الحلقة 22

728 31 2
                                    

داز الليل وهما مازال كيقلبو و باقي الاحوال كيفما هي
المى في القنت كتبكي بسبب فراق بنتها ...و اوس ومقداد مشافوش النعاس كيقلبو عليها و حتى الرجال مانعسوش ..دازو لدواور خرين ووالو اللي كيسولو عليه كيقول ليهم والو مشافوهش ..
مقداد بقا كيتسنا حتى جا واحد من رجالو من كازا ..
الرجل :يالله صيفطوها من أمريكا خصيصا ليك
مقداد امر غاع رجالو و عائلتو يطفيو تيليفوناتهم ..اوس مشا عند المى بانت ليه ساكتة وساهية ..
اوس ماحملش يشوف حبيبتو هاكاك : المى الله يهديك
المى كتبكي  :اوس بنتي هاديك كبدتي
اوس عنقها : غادي نلقاها ضروري ( شاف فيها ) المهم طفي تيليفونك
المى:وخا ولكن راه البنات كيسولو
اوس :هادشي امرنا بيه مقداد
طفا كلشي تيليفونو ...و بداو كيدوزو ديك لاماشين اللي كترصد واش كاين شي تيليفون محلول ..حتى عطاتهم اشارة ..بقا غادي احد رجال مقداد حتى وصلو لفوق فين كاينة اماليا...تجهد الصوت و هنا تأكدو انه كاينة شي حاجة ..
مقداد قلبو كيضرب : شوفو اش كاين تماك ...
الخاسر سمع الحركة بزاف في السطح ...تأكد انه تكشف ..جر أماليا و شدها من كرشها  حاط الموس على عنقها 
الخاسر متوتر :سكتي سكتي
الرجال سمعو شي صوت التحت ...جاو بغاو يدوزو .. وهما يلاحضو شي حاجة من الخشب ..بقاو كيمسحو حتا بان ليهم بلونت تاع الخشب ...حلوها وبان ليهم دروج داي لشي حفرة ..هنا مقداد تأكد ان حبيبتو كاينة تماك ...داز مع رجالو واوس وحتى المى ...
دخلو بان ليهم الخاسر شاد اماليا وداير الموس على عنقها
المى كتبكي غوتات : بنتيييي
اوس بصدمة روحو بغات تخرج :ماادير والو ماتقيسهاش عفااك
مقداد عينيه حمارو كون شدو كون قددو طرف بطرف ...مادوا ماتكلم ..شاف في اوس اللي فهم منيط عينيه باش يلاهيه بينما يدير حركتو ..
اماليا بغات تموت غير بالخلعة عارفة باللي ماعندو مايخسر و يقد يقتلها ..بدات كتبكي وتموأ بسبب ان فمها مسدود ..
اوس بدا كيسايس معاه :غنخليوك تمشي فحالك ونعطيك الفلوس من الفوق غير طلقها عفااك 
مقداد جبد الفردي وتيرا نيشان في راسو حتى رجع اللور ...و هنا أماليا تقدمات نيشان عند واليدها و حضناتهم كتبكي 
اماليا :اهئ اهئ باااااباااا مااااامااا
المى كتبوس فيها وتعنقها :بنتي ماعندك لاش تبكي الحمد لله رجعتي لية الحمد لله
اوس عنق اماليا وباسها في راسها وهي عنقاتو بحب ...قدر ينسا موضوع اش دارت الحمد لله رجعات ليه وهادشي اللي مهم
مقداد عطا حركة براسو باش يغطيو جثة الخاسر ...قلبو كيضرب مني كانت اماليا بين ايديه حس باللي العالم تاعو  كاملو كان بين ايديه ... شاف فيه مرة اخرى بحقد عندو الزهر اللي مات هاكا بالنسبة ليه كانت رحمة ...رجع شاف في اماليا اللي كتعاود كيفاش دازت ليلتها معاه
اماليا كتشهق بكثرة البكاء  :كان كول مرة كيهز الموس علية و يهددني ( كتشوف في ايديها و رجليها ) طول هذا المدة مربوطة ومن الفوق مخليني في هذا الحفرة اللي كانت كلها طوبات وسراق الزيت
مقداد مكيشوفش فيها ولكن كيسمع بغضب مزير على ايديه رجع شاف في الجثتة بغضب ...خرجات اماليا مع اوس و المى مع انتباه اوس الكامل في حالة مقداد اللي كانت كتخلع ...طلعو الفوق ..و مقداد شاف في ذاك الموس هزو غادي ببطئ عند الجثة ...جلس كيزوق فيها و يخشي الموس فيها بطريقة خايبة حتى ولات كلها مشوهة ...
اوس :نتوما بقاو هنا
رجع اوس لعند مقداد شاف اش دار فيه تخلع و الاكثر تخلع على بنتو لا تقد تكون كتبغي شي واحد اخور وترفض مقداد و يصدق داير ليها كثر من هاكا وخا مستحيل يسمح بهادشي ولكن ماينكرش انه كيخلعو مقداد شي مرات ..جرو بعيد عليه وهو يغوت مقداد 
هاديك اللي قصتي راه تاعي سمعيتيني ناري كون كنتي حي غندمك
اوس :مقداد  يهديك الله راه مشا كيتحاسب عند اللي خلقو
بعد منو مقداد كيسوط ...
قرر اوس هو اللي يتكلف بالجثتة ...ركبو في الطموبيل راجعين...و اماليا حاطة راسها على كتف مها اللي كتحمد الله على عودة بنتها ..
مهران عيط لانيرا باش يطمئن على ختها اللي اكدات ليه بدورها انها علموها الحراس انها رجعات
مهران كيحمحم :انيرا خاص ندوي معاك في واحد الموضوع
انيرا ببتسامة :امااا هو
مهران :كنت بغيت ندوي معاك فيه في السينيما ولكن شفتي اش طرا المهم غنشوفك غدا نجي نطلقا قدام  لداركم
انيرا : صافي وخا 
قطع عليها وهي تعجبات اش غيكون باغي منها ...خرجات كتسنى هي وشامة وغسان ..حتى جاو وهي طير انيرا نقزات على ختها
انيرا  بفرح: ختيييييي 
اماليا عنقاتها من بعد عنقات شامة اللي جلسات كتباكا تماك ومن بعد غسان ...دخلو للداخل ..وحطو الخدمات الغداء ...اماليا تكات كتاكول بحالة عمرها شافت الماكلة عشرين عام ...حتى شبعات
المى بحنان :اش بغات بنتي تاكل مزال
اماليا :والو بغيت نطلع ندوش و نرتاح
اوس :صافي غيكون احسن نخليوك ترتاحي
ناضت أماليا لقات الدوش واجد ..فرحات بزااف اللي رجعات لقات الامان مرة اخرى .. دوشات دوش خفيف بسبب التعب لبسات بينوار طويل حد ركبة ..وخرجات كتنشف في شعرها حتى شافتو قدامها .
أماليا بصدمة:مقداد ؟؟؟
مقداد جرها حتى لصقات مع الحيط وضور بايديه على خسرها قرب حتال شعرها و شم ريحة الباندوش اللي كان بالفريز ..و هو يبوسها في جبهتها
مقداد : حسيت بحالة بعدوني على دمي
أماليا تفكرات اختطافها بدات كتبكي في حضنو :خلعني عمرني تعاملت مع بحالو وخا كنت ساكنة في حي شعبي الا انه كانو جميع الشماكرية كيحتارموني
بعد مقداد مقدش يشوف عينيها اللي عامرين بالدموع ..هز ايديها وهو يبان ليه لاطراس تاع الحبل ..دوز عليه بايديه بحنان
مقداد:كون كان باقي حي كنت غادي ندمو (حط راسو براسها ) متبعديش مني كثر
أماليا مقداتش تدوي بقاو هاكاك انفاسهم  ...بعد منها مقداد وخرج بعد دقائق دخلات انيرا
عاود عنقات أماليا و باستها
انيرا شمات ريحت الفريز :اححح على الناس تاع الدوش اليوم قررت نصدع ختي الكبيرة
أماليا ببتسامة:نلبس حوايجي ونعسو
لبسات أماليا عليها بيجامتها ...وهما ينعسو معانقين و انيرا فرحانة بختها ..
__________________________
ارءكم البنات 🤣🤣🤣

لعنة هوسي ( جزء الثاني من عشقي لمغربية )مكتملة Where stories live. Discover now