الحلقة 27

746 30 2
                                    

مقداد وقف : المهم نخليك غادي نمشيو
مهران : بسلامة
مقداد خنزر فيهم باش يتحركو وهما يزيدو و انيرا كتشوف في مهران مقادراش تبعد عينيها عليه 
في منزل علي
علي و ياسمين كيدويو
علي بغضب: مسخوط مالقا غير بنت العدو ديالي باغي يتزوج بيها
ياسمين كتحاول تبرد  الوقت:كتبقا بنت خوك
علي غوت :هذا الزواج مستحيل يكمل سمعتيني
على اخر جملة دخل مهران شاف في باه وسلم عليه ببرود ممسوقش واثق ان مقداد غيحل المشكلة
علي :انا طالع لبيرو واخر هضرة قلتها عندي ( حيتاش عارف ولدو ماسكت الا على خزيت )
في قصر اوس
دخلو انيرا و اماليا هاكاك حالتهم  تابعهم مقداد
المى بصدمة : مالكم في هذا الحالة ؟؟؟
اماليا: واالو غير خرجنا بزربة كان عندنا شي شغل
المى شافت في انيرا كطمئن انها متقبلة الموضوع خاصة عارفاها كتبغي مهران بزااف
المى : بنتي نتي لباااس
انيرا مطمئنة  وواثقة ان مقداد غيقد يحل المشكلة : راني لباس بلا ماتشوشي المهم هاني في بيتي
مشات انيرا تبدل حالتها اما المى كان عندها شي شغل وهي تمشي حتى هي ..بقاو غير مقداد و أماليا
اماليا كسرات الصمت: واثقين فيك بزااف كنتمنى ماتخيبش ثقتهم
مقداد: ماواثقين فية الا عارفيني  كيف داير  ( ضارت عندو و شاف في عينيها ) كنتمنى حتى نتي ثيقي فية بحالهم شي نهار
اماليا قلبها ضرب من نضراتهم : نشأالله
مشات اماليا مخلياه مبتاسم وهو يغمض عينيه مستنشق ريحتها بادمان .. ريحتها اللي كانت طبيعية مع الصباح حيتاش مادوشاتش و مادارت حتى شي عطر
...اماليا دخلات دوشات و كتفكر في هذا المشاعر اللي قاسو قلبها قبل كلشي  و هذا التخبط اللي عايشاه اتجاه مقداد
وصل وقت الغداء..كلشي كياكل و اوس والمى طايح ليهم العجب كيفاش بنتهم كتاكل ممسوقاش بالعكس عاد شهيتها مفتوحة كثاار
المى بتعجب : بنتي واش نتي لباااس
انيرا : لبااس لبااااس عمرني دقت بحال هذا الشلاضة بنيينة
اوس : زيديك لاصوص بنتي لية ماشبعتيش
شامة مقربة لاماليا بهمس :جاتني ختك ماشي بحالة هي اللي ترفضات البارح
اماليا كضحك بفقسة حيتاش ختها عيقات : بصحتها
شامة : بسس شي بلان تماك ياااك
اماليا : شامة والو حتى نتي اشمن بلاااان
شامة :ماعرفت ليكم شامة شي حاجة ماشي هي هاديك
أماليا: سوقها هذااك اشامة
سالاو الماكلة..
وانيرا طلعات لبيتها و تبعاتها ختهاا
أماليا :عيقتي هذا الفرحة الزايدة غادي يفهموها شي حاجة خايبة
انيرا :غادي نرجع مع مهران وغادي نتزوج بيه اش غادي يفرحني كثر من هاكا
اماليا : علااش واثقة في مقداد لهذا الدرجة
انيرا خرجات من فمها بلا ماتحس:علاش مافراسكش هو رئيس القوات العسكرية في العراق (سدات فمها بصدمة )
اماليا حلات عينيها على الجهد : كييييفااااااش انا مافراسيش هادشي كووولووو
انيرا شدات فيها :عنداك لا تقوليها لشي واحد راه الموضوع سييييرييي
اماليا مقداتش دخل لعقلها : واش عارفة اش كتقولي ولا لا هادشي كيعني راه في الخطر ديما (بتفكير ) داكشي باش مكيكونش في الدار بزاااف وهادشي علاش عندو طائرة خاصة و جيش تاع الرجال
انيرا :اماليا الموضوع راه خطير وراه مافراس حتى واحد راهم دايرين في الواجهة شخص كيعرفوه الشعب  اما اللي متحكم بكلشي هو مقداد
أماليا بغات تبكي :هووو راه في الخطر ديمااا وفراس ماما وبابا بهادشي
انيرا :فراس غير بابا اما ماما لا مشات حتى عرفات غادي تسخف وتموت لينا
أماليا : وكيفاش عرفتي ؟؟
انيرا كتفكر في الماضي
فلاش باااك*******
انيرا كانت عندها 12 العام و مقداد 24 عام ...كانت بغات تمشي طلب من باباها شي حاجة وهي تسمعو كيغوت على مقداد
اوس عرووقو بغاو يخرجو :وااااش نتا حمق اش غادي دير ماماك من وراك واش انا صيفطتك لأمريكا تمشي تقرا نلقاك في العراق كتحاااارب هادشي ميمكنش يتسكت عليه سمعتيني
مقداد حاني راسو :مايمكنش تعرض علية المنصب ومايمكنش نرفضو وخاص نبقا وفي لبلادي مايمكنش نسااا اصلي ااوس
اوس : تكووون كيفماااا راااك باقي صغير قدك باقي كيلعبو
مقداد: المنصب تاعي حساس وعندي بزاف تاع الحوايج نديرهم للبلادي وخاصني نديرهم
اوس جلس عرف باللي راسو قاسح مايمكنش ينسا انه واليديه ماتو على يدين عمر و عطش مقداد للانتقام كبييير بزاااف
اوس :ديير اللي بغيتي غير دير في بالك كاين ام كتبغيك كثر من راسها سمعتيني
مقداد: كنواعدك مني غنسالي غادي نتخلا على جميع مناصيبي
بااك ***
انيرا :صراحة ماعرفتش شكون هذا عمر ولكن اللي عارفة انه خويا مقداد راه نابغة عرفتي كان صايب روبوت مني كان عندو 12 العام وخا كيجيب دائما تحت 10 في المدرسة ..ولكن بابا كان كيبزز عليه يدوز نفس الامتحان كيلقاه جايب عشرين في كلشي غير مكيبغيش يبين
اماليا طلعات معاها الرعدة تفكرات التخنزير و حلان الفم عليه عرفاتو كان راحمها ...فهمات غير من منصبو انها غير غتخرا لا تجابهات معااه ..
بقاو شوية كيهضرو و أماليا مابغاش يتحيد ليها الموضوع من راسها...
نزلو للتحت رفضو يتعشاو البنات مع العائلة مشاو للجردة كيهضرو ضاربهم نسيم خفيف تاع الصيف حاطين ليهم الخادمات العشاء من بيتزا و كوكيز و حلويات  ..كدوي أماليا فيها على ماضيها والحرمان اللي عاشت ..حتى كيصوني مهران على انيرا اللي غير شافت سميتو نقزات و مشات بعيد كتجاوبو و دوي معاه فرحانة
اماليا شافت فيها : طيحتي الدل على العيالات
سمعات الحس وراها ضارت بان ليها مقداد كيشوف فيها بشوفات مقداتش تفسرهم داير ايديه في جيبو و صدرو مبندر
اماليا غير تفكرات اش قالت ليها ختها الصباح حدرات راسها بلا ماتحس ماعرفاتش واش خوف ولا الهيبة تاع الشخص اللي قدامها
اوس طاح ليه العجب معاها كيفاش حدرات راسها ..
مقداد :  ياكما شي مش مات
قرب ليها وهي تبعد خطوة ..الحركة اللي ماعجباتوش وهو يقرن حواجبو
أماليا: بغيتيني فشي حاجة
قرب ليها و هو يهز راسها ولاحظ خوفها و بنبرة فضول قال : مااالك
اماليا : واااااالو
مقداد هز حاجبو :ومالك على هذا الخوف
أماليا :والو غير ضارني راسي
جات بغات تمشي وهو يشدها من خصرها جرها عندو مورك عليها بتملك
مقداد: مااالك
اماليا : والووو غير فية النعاس
مقداد : شوفي فية
اماليا هزات راسها بزز
مقداد: عينيك كيقتلوني
أماليا حلات عينيها بالجهد بصدمة : ااا اا اشنووو
مقداد  :عقلتي على وعدي ليك من ورا شهر غادي تكوني ديالي
اماليا سرطات ريقها بتوتر :ااه عقلت
مقداد دوز بايديه على حناكها بشوية:غادي نسعى باش نطبقووو انشأ الله
أماليا فهمات من انشأالله انه غادي يسعى باش يكسب ثقتها وراسها  فيما يرضي الله
بعدات منو ومشات كل نهار كتأكد انه كيبيغها وهي كل نهار كتأكد انها كتبغيه بلا ما تحاول تخبي الشمس بالغربال ..
بقا مقداد كيشوف في القمر و هو يضحك مني تفكر وجهها ومشا فحالو ..سالات انيرا مكالمتها وبان ليها حتى واحد مكاين
انيرا بتعجب :لهذا الدرجة كنسا راسي مع مهران ( بفرح )الحب ومايدير
.....
في الصباح .
جالس مقداد كيتسنا في احد رجالو يصيفط ليه اش بغا ...
عند علي جالس في مكتبو حتى وصلو واحد الضرف عبارة عند صندوق عطاه ليه احد رجالو
الرجل:موسيو علي لقيناه قدام الباب ومكتوب مرسل الى السيد علي 
علي بفضول :صافي وخا سير وحطو تماك
مشا الرجل وعلي مشا حلوو ..لقا فيه اول حاجة رسالة ..حلها وقراها
""فاعل خير""
بتعجب كمل علي التقلاب ..لقا سيدي ناض خدمو في البيسي
بان فيه دار واليدين  المى كتحرق و الروينة نايضة ..مافهم والو ولكن قد يعقل على الدار حيتاش مشا خطبها  لاوس منهم قبل...من بعد بان غوات المى و بكاها والمها ومني جا خداها جاسر من تماك هادشي كولو شافو وفهمووو ...من بعد  سمع تسجيل صوت تاع نزهة ماماه الصوت اللي ماقدش يخفا عليه ..
نزهة "" بغيتك تحرق دار المى باش تموت و تفرق ديك المغربية من ولدي ""
هنا علي بشوية عليه بدا كيفهم و ممثيقش ان ماماه تقد دير شي جريمة بحال هادي ..من بعد بان فيديو للمجرم اللي حرق الدار و هو كيعتارف للاوس بجريمتوو و ان نزهة هي اللي امراتو بهادشي وعاد تقارير طبية كتوضح ان الحالة الجسدية تاع نزهة كانت مدة باش تعاقب وان السم مغاديش يأثر على حياتها كلها ..
ماثيقش علي هادشي وغمض عينيه وهو قلبو كيضرب...انه غلط في حق خوووه و مراة خوه وان ماماه قدات تقتل جوج تاع الناس ابرياء فقط بسبب عداوة تافهة بين البلدين( بالنسبة الأدلة قد يلقاهم مقداد عند اوس مخبيهم )
بقا كيتسائل علي علاش اوس مابغاش يقوليه على جريمة ماماه ..السؤال اللي كياكلو من الداخل...بقا النهار كولو في البيرو كيفكر في خوه اللي كانت في مثابة باباه كيفاش خسرو بلا مايتسائل علاش اوس دار بحال هاكا ووقف في صف المى
..ياسمين مع سجى في الصالون ..
ياسمين:سجى مجاكش غريب باباك غبر ..
سجى حركات كتافها بمنعرف ...ناضت ياسمين كتقلب عليه حتى لقاتو في البيرو ..متكي راسو على ايديه و مغطي وجهو..حتى تخلعات صحابها واش سخف مشات عندو كتجري
ياسمين بخوف : علييي عليييي
هز علي راسو عينيه مدمعين
ياسمين عمرها شافتو في هذا الحالة من اخر حادث وقع بينو وبين خوه : علي مالك شنو واقع
علي غمض عينيه بحسرة: خسرت خوويا اياسمين خسرت خويا
ياسمين بصدمة كيفاش غير رأيو من بعد سنين تاع الفراق :مافهمتكش كيفااش
علي ناض نيشان الطموبيل و ياسمين تابعاه ماعرفات مالو وماعطاتهاش خاطرها تخليه هاكاك
ركب علي وركبات حداه ياسمين اللي سايق بيهم ...
في الدار عند اوس
جالسين كيتغداو ...حتى وصل مقداد ميساج وهو يبتاسم ..
ياسمين لاحضات انهم جايين للقصر عند اوس ومافهمات والو..
ياسمين: واش غالط في الطريق..
وقف الطموبيل .ونزلات هي ونزل هو ..متوجهين للباب ..
اوس كان كياكل حتى بان ليه علي و معاه ياسمين ..قرن حواجبو بتعجب ووقف .. كلشي وقف كيتسناو شي حرب غادي طراا...بقا اوس واقف بلاصتو بغا يعرف علاش خوه جاا 
____________

لعنة هوسي ( جزء الثاني من عشقي لمغربية )مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن