لعنة هوسي ( جزء الثاني من عشقي لمغربية )مكتملة

الحلقة الخامسة

في المدرسة
كلشي كيشوف في التيليفون و كيوشوش بصدمة .. نادين تمشات و هي كتشوف كلشي كيشوف فيها و يضحك..ماداتهاش فيهم حتى سمعات شي وحدة قالت نادين شوهتها شوهة ..مشات لعندها و هي تشوف في التيليفون بان ليها فيديو فيها وجهها بحال كدير البور**** ...نادين تشوكات و هي تجري هربانة كتبكي .. هادشي داز على عينين اماليا اللي خططات لهادشي و ضحكات بشر و تبعاتها ..
نادين في الطواليت كتبكي و حلات الباب اماليا..
اماليا بشفقة : اشنو طرا ليك
نادين على نيتها : شي واحد بغا يشوهني ودار فيديو كندير فيه علاقة جنسية
اماليا: واااا شووووووفي الدنيا كيف دايرة كيف شوهتي ديك الفام دميناج تشوهتي حتى نتي
نادين بحقد: نتي مولاتها ياااك
اماليا:انااا بالعمى سمحي لية خاص نشمي نقرا
مشات اماليا و نادين كتوعد بالشر لاماليا ...نادين مشات لعند باباها ..عاودات ليه كلشي و هو يقرر يشوه اماليا ودار شي محقق يتعقبها ...
اماليا رجعات لدارهم و دخلات لبراكتها .. بانت ليها شامة كطيب الخبز
شامة : جيتي
اماليا بشر :قدرت ننتاقم من نادين
شامة ضربات ايديها مع ركبتها :اويلي اش درتي المسخوطة ؟؟؟
اماليا:راك ماساهلاش عندي اشامة نتاقمت بالفن شوهتها كيفما شوهاتك
شامة:اويلي على المزغوبة راك ماشي قدها لا علمو بيك البوليس اشنو غادي ديري
اماليا: متخافيش عارفة راسي اش كندير
مشات اماليا بدلات حوايجها و نعسات
........
انيرا و المى و غسان كياكلو
انيرا :ماما بابا فين مشا
المى :عندو شي خدمة في الجزائر فاضطر يسافر
غسان : ماما شفت خويا مقداد غبر
المى :الله شحال توحشتو ماكرهتش نشوفو ساعة غبر في أمريكا مابقا رجع
غسان كيحمد الله و يشكرو اللي مقداد غابر و حتى انيرا قاطعها فيهم
*********
في العراق بالضبط في المناطق اللي ماشي تحت حكم داعش
جالس مقداد بجسمو الرياضي و بشرتو السمراء كيشوف في الخريطة
احد العسكريين باللهجة العراقية : امتداداتهم كتنتاشر بشكل سريع هادشي كيبين ضعف جيوشنا
مقداد وقف بحزم : هذا الهضرة ماتقولهاش لية غادي نشري من فلوسي الخاصين الاسلحة و عيطهم للجيش
العسكري : وخا سيدي
مشا ومقداد كيفكر لحال بلادو اللي كل واحد كيجبد من جهة ها الشيعة ها السنيين ها داعش ها الامريكان وخا نساحبات في الاخير الا انه باقين الحروب بين الطائفيات في الداخل الشيء اللي كتعيق تطور البلاد ( كون كان الخوخ يداوي كون داوا راسو حتى شي طائفة مابغات الخير لذيك البلاد كون غير يضاربو و في نفس الوقت يخليو البلاد تطور )
عيط ليه اوس و جاوبو
اوس : شنو زعما مانشوفوكش
مقداد ببتسامة على جنب  : نزل عندي للبلاد
اوس  : تصحاب راسك في المالديف راك في الحرب او لا لا
مقداد : شنو زعما الواليد كيخاف
اوس :جي تشوف مك ونتا نسيتي شكون رباك وردك سبع ااسد مقداد
*سميت مقداد الكاملة اسد مقداد
مقداد : نشأالله
قطع مقداد من ديما ماعزيزاش عليه الهضرة بزااف .. مشا لواحد المجر حل كرطونة قد ايديه.. جبد واحد التقشيرة تاع البنات الصغار ..شمها و باسها و ردها لبلاصتها .. عندو دابا 30 عام عمرو نساها ولا نسا ريحتها ...ركب في الطائرة الخاصة تاعو باش يرجع للمغرب ..
نادين في الصالون حتى شافت شي تصاور جابهم المصور مع هي كتشوفهم و كتزيد ابتسامتها كتوساع بشر
نادين: هاذي نهايتك ااماليا
في يوم غد كان  عيد الام..
قررات الجامعة تحتافل بامهات تلميذات ...المى مع انيرا و غسان كتمشى بكل انوثة كلشي كيشوف فيها و لقوتها كلشي عرفها وانها زوجة اوس العمراني...
المديرة الخاصة بالثانوية جات كتجري...
المديرة: مرحبا بيك مدام المى
المى بتواضع :شكرا
المديرة : تفضلي جلسي القدام
اكتافات المى بالابتسامة ... انيرا كتسنا في اماليا حتى جات
انيرا : مغتعرفيناش على ماماك
اماليا: للاسف مريضة مقداتش تجي
انيرا:اه صافي ماشي مشكيلة حتى نشوفها من بعد اجي سلمي على ماما
اماليا:سلمات على المى و قعدات حداها و انيرا من الجهة لخرى بحال جات المى وسطهم ...
المقدم : اليوم جينا نحتافلو بعيد الام معاكم ومع امهاتكم
بدأ كيقدم قصيدة على الام و اماليا مع كل كلمة كتفكر ماماها اللي ماتت حتى كيعيط ليها المقدم
المقدم: انسة اماليا تفضلي للمسرح
شافت فيه بصدمة و هي تنوض ..
المقدم:عطينا رأيك بخصوص الام
شدات اماليا الميكرو : الام احسن حاجة في الدنيا مني كتكون معاك كتحس باللي الدنيا كلها معاك مني كتمشي كتمشي كل الدنيا ميمكنش تعوض و لا تجي شي حاجة في بلاصتها الام هي الكتف هي العين هي القلب هي الروح هي كلشي كنبغيك اماما
فجأة الجمهور كولو تصدم .. اماليا مافهماتش سبب انصدامهم  شافت وراها بانت ليها براكتها و فيديو فيه شامة كتشفر الحوايج طلقات الميكرو بكثرة الصدمة و تسمع صوت نادين
نادين بشر : البنت اللي كنا كنقولو من عائلة غنية و كبيرة صدقات فقيرة عايشة في براكة و الاسوء انها مراضياش بالوضع
اماليا تصدمات كتشوف كلشي كيقول هووووو بحقد حبسات دموعها بزز خطتها تكشفات مقداتش تحرك وكلشي بدا كيرمي في البيض و ماطيشة ... حتى كتحس بشي حضن ضور ايديه عليها و جرها من تماك....دخلو للكواليس و هو يبعد عليها.. هزات فيه عينيها بخوف و هي تشوفو و شافت وسامتو ورجولتو
مقداد ؛ ماتبقايش تكذبي بزاااف
زاد من تماك مخليها مصدومة و كتحاول متبكيش ...
تفرتك المجمع...
المى ناضت معصبة :اش هذا النوع مدخلالي لدار اللي مراضياش بمستواها ماعندك ماديري بيها هاانا بنت مول الحانوت ومفتاخرة باصلي تلقايها مانعرف من اينا قرينة جات ( بتحذير ) انيرا مابغيتش نشوفك معاها
زادت المى في حالها...و انيرا تبعاتها ..حتى كطلاقا المى مع ياسمين اللي مدخلة مهران و سجى لنفس المدرسة
المى بصدمة رجعات لها ذكريات عاشتها مع ياسمين( كانو صحابات يامات لافاك و ياسمين تزوجات بعلي اخ اوس اللي على خلاف معاه فداكشي  علاش ياسمين انقاطع التواصل معاها بالمى)
المى :ياسمين( ببتسامة ) صاحبتي
انيرا غير من السمية عرفاتها مرت عمها عاودات ليها عليهم و حتى غسان
ياسمين ببتسامة : المى كيف دايرة
المى حسات بالبرود في هضرتها و رجعات لبرودها وخا توحشاتها :  لباس الحمد لله ونتي
ياسمين : ها حنا غادين خاص نمشي دابا سمحي لية
زادت ياسمين في حالها و ركبات معاها سجى اللي شافها غسان وحوال
المى: يالله اماما نزيدو في حالنا للدار
ركبو و حتى هما مشاو في حالهم
اماليا جاها اتصال من الشرطة :الووو ...... شنووووو...... شامة في الحبس وخا هاني جاية
مشات اماليا كتجري شدات طاكسي..كيف وصلات طلبات منهم تشوف شامة و سمحو ليها تشوفها
اماليا كتبكي : شامة عرفوني في الجامعة انني فقيرة واكيد غدوز علية ايام سوداء حتى نشد ديبلوم ديالي
شامة : ياربي كنتي تقراي في العمومي على الاقل ماشي بحال ديك الجامعة
اماليا: ماتفكريش فية دابا ونتي كيف دايرة شدوك بسبابي حيتاش كتشفري الحوايج
شامة : ااااااه ابنتي وانا كنفكر منين نجيبو طرف تاع الخبز خاصة خسر لية السجل العدلي 
اماليا: الاهم نحرروك وخا نعرف نبوس ايدين ورجلين مول المحل باش يتنازل على القضية
شامة:هذاك انا اللي كنعرفو مسموم و كيفكر غير في راسو مغاديش يبغي خاصة التهمة تابتة علية
اماليا شدات راسها بايديها: اخخخخ ياريي شنو ندير ( تفكرات اوس ) عرفت اشنو غندير
شامة : ماديريش شي حاجة تندمي عليها صافي
اماليا؛ وخا ..
دخل البوليسي كدليل على انتهاء الزيارة
____________________________________