الحلقة 32 ( نهاية الفصل الثاني )

714 36 5
                                    

في الصباح في يوم زفاف كبير اللي نهار فيه غادي تبدل بزااف تاع الحوايج
فاقت المى ..حلات الباب على البنات لقاتهم ناعسين معانقين ...باست راس كل وحدة فيهم ..وهي تفيق اماليا
اماليا كتفوه : مامااا
المى: صباح الخير نوضو يالله تفطرو باش توجدو راسكم
اماليا بشوية  : خليها تنعس مزال شوية حسيت بيها كتقلب في الليل
المى حابسة ضحكة : ماتقوليش لية مخلوعة ؟؟؟
اماليا : يمكن
ناضو بشوية عليهم و سدو عليها حتى تكمل نعاسها ...من بعد ساعة فاقت انيرا ..لمحاتهم مكاينينش ...ناضت ونزلات  للتحت بانو ليها كيوجدو في الطموبيلات اللي غادي يديوها فيهم حتى شافت ماماها
المى: بنتي هاهما جايين يديوك دابا باش توجدي راسك
انيرا بخوف : ماما بغيت ندوي معاك
المى:وخا يالله لبيتك
طلعو لبيت المى و جلسو وباين على انيرا التوتر
انيرا :ماما بغيت نقوليك شي حاجة
المى :الله يحفظ شنو كاين
انيرا: ماما مخلوعة من ديك الليلة
المى كضحك :علاااش مخلوعة (فهماات )امممم من ديك الليلة زعماا ههههههههه لا لا كتكون حلوة ماعندكش مناش تخافي
انيرا بخجل :مامااا
المى بجدية :بنتي اول حاجة ذكرها الله على الزواج هي المودة و الرحمة يعني راه ماذكرش الحب اول حاجة ذكر هي المودة يعني الجنس وخا تعياي ماتنكري غيكون 60% من زواج مهران بيك هو الجنس والجنس ماشي تلبي رغبتو فقط بل حتى رغبتك راه عندنا احتياجات بحال الاكل و الشرب و الجنس وكتزيد حلاوتو في الحلال هو راه عارف كيفاش يتصرف ماعندك مناش تخافي نتي غير طلقي راسك وعيشي معاه اللحضة راه كتبقا ليلتكم الاولى
انيرا :عندك الصح اماما ماعندي مناش نخاااف (شافت ميساج من عند مهران المى فهمات راسها وخلاتهم )
""" متشوقة نشوفك احبيبتي و ندوز معاك اول ليلة مع بعضياتنا في الحلال كنبغيك """انيرا ابتاسمات و فرحاات ونسات موضوع ديك الليلة
اماليا كتمشا وهي تشوف مقداد يالله بغات تسلم عليه وتجاهلها وهي بقا فيها الحال بزاااف ومافهماتش سبب ردة فعلوو
ركبو كلهم في الطموبيل متوجهين للاوطيل .كلها مشا لبيتو يقاد راسو خاصة العرس تقام في اوطيل خمس نجوم ....
جااات ليلة العمر ..في اكبر فندق متواجدين الصحف اما الضيوف فغير الوزراء و السياسيين و ذو المناصب العليا ...كيقدمو ليغارسون مشروبات باش يسليو الضيوف...و هما كيهضرو على عرس اميرة عائلة العمراني انيرا ..تطلقو الصواريخ مضويين نجوم الليلة ...انيرا قدامها المى و اماليا و شامة بتكشيطهم البلدية
شامة بتكشيطة حمرة و المى بتكشيطة خضرة و اماليا بتكشيطة في الموف كيبانو بحال الاميرات ...
انيرا كتصاوب ليها ميكاب ارتيست المكياج اللي شراو ليها الماطريال خصيصا ليها ...
اماليا كتصورها :مشأ الله الله يحفضك من العين
المى :امين
شامة : يالله نزلو دغيا باش نشطحووو
اماليا:اللي ضاربك ضاربك على الشطيح اشامة
انيرا :اوووف متوترة
المى:يااا الهبيلة خاص تفرحي بعرسك
سالاو لانيرا الميكاب و جاو لبسوها تكشيطة في الابيض باش دخل بيها ...وجدو النكافات راسهم بصلاة و السلام نزلوها للتحت وهما كيزغرتو و يصليو على النبي ...بالنسبة للقاعة كانت في الابيض مزينة بورود زرقاء و صفراء اللي غالي باش يبداو حياتهم سالمة ...في الاول تاع القاعة كاينة بلاصتهم و في الجنب كاين الفرقة الموسيقية و في قدام القاعة كاين لابيسين ...وصلو انيرا لحدا بلاصتهم وحيد عليها مهران الغشاء من وجهها اللي كان لابس بدورو جلباب في الازرق و الابيض بسلهامو ...دخل حاجيب كيغني على العروسة و هو يحمى الطرح وبداو الناس كينوضو يشطحو ...شامة في احد الطاويلات حداها أماليا
شامة: طلقيني نوض نشطح
أماليا :نتي ثبتي لارض
شامة : وااا طلقيني هاااعارت الله
ناضت شامة كتشطح و هو يجي داك الرجل اللي شافها في الخطوبة و شطح معاها وبداو كيتعارفو  واماليا ضربات جبهتها بايديها شافت في مقداد اللي جالس حدا الرجال لاحضات هذا الايام مابقاش دايها فيها و هادشي قلقها وبقا فيها الحال ....
سالة حجيب و عاود غنا اغنية خرا ...مني سالة ناضت انيرا بدلو ليها لبستها في الذهبي مع الذهب و تاج كبير ...وجروها حتال العمارية وركبوها فيها و هزوها ثمنية تاع الرجال حيتاش كانت مدورة و كبيرة وهو يجي الستاتي بدا يغني و مهران بدل حتى هو لجلابة بيضة و صفرة و بداو كيضوروها على القاعة و قدامهم جوج شادين صينية تاع الشمع متبعين اللحن ...و العيالات شدو الورد كيلوحوه عليها ...حطوها وجلسات عاود في القعدة و الناس هاك بالاك مع الشطيح..عاود دخل حاجيب مع الستاتي كيغينو و زها الطرح و الدربوكة هااك بالاك ....عاود دخلات انيرا بدلات و كمفأجأة لباها لبسات الزي القبايلي تاع الجزائر اللي كان في الازرق... و طلقو اغنية الراي  جزائرية باش يلطفو الجو خاصة جارتنا معروفة بالراي لدرجة اوس عجبو الحال انه ولادو ماتشبتين بثقافة بلادو ...حتى تطلق الركادة وهي تنوض القاعة كاملها كتشطح مع مغني وجدي  ممشهورش ولكن جابوه على قبلها ...كلشي كيشطح بكتافو المهم زهات الوقت نييت عاود بدلات انيرا تكشيطة في الاحمر ...و حطو الماكلة وهي ضارت على الناس و كتسلم عليهم حتى جلسو وبداو هما كياكلو حطو ليهم خروف مشوي عاد البسطيلة وعاد الحوت و ليفروي المهم ترونات ...حتى دخلات اكرام العبدية وبدات كتغني و ناضت الروينة في الشطيح ...
اماليا جاوها الهوايش خاصة كابرة في حي شعبي مولفة على الشعبي وهي تنوض و جات الوسط كتغني معاها خاصة عارفة هي الأغنية
آ ويلي ويلي ورانا كنبغيه
نحبو ونموت عليه
والمحكمة حكمات
ناري گاع مارحمات
عوجوه عليا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
زا يا حبيبي مابغاوك ليا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
حلفو بي ليمين مايكون ليا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
ومي يا مي مابغاوه ليا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
آ ويلي ويلي ورانا كنبغيه
نحبو ونموت عليه
والمحكمة حكمات
ناري گاع مارحمات
عوجوه عليا
/////هناااا بدات كتشطح و جات الوسط و كتغني و كلشي كيصفق ليها خاصة شطيحهاا واعر حتى جا طه وبدا  كيشطحو مع بعضياتهم مرونينها و كتلوز طرمتها و شعرها الطويل //////
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
زا يا حبيبي مابغاوك ليا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
حلفو بي ليمين مايكون ليا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
ومي يا مي مابغاوه ليا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
بغيتك وبغيتيني
فرقوك عليا
ضروني في گلبي
بعدوك عليا
مابقاشي لامان في هاد الدنيا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
زا يا حبيبي مابغاوك ليا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
حلفو بي ليمين مايكون ليا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
ومي يا مي مابغاوه ليا
آ واليديك نتا مابغاوك ليا
هنااا مقداد شاف كلشي داير ضوارة  وهو يمشي حتى بانت ليه كتشطح مكوزة و هما كيصفقو ليها جات  بحال شي شيخة كتفرق عليها الغرامة ...تصدم و تخلطات ليه الغيرة مع التملك مع كلشي لدرجة ماعرف مايدير من غير حاجة وحدة عينيه ولاو بحال النسر بحال ديك المفترس اللي كيشوف في فريستو ...دخل للوسط جرها من تماك و كلشي بقا كيشوف فيهم من بعد رجعات لامور لطبيعتها كيشطحو ...جارها مقداد و هي ماعرفات ماااالو ...وصل قدام باب الطموبيل ..فين كيتسناه رجالو
مقداد بجمود :وجدتي داكشي اللي قلت ليك
الرجل حرك راسو بأه  ...شاف مقداد قدامو وزاد بيها
اماليا :مقداد فين غادي بية مقداااااد
هو مجاوبهاش كيحركها بحالشي لعبة خشبية حتى وصل لجهتها حل الطموبيل ركبها و سد عليها وداز لبلاصتو وركب وبقا سايق بيها
اماليا: مقداد فييين غادي بية راااه عرس ختييي مقدااااد مقداااااااد (كتشوفو ساااايق ممسوقش ليها ملامحو باردين ) مقدااااااد فين غاادي بية
مقداد باستهزاء ضور الفولو سييك حتى شدات في راسها باش ماتدخلش في الزجاج و فرانة
اماليا :مقداد مااالك (شافتو ساكت )مااالك
ماحسات حتى شد في ايديها مزير عليها وعينيه تحولو من البرودة للشر لدرجة تخلعات في حياتها كاملها عمرها شافتو هاكاك
مقداد : شيييخة يااااك ابنتي شيييخة طوالو ليك رجليك(شد في ذقنها )هذا المدة اللي كنت بعيدة عليك فيها اشنو كنتي كديري ياكما قاسك شي واحد من غيري سولت غاع اللي قريت معاهم من الروض قالو لية كنتي داخلة سوق راسك ( حرك راسو بالنفي بحال الحمق  )و لكن مع هذا الشطيح اللي بان لية درتي كنتي كتشطحي في للعراسات يااااك كانو زوامل كيشوفو في ( نزل عينيو لطرمتها )كااانو كيشوفو فيك فشي حاجة تااااعي
اماليا  كتشوف هذا الحمق اللي سول غاع اللي قرات معاهم حياتها كاملة عليها يعني 19 العام وهو عرف عليها اي حاجة
اماليا كتمتم :منيتك
مقداد باستهزاء: تصدمتي من الناس اللي قراو معااك حتى من جميع جيرانك و الحوانت اللي دزتي من عندهم من الخدامي اللي خدمتي لاساتذتك اللي قريتي عندم للبلايص اللي كتمشي ليهم كلشي سولتهم عليييك بغيت نعرفك اشنو كنتي كديري و  كتنفسي بلا بية مني ماكنتش في حياتك
أماليا بخوف : مقداد من ايمتا و نتا هاكا
مقداد قرب لوجهها و شم نفسها  بهوس : من نهار شفت عينيك في السبيطار
اماليا دارت عملية حسابية بسيطة لقات راسها مني تولدات ...سرطات ريقها ضورات راسها لقات راسها في الخلا
مقداد: شطيحك حرقني  دمرني شكون يطفي نار الغيرة اللي في قلبي كنت دائما كنقول قبل ماتخطفي ونتي كتكبري و انا  كنخطط نوجد ليك العقاب على اي خطأ دييريه و عرفتي شنو المضحك اكثر انه نوجد لية حتى انا عقاب نعاقب بيه راسي حيتاش غنعاقبك
اماليا بخوف: يعني
مقداد :هذا القانون باقة محافض ليك عليه لدرجة نادين ماشي هي اللي خطفاتك
اماليا بحيرة: كيفاش مافهمتش
مقداد : انا خليتها تخطفك كعقاب ليك
اماليا بغضب :وااش نتاا  حمق على شنو درت ليك اشمن خطأ درت
مقداد دوز بصباعو على شفايفها :كعقاب ليك على بعدك مني هذا السنوات كلها
اماليا حركات راسها نفيا بصدمة  :لااااا لاااا نتااا حمق نتاااا لاااا ماشي طبيعي ( للحضة استوعبات لا شي حاجة مادارت فيها هي والو و تعاقبات عليها عقاب بحال هذا اشنووو غادي يدير ليها هي دابا منين شطحات مع طه و الاهم شنو غادي يدير ليه هوو ...ساق مقداد وهي كتحاول تلقا كيفاش تهرب
اماليا : مقداااد بابا مغاديش يسمح ليك تقيسني سمعتيني مغاديش يسمح ليييك
وصل مقداد لواحد الدار ونزل و نزلها ...جرها وهي كتغوت
أماليا :عفااااك زكاااا امقداد مقداد ماديرش شي حاجة تندم عليها ..
وصلو لداخل ..لقاو عدول و شي رجال كيتسناوه
مقداد خاد الملف : سيني
اماليا بغضب :ولااا شنو غادي دير
مقداد شاف فيها :انا مانقدش نقيس غسان واوس و المى و انيرا ولكن
اماليا:ولكن شنووو
مقداد : شكون باقي عزيز عليك
اماليا  بعد تفكير :لااااا لااااا شامة لااااا لااا ماتقيسهاش
مقداد :شنووو السبب اللي غادي يمنعني مانقيسهاش (شاف في الملف )سيني
اماليا ببكاء  بعد تفكير : الله ياخد فيك الحق الله يهنيني منك (سينااات اماليا وهو حس بالاديريالين طالع ليه كيحسها هي ملكو دابا ...سينا حتى هو و شاف في العدول بحزم )
العدول مخلوع :كنعلنكم زوج وزوجة
مقداد كان من ديما كيحلم يسمع هذا الجملة اماا أماليا كتبكي هو اللي دموعها مأثروش فيه المهم تكون ليه وتاااعو و ديااالو ...
في العرس
غسان جالس قدام الباب خنقو الجو تاع العرس مكيحملش الزحاام بغا يضربو البرد  حتى دخلات فيه واحد المرأة شاف فيها وطلعها و هبطها جاتو كتشبه لاوس
غسان :نعاااام
المراة بشر :جايين عندكم الضياف
دخلات الداخل كلشي كان كيشطح و هو مافهم والو حتى لمحها علي غمض عينيو ممثيقش من بعد شافها اوس حتى هو و تصدم و حتى المى و ياسمين و مهران حبس من الشطيح مني شافها الا انيرا الاي شافتها ومافهمات وااالو علاش تصدمو.
نهاية الفصل الثاني ❤❤❤❤
__________

لعنة هوسي ( جزء الثاني من عشقي لمغربية )مكتملة Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin