حواجبه بلال وضحك بخفه: على عيني ، ابشري
ابتسمت عزوف بخفوت
وطلعت كتاب من شنطتها
وفتحته على احد صفحاته وبدات تقرا بهدوء وسرعان ما اندمجت
بعد مرور وقت
التفتت عزوف على صوت بلال اللي يناديها من فتره وماهي حاسه عليه
وابتسمت: اسفه ما انتبهت، هلا؟
بلال: شاي على ايش تبين؟
ابتسمت عزوف بخفوت : شاي نعناع
ابتسم بلال لانه كان متوقع ان هذا طلبها
والتفت لصاحب كوشك الشاي واخذ منه الشاي
ومده لعزوف
اخذته عزوف واستنشقت ريحته وتنهدت بحب
ارتشفت  منه بخفوت
وضحك بلال على حركتها
بارت:186
.
.
وسينتهي العصر القديم على يدي
وأقيم عاصمة النساء بديلاً
.
.
بيت عناد
طفشت ضي من الجلسه والانتظار وقامت تستكشف انحاء البيت
وتعرفت على الغرف
شدها كثير ذوق عناد بالتصاميم الغريبه والالوان الجميله
واكثر شي شدها غرفه النوم اللي عباره عن رمادي
ومدخل عليها بعض الاوان بشكل زاهي وانيق وجذاب للعين جداً
نزلت من الدرج ما استكشفت كامل انحاء البيت
وعلى نزلتها رن الجرس
عقدت حواجبها بغرابه
واتجهت للباب ونطقت بنبره هاديه: مين؟
جاها صوت رجولي اجنبي : انا مندوب توصيل
عقدت حواجبها ضي : توصيل ل ايش؟
المندوب: عندي هديه اوصلها للسيد عناد
موجود؟
ابتسمت ضي وفتحت جزء من الباب واخذت الهديه منه
اللي عباره عن شي كبير رفيع
استغربت وجاها فضول تعرف ايش هو
قفلت الباب واتجهت للداخل وبيدها الهديه
من شكلها استنتجت انها ممكن تكون لوحة
ماصبرت كثير شالت الغلاف عنها بكل هدوء وحذر من انه ينشق
بدات تظهر لها حقيقه اللوحة
وابتسمت بخفوت وهي تشوف رسم دقيق لملامح عناد الحاده والجذابه
والرسم غصب يسحر العين ويجبرك تتامله
ابتسمت بخفه لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها وعقدت حواجبها: ي ترا من مين هاللوحة!
والغريب ان مافيه بطاقه او شي يدل عليه؟؟ قلبت اللوحة من الخلف بشكل تلقائي
وسرعان ما ازدادت عقدة حىاجبها لما شافت
كلام مكتوب بالخلف
بدات تقراه بهدوء ورفعت حواجبها بذهول من المكتوب
اللي محتواه:
" أتَظُنّ أنّني قدْ أميلَ لغيرِكَ!
إنّي وقلبي بإسمُك مكتوبٌ
أنا ماشرَبتُ الحُبّ إلا مرّةٍ
والكُلّ بعْدُكَ كاسةٌ مسْكُوبَه"
ابتلعت ريقها وهي تشوف اللي انكتب بخط صغير تحت العباره "رسّامة تُلهِمها ملامحُك"
رمشت بعدم تصديق وهي ترجع تعيد المكتوب مرة ومرتين وثلاث
حست راسها يشيب بهاللحظه
وشعور قبيح وشنيع جدا اجتاح داخلها
بعد ماعلقت  نفسها فيه تنصدم ان عنده حبيبه مهووسه بملامحه!! ابتلعت ريقها بصدمه وكل شعور جميل انزرع داخلها
يبس بهاللحظه وانتثر من قلبها
رجعت الغلاف للوحة وهي تتركها على الطاوله وتجلس بكل هدوء
بعد فتره انفتح الباب ودخل منه عناد اللي بمجرد ماشافها حس ان نص همه تلاشى
والنص الاخر يحتاج لحظن منها لاجل يتلاشى بكل كامل
توجه لها وجلس بخفوت بالقرب منها
ومايفصل بينهم سوا مسافه بسيطه جدا
تكاد ان تنعدم
ابتلعت ريقها ضي وقفلت جوالها والتفتت له بهدوء: متى بنمشي؟
هز راسه عناد بخفوت: شوي
بس تعالي شوي
مد يده بيقربها منه الا انها قامت من مكانها بسرعه
ونطقت بجمود وهي تتحجب: استعجل ورانا طريق طويل!
بارت:187
.
.
ملك أنا لو تصبحين حبيبتي
أو ذوا الشموس مراكباً وخيولاً
.
.
ناظرها عناد لثواني بغرابه
لما طلع من عندها ماكان فيها شي
وش اللي حصل وتغير اسلوبها كذا فجاءهه!
لايكون عشان يعني طلعت من دون لا اعطيهت اهتمام!
صد عنها واخذ نفس وزفره بهدوء
وقام : يله مشينا
مشى قبلها ولحقته هي بخطوات ثابته
ركب سيارته وركبت من الجهه الاخرى وحرك من دون اي كلام
اما هي شبكت سماعتها باذنها وسندت راسها للخلف
واخذت  تستمع لقصص صوتيه
متجاهله تماما وجود عناد اللي جنبها
اما عناد كان مستغرب تماما من تصرفاتها الغريبه وتقلب مزاجها المريب
لكن ماحب يتكلم لاجل مايبين لها انه مهتم
.
.
لبيت اهل يوسف
كانت واقفه بالمطبخ وجوالها بيدها
تنتظر اتصال على احر من الجمر
التفتت للفرن وهي تطفي الشاي
وتشيله لاجل تحطه بالصينيه وتاخذه لامها
رن جوالها وفزت وهي ترخي يدها عن ابريق الشاي
ويطيح بالارض
وينتشر بارجاء المكان ورجلها
تجاهلت الم الحراره وهي ترد على جوالها ؛ بشر!
الطرف الثاني: ابشرك سلمتها
تنهدت بحماس : اعطيتها لعناد بنفسه!! الطرف الثاني بخفوت؛ لا ، فتحت لي بنت واعطيتها يمكن اخته او زوجته
رفعت حواجبها لثواني ، اللي تعرفه ان عناد وحيد امه
وماهو متزوج! ، مين تكون يعني ذي!
معقول امه؟
لا لا امه عايشه عند ابوها مستحيل هي
انتبهت انها لسى ماقفلت ونطقت بخفوت: تمام تمام يعطيك العافيه ، باي
قفلت منه وتنهدت بعمق وابتسمت : مو مهم مين استلمها
المهم انها وصلت له
التفتت على صوت امها اللي يناديها
وطلعت من المطبخ ركض لها: امري يمه
امها: نور يايمه ماصارت فطور اعجلي علي باخذ علاجي
تنهدت نور بضيق وتقدمت لها وهي تبوس راسها : اسفه يمه
والله جاهز بس الشاي طاح مني وانكب
تنهدت امها وهزت راسها بخفوت : ماجاك شي ما تعورتي؟
ابتسمت نور وهزت راسها بالنفي
ارتاحت امها وهزت راسها بخفوت
نور بهدوء: بسوي غيره واجيبه خمس دقايق ويكون عندك يالغاليه
هزت راسها امها وراحت نور للمطبخ .
.

نور ، اخت يوسف
العمر: ٢٣
عايشه وسط بيئه بسيطه على قد حالها
لكن كونها الاخت الوحيده ليوسف
تركها اميره دلوعه ، وكل ماتحتاجه لبوه لها باسرع وقت
حب ذاتها يطغي على اي شي ثاني عندها
تبي كل شي يكون لها ، فيها ميزه حب التملك
اي شي انعجبت فيه يصير ضمن ممتلكاتها ومستحيل تفرط فيه الا بعد ماتمل وتكن منه
وللاسف دلع يوسف الزايد لها هو اللي زرع فيها الطبع الشين هذا .