الحلقة 16

806 35 2
                                    

دخلو للداخل ..المى شادة في اماليا مبغاتش طلقها ...جلسو في الصالون و المى كتشوف في بنتها ممثيقاش كيفاش منتابهاتش للشبه اللي بينها و بين اوس ...
انيرا : غادي نبدا نغيير
اوس عنقها : الفرحة هي انه تجمعنا مرة خرى
اماليا شافت في توتر بأوس عارفاه غيكون مقلق منها ولما لا هي قاست ليه روحو ... اماليا بانت ليها شامة و ناضت لعندها كتجري
اماليا: شامة
شامة بعينين مغرغرين: بنتي ( عنقاتها كتشم في ريحتها ) فين مشيتي و خليتني
اماليا همسات في وذنها بشوية : حتى نكونو بوحدنا
المى شافت في منضرهم حسات بالغيرة فأكيد مستحيل تاخد بلاصة شامة في قلب اماليا خاصة دوزات طفولتها معاها اذن ضروري تكون حسن منها عندها ..تفكرات جاسر اللي بسببو وقع هادشي ..اكثر واحد تتكرهو و مكرهاتش تقتلو كون باقي حي ..اوس لاحظ السهيان تاعها و مشا لعندها
اوس : المى
المى شافت فيه من بعد ابتسامات
المى : اوس
اوس بحيرة  : بيك شي حاجة
المى :لااا والو مافية والو غير مقداتني فرحة بنتي معاية
اوس : كنت واعدتك اماليا ترجع معانا وهاني وفيت بوعدي
المى : ماعمر احساسك خيبنا الصقر
اوس ضحك حتى تغمضو عينيه: ايه الالة
" اوس كان لقبو الصقر "
انيرا : ماتصوروش شحال فية تاع الجوع يالله ناكلو
ناضو الجميع وانيرا عنقات اماليا ...
انيرا : ياا ختي احسن حاجة هي رجعات لية صاحبتي و الاهم راك ختي يعني دائما غتبقاي معاية
اماليا  كتشوف في اوس :انيرا في نضرك بابا يسامح ليا
انيرا : معلوووم راه هو هاكا داير ماتديريش في بالك ضغيا غينسا في الاخير كتبقاي بنتو
جلسو جميع في الطبلة .. باشرو في اكلهم وهو يردد اوس
اوس :غادي ندير غدا اجتماع صحافي
كلشي شاف فيه بحيرة من غير مقداد
اوس : باش يتم الاعلان على اننا لقينا بنتنا
اماليا : ولكن
شاف فيها اوس بحزم : عندي واجبات لهذا خاص يتم الاعلان على انكي بنتنا
المى : صراحة فكرة زوينة واحسن حاجة نقدو نديرو باش نعوضوك على اللي فات
ابتسامات اماليا وهي تشوف في شامة اللي كتشوف فيها بقلق ..فهمات اماليا ان صعيب اوس يسامح ليها مخلية الموضوع للوقت ..
مقداد شاف في اماليا فرحان بزاف انه رجعات ليه رجعات للمكان اللي هو كيضن فيه انها ديالو...سنين كيقلب  عليها محمل راسو ذنب انها تخطفات ...
فلاش باك
قبل 20 سنة
المى جالسة في ناموسية حداها كونة تاع الدراري الصغار فيها بنت اية من الجمال ... مقداد دخل كيتسلت حتى بانت ليه المى ناعسة وهو يطل مقداد على البنت اللي ناعسة بحال شي ملاك .. بتاسم مقداد و هو يهزها و باسها في راسها
مقداد اللي ولاعندو 12 عام : ماعرفتش اشنو درتي لية و لكن كنحس باللي نتي شي حاجة ديالي خاصة بية
اوس ضربو لقرفادتو و هو ياخد منو البنت و حطها في كونتها
اوس : علاش تقرب لبنتي ؟؟
مقداد تعلم للدارجة: وصافي براكة من الغيرة قلتي ماما المى تفرقنا منها و دابا حتى اماليا بغيتي نبعد منها
اوس :هادوك حبيبات قلبي انا و نتا مالك اش دخل حمارك لاسبوع الفرس
مقداد : وحدة ديالك ( بخفوت ) ووحدة ديالي
فاقت المى على صداعهم و بانو ليها كيضاربو..
المى بتعب حيتاش يالله ولداة : مالكم ؟؟
اوس :شت هذا زاد فيه الرجل الوحيد اللي في حياة بناتي هما انا
المى : طلق منو .. مشا مقداد عنقها كيفقص في اوس و اوس عنق اماليا كيفقص فيه حتى هو حتى تعصب مقداد
اوس جاه شي تيلفون و هو يجاوب ..
اوس :الو شنو وخا هاني جاي
المى: اوس فين غادي
اوس :شي واحد عيط لية خاص نمشي
مشى اوس للشركتو و عيون مترقبينو بغدر و غدر كبير ...
المى لمقداد : خاص ندخل ندوش بقا معاها صافي
مقداد : وخا صافي
دخلات المى للدوش كتعرج .. مقداد كيشوف في حب باماليا اللي كتلعب برجليها
دخل واحد الشخص لابس كوستيم كحل بحالة راه من ليغارد تاع القصر كيتسلت طلع لبيت المى و اوس
الشخص دخل و شاف في مقداد كيلعب مع اماليا.. مقداد حس باللي شي واحد كاين و هو يشوف فيه مخنزر
الشخص : سي اوس دار اكسيدون في الخرجة تاع القصر
مقداد تخلع و هو يخرج بالزربة .. داك الشخص هز اماليا اللي بدات كتبكي و هو كيسكت فيها ... و خرج ركب في الطموبيل و زاد غادي للمجهول.. مقداد مابان ليه لا اكسيدون لا والو .. حتى لمح شي طموبيل غادة مسرعة شوية حس بقلبو كيضرب هذا المنطقة مكيدوزوش منها الطموبيلات وهو خلا اماليا بوحدها اذن شي واحد خطفها .. بقا تابعو كيجري و الطموبيل غادة مسرعة.. حتى طاح مقداد على طولتو من العيا و غوت من قلبو: امااااااليااااااااا
اوس و المى ضرهم قلبهم .. دغيا المى شللات راسها و خرجات مابانتش ليها اماليا و قالت راها مع مقداد... اوس تزير عليه قلبو و قال للشيفور يرجع للقصر ... مشا الشيفور للقصر و نزل اوس بالزربة بانت ليه المى كتقلب بحال الهبيلة في القصر
المى :اوس بانت ليك اماليا
اوس : فين هو مقداد
المى:قلبي مزير علية حاسة باللي بنتي طرات ليها شي حاجة
دخل مقداد و هو امل يكون تفكيرو غلط حتى بانو ليه المى و اوس كيشوفو فيه بخوف هنا تأكدو ليه شكوكوا و غمض عينيه بحزن
المى مشات عند مقداد : قولي ليا بنتي معاك عفاك ولدي جاوبني عفاك
اوس غوت على الحراس و امرهم يقلبو على اماليا... ومشا كيهذن في المى و هزدو براسو خاصو اللي يهذنو
المى : اوس بنتي مشااات ( كتبكي )اماليا مشااااااات( غوتات ) بنتيييييييييييييييي
العودة *******
تنهد في قلبو هاهي الاوضاع رجعات كيف كانت والاستقرار رجع كيف كان ولكن خايف من المستقبل خايف من اللي جاي انه مايقدرش يحميها او يحمي عائلتو ككل ..
ناض الجميع من اماكنهم ..من غير المى وانيرا واماليا و شامة اللي في الصالون
المى بفرح :عاودي لية كيفاش دوزتي طفولتك
اماليا ممتعوداش على هذا الاهتمام : عادي كنت كنلعب ونقرا ونضحك
انيرا : زعما فين كنتي كتسافري
اماليا : وقتي كاملو كان في هذا المدينة صراحة عمرني سافرت من غير نهار مشيت  لامريكا
انيرا :صافي احبيبة الايام اللي جاية كلها سفر و شوبينغ
المى شافت فيها : اللي ضاربك ضاربك على الشوبينغ
اماليا مارتاحتش بحالة راهم ماشي عائلتها شافت في شامة : شامة بغيت نوريك اش جبت ليك معاية من امريكا ( ناضت ) سمحو لية
شامة شافت فيها عينيها مصغراهم : وخاا
ناضو والمى حسات بالغيرة
شامة و اماليا مشاو للبيت شامة ..
اماليا غير دخلات تلاحت على الفراش
شامة باستنكار  : كيفاش بلانك نتيا عاد بنت ليك انا
اماليا: ممولفاش هذا الاهتمام
شامة ضرباتها في رجليها : تي نوضي علية وجه الفقر و المحاين
اماليا:اوووف اشامة فهميني واش في نهار بغيتي نعيط عليهم ماما وبابا و نتقبلهم عائلتي ؟؟؟
شامة :ومااالها فاش جاتك ؟؟؟ راه جاسر اللي فارقكم باقة نتي باغة تزييدي تبعدي المسافة بيناتكم ( ضربات ايديها بركابيها ) ولد الحرام من فعايلو ماتوقعتهاش منو باش يمحن ام على بنتها
اماليا بعصبية : مخليني حياتي كلها كنقول عليه بابا و مكفاهش هادشي عمر لية راسي على عائلتي
(شافت فيها ) هما مادارو والو خاص نتقبل الوضع الجديد ضروري اكيد بلا مانحس راني كنأدي المى
شامة : هاا نتي بنتي درتي عقلك يالله نوضي سيري قشبي معاها وصالحيها
ناضت اماليا دخلات للصالون كملات حديثها مع انيرا والمى وكتحاول ماامكن تعتابرها ماماها  ...في الليل بعدما تعشاو .... المى جرات اماليا لبيتها اللي كان كبير ومصايب بطريقة زوينة
المى  : طرااااا هاا بيتك
كان بيت وسط منو ناموسية و في الجنب كان بيت تاع الحوايج( دريسينغ رووم )و دوش كبير عااد مراية كبيرة و طبلة فيها جميع انواع المكياج ..كان البيت لاعب عليه لوتيم في البيستاج و المارون
اماليا : وااااو كيفاش عرفتي هاذو الواني المفضلين
المى: شامة خلاتني نعرف عليك بزاف تاع الحوايج تبغي اي ام تعرفهم على بنتها
اماليا : ماسولتكش فين هي غزلان
المى  تنهدات : جرا عليها اوس بعدما اعتارفات ليه بكلشي ( بعد صمت ) صافي نساي كلشي حنا ولاد اليوم وباقي الايام طويلة بيناتنا نعيشوها على قدها
اماليا ببتسامة شافت في الغرفة اللي كانت في واحد الوقت من ضمن احلامها وها هو الحلم ولا واقع ..
اماليا:زوينة بزااف ذوقك زوين
المى : يالله نخليك تنعسي
جات بغات تمشي المى ووقفاتها اماليا
اماليا شدات في ايديها وبعد صمت : تقدي تنعسي حداية
المى فرحات بزاااف: معلوووم نعس حداك
نعسو حدا بعضياتهم معانقين والمى كدوز بايديها على شعر اماليا...
في برا الباب ..واقفين انيرا و غسان كيوشوشو
غسان :انااا مالي جايباني لهناية
انيرا : ساهلة غادي نعسو كلنا مع بعضياتنا
غسان : وااات ( جاتو تبوريشة ) انا نعس حدا البنات ؟؟
انيرا: ومالها فاش جاتك دخل تنعس يالله باش نفرحو ماما عارفها اول نهار ليها تنعس مرتاحة
حلات انيرا الباب بشوية ..طلات عليها المى كضحك و و هي دير بفمها اشارة شش زعما اماليا ناعسة...دخلو بشوية كيتسلتو ..و انيرا نعسات في اليمن تاع المى بينما في ليسر كاينة اماليا و نعس حدا انيرا غسان ...باست المى كل واحد فيهم وهما يغطو في نوم عميق..
في بيت المى واوس ..
غادي كيتمشى مجاهش النعاس كيتسناها مولفها ومولف ريحتها ...مشا كيقلب عليها من جميع البيوت..حتى حل باب بيت اماليا وبانو ليه ناعسين مجموعين شاف فيهم بحب .في الاخير كيبقاو عائلتو و سبب حياتو و يفديهم بروحو و سعادتو كملات ان بنتو الاولى موجودة بيناتهم ..
نزل للتحت بعدما تأملهم وهو يلقا مقداد في الصالون كيخدم في البيسي .
اوس : مكتعياش من الخدمة
مقداد:نتا عارف نوع خدمتي كيف دايرة
اوس : نهار تزوج غتبان ليك الخدمة حاجة ثانوية ( غمزو ) بالطبعة الحال نهار تجي مولات القلب
مقداد فهمو دغيا: القلب عامر
اوس : معلوم غير كنتمنا ميكونش عامر بالتخربيق تاع الطفولة ( قصدو اماليا )
مشا اوس مخلي مقداد كيحلل في اخر حاجة قاليه اوس
____________
شنو في نضركم اوس غيوقف في علاقة مقداد و اماليا

لعنة هوسي ( جزء الثاني من عشقي لمغربية )مكتملة Where stories live. Discover now