الفصل الـ 42

3.3K 87 2
                                    

توسعت عيونه بصدمه اول ما حس فيها تحاوط عنقه بقوهه وتضمه : لقوهاا اخيرا اخيرا
عقد حواجبه ونطق : شلون عرفتي
نوف : جسار قال لي
الفيصل رفع حاجبه : ومين ذا
نوف باستغراب : صديق ليث
الفيصل ابتسم رغم ان الغيره اكلت قلبه : وعادي عندك تسولفين مع خوي اخوك
نوف : عادي حنا مثل الاخوان
الفيصل : بعدين نتفاهم ونعرف من ذا جسار روحي البسي وانا بنادي امي عشان نروح عند عذوبه
_
فياض ناظره باستغراب عكس نظرات حمد اللي كلها ذهول من الشخص اللي واقف امامه تقدم له بخطوات سريعه ونطق بغضب : وش جابك
ابتسم وعيونه على فياض : جاي ابارك لـ ولد اخوي
فياض بذهول : عمي
حمد ناظره : ايه عمك اللي تركك قدام بيتي رضيع ولا سال عنك بكل دم بارده
فياض بلع ريقه بصدمه : يعني انا لقيط
حمد بقهر : فياض انت ولدييي
عم فياض : عندي اسبابي لمه تركته والحين جاي اقولها
حمد : جاي تخرب فرحه ولدي بس يلا فياض زوجتك تنتظرك بالسياره روح يبه
حمد قرب من عمه ونطق : شوف لعد اشوفك عارفه نيتك شر وجاي تخرب فرحه المسكين .
-

طلعت من الحمام " اكرمكم الله " بعد ما بدلت فستانها لـ بجامه حريريه تنهد بضيق من شافته سرحان و واضح مشغول باله جلست جمبه ومررت كفها على خده : شفيك
فز من سرحانه وابتسم : ولاشي
زهور ميلت شفايفها : الا واضح فيك شي وشاغل بالك
فياض : لو كنت لقيط راح ترضين فيني
زهور حاوطت وجهه بيدينها : مايهم انت وش تكون يهمني اني احبك بس وانك زوجي وحبيبي
فياض ناظرها بحب ونطق : يخليك لي
زهور ابتسمت : ولي بس لسه تسال
فياض بقهر : تخيلي بليله زواجي اعرف انو عمي رماني قدام بيت ابوي حمد
زهور حست بضيقته : حبيبي انت
فياض نزلت دموعه من القهر : طول عمري اتمنى يكون لي اهل او اعمام اروح لهم او يجوني بس وش اكتشف بليله زواجي انو انهم موجودين بس رمونيي
ضمته لصدرها وصارت تمسح على راسه : حبيبي ما اعرف اواسي بس صدقني هم الخسرانين انت واحد مافيه مثلك وصارت تمدح فيه وتتكلم بسوالف ثانيه لين حست بثقل على صدرها وعرفت انه نام ابتسمت بلطف وعدلت نفسها وباست انفه : ما تستحق كل هالشي اللي يصير معك بس صدقني بكون لك الام والاهل اللي تحتاجهم احبك.
-
توسعت ابتسامته من شافه دخل الزنزانه حقته تكتف وهو يناظره : والله نورت يـ اخوي
رفع حاجبه ونطق : اعقب تخسى اصير اخوك
معن بجديه : ليه جاي
ليث جلس قدامه : عبدالعزيز وش ناوي عليه ليه علمني مكانكم ويقول انك ولده وانت تعتبر رئيس بذيك العصابه
معن : واضح للحين ما وصلك شي
ليث : وش يوصلني
جسار دخل وقاطعه : الاستاذ معن طلع من المباحث اللي بالدمام وهو كان جاسوس عندهم وعلي ما كان يدري انه انتو اخوان وهو استغل هالشي وبخصوص زوجتك معن حاول كم مرهه يوصلك بس ماقدر وقرر انا يقعد ويحمي زوجتك و طفلك ولمه ضربك سوا كذا عشان فؤاد مايشك فيه وبس والله كان رافض يطلع لين يشوفك
ليث ناظره بذهول : تستهبل صح.
_

صباح جديد على ابطالي.

تاففت وهي تناظر امها : يمه والله شبعت
ام الفيصل : ما اكلتي شي يمه
عذوبه : اخاف انفجر الحين
نوف ابتسمت بفرح : ما اصدقق انك رجعتيي وفوق هذا كله بصيرر عمهه الحمدالله يارب
عذوبه بنفس الابتسامه : الحمدالله
ام الفيصل ناظرت نوف : عقبالك يارب
نوف باحراج : لا تونا بدري
عذوبه ضحكت : احرجتيها يمه
دخل ببدلته العسكريه والتعب واضح على عيونه وشعره كان مبعثر بطريقه تجذب : السلام عليكم
نوف قامت وضمته : اشتقت لك
ليث ابتسم بذبول : وانا بعد
تضايقت منه ونطقت : شفيك واضح انك تعبان
ليث بهدوء : مو تعب عشاني ما نمت جيت من المركز هنا
ام الفيصل بلطف : الله يهديك حنا عندها كان رحت نمت اساسا انا باخذها عندي
ليث بسرعه : مستحيلل
عذوبه بقهر : ليه
ليث بدون لا يناظرها : ما مسكنا كل الخاطفين صعب ارسلك بيت اهلك باخذك لبيتنا تحت عيوني وجبت لك مساعده تساعدك بكل شي تبينه ورفع عيونه لـ الفيصل اللي دخل وبيده باقه ورد : انا راجع البيت وبالليل بجيك
نوف قامت بسرعه : خذني معك بجي اشوف امي وعمتي
ليث تنهد : يلا
الفيصل : لو الذبح حلال ذبحته
امه تنهدت : والله انه انسان طيب بس غريب بنفس الوقت
عذوبه بهدوء : الفيصل حبيبي عادي ننسى اللي صار ونفتح صفحه جديده انا حامل وهو ابو الطفل مابي تكون علاقه اخوي بـ ابو عيالي كذا
الفيصل تغصب الابتسامه : ان شاءالله
_
_
دخل بيته بعد ما اسودت الدنيا بعيونه وكلام معن يتردد على مسامعه يحاول يستوعب شي من اللي صار بس ما قدر يحاول يهون على صديق عمره بس طلعت المويه تجري من تحته بس هو مو داري : اخخخ بسسس
نزلت وعلى ثغرها ابتسامه : غريبه تاخرت اليوم
ناظرها بنظرات كلها حقد كرهه غضبب : انتِ
قربت منه بس سرعان ما شهقت من حست بقبضه يده حول عنقها : اهه شقاعد تسوي
شد على عنقها بيده وهمس بقهر يغلي داخله : يـ خاينه
-
فتحت عيونها بخفه وسرعان ما تبسمت من حست بدينه محاوطه خصرها النحيل ويمرر انامله على شعرها الحريري توسعت ابتسامته ونطق بخفوت : وتبسّمي فانّ قلبي كلما لمَحَ ابتسامه ثغرِك يتوردُ
دفنت وجهها بصدره من شده الاحراج : اوفف
بتار ضحك : شفيك
راحِيل : خفف غزل ما اتحمل
بتار رفع حاجبه : يعني ما اتغزل فيك
رفعت راسها وميلت شفايفها : امم لا بس خففه شوي
بتار ابتسم : ابشري يلا قومي تجهزي عشان نروح بيت جدي
_
تاففت بضيق وهي تناظر جوالها تنتظر رساله او اتصال من اختها وحيدة قلبها رفعت عيونها على امها اللي دخلت : يمه الشادن للحين ما جهزني
عقدت حواجبها : وين بنروح
ام راحِيل : بنروح بيت ابو فهد عشان العرسان بيجون هناك
الشادن كشرت : راحِيل ما قالت لي
ام راحِيل تنهدت : يمه تعودي خلاص اختك ماراح تكون معك مثل قبل هي تزوجت ولها حياتها الخاصه تمام .
_
عقد حواجبه بصداع شديد تحسس فوق راسه وابتسم من حس فيه نايمه وهي جالسه قام وعدل نومتها بس فزت بخوف : صاير شي
فياض ابتسم بحب : صباح الخير
زهور قبلت جبينه وتنهدت : انت الخير والله
فياض : اسف خربت ليله عمرك
زهور مدت بوزها بزعل : ترا بزعل منك ان قلت كذا مرهه ثانيه انا وانت واحد واللي يضايقك يضايقني
ضمها لـ صدره وهو يحمد ربه عليها.
-
توجهت انظارها عليه ومسكت يده وقبلتها برقه : والله حاسه فيك ليت اساعدك واشيل الضيقه عنك عارفه وش كثر تتمنى انك ما تكون اب بسبب ابونا واللي سواه فيك خايف تكون مثله خايف انك ما تكون قد المسؤوليه
ليث بتجاهل : طلع عندنا اخ
نوف بذهول : هاه
ليث : للاسف ايه وابشرك زوجه جسار طلعت وحده نصابه وجاسوسه بعد صارت عجايب وانا اخوك
نوف بصدمه : ممكن تفهمني وش قاعد يصير
" فلاش باك "
معن ناظر جسار ونطق بسخريه : تعجبني وانت غبي والمويه تجري من تحتك وانت مو داري
جسار : عفوا
معن ببتسامه : روينا علي الحامد سمعت بـ هالاسم ذا من قبل صح لا لا خليني اقولك مين صاحبه الاسم زوجتك المصون واللي تكون بنت علي روينا
ليث توسعت عيونه : وشش
معن ببرود : تراها جاسوسه لـ ابوها تذكرون مهمه الاسلحه ليه فشلت لانها بعثت بين اوراق جسار وخبرت ابوها بكل شي وكذا مهمه فشلت بسببها
كان واقف ويسمع كلام معن ويحس بالسكاكين تطعن قلبه الرهيف البنت اللي حبها وسلمها قلبه تطلع خاينه وجاسوسه عشان كذا ما كانت تبي اهلها كذبت باسم ابوها الحقيقي بعد يـ كبر ذنبها بقلبه بس.
" نرجع لـ الواقع "
نوف بحزن : ياربيه زعلت عليه بس ممكن تفهمني من وين طلع ذا الاخ
ليث ناظرها : هو ساعدني وساعد زوجتي بس ما ارتحت له وان شاءالله اعرفك عليه انزلي يلا
نوف كشرت : اكرهك
ليث ابتسم : مو كثري
_
دخلت بيته والابتسامه شاقه حلقها : استاذ عِنان
ناظرها ورد لها الابتسامه : ليساء اهلا
ليساء : شكرا لانك دعوتني لـ بيتك
عِنان : تفضلي
ليساء : وين الدكتور نديم
عِنان : عنده شغل
ليساء فسخت جاكيتها وبان فستانها الشبه عاري : اها
عِنان صد عنها : تعرفين اني عزمتك هنا لاني حاب اشكرك لانك خليتيني اهرب وصدقتي اني مو مجنون
ليساء وقفت قدامه وانا ما سويت كذا الا عشان***
عِنان ناظرها بذهول : هاه .

حطت يدينها على يدينه بالم : شقاعدد تسوييي
احمرت عيونه بغضب فضيع : خاينه طولل الوقتت تكذبينن علييي وانتِ وحده اوسخ منك مافيهه
روينا نزلت دموعها بضعف الشي اللي كانت خايفه منه صار ابدا ما كانت تتمنى هالشي : جسار اسمعنيي
جسار دفها بقهر : وش مبتغاك هااه ابشرك ابوك صار بالسجن معد فيه شخص تنقلين له الاخبار روحي البسي عبايتك بسرععهه
توسعت عيونها بخوف : وين بنروح
جسار غمض عيونه من حس بحرقه قلبه : ليه سويتي كذا ما فكرتي فيني مافكرتي اني حبيتك ليه بنيتي احلامي ثم هدمتيها ليه يـ روينا
روينا ببكى : والله كنت مجبوره جبرنييي
جسار بغبنه : كان قلتِ لي ليه وسويتي كذا وفوق هذا كله كنتِ تعرفين انو عذوبه عند ابوك ولا كلفتي على نفسك تخبريني وانتِ شايفه وضعي وانا ادور عليها عشان اخوي انتِ وحده انانيه وقذره مستحيل اعيش مع وحده مثلك
تجمدت جميع اطرافها من كلامه هي تحبه لا مو تحبه بل تعشقه صعب عليها فكره انو يتركهاا فزت من حست بشي ينرمي عليهاا وناظرته وكانت عبايتها : وين بتاخذني
جسار بهدوء وداخله عواصف تعصف فيه : البسيها بسرعه
لبست عبايتها ولفت حجابها وسرعان بلعت ريقها بحرقه من حط الكلبش بيدها ونطق : مثلك مثل ابوك
نزلت دموعها بضعف ما باليد حيله : اسمعني طيب
جسار : المحقق اللي بيسمعك مو انا
روينا بقهر من نفسها : اعرف اني انانيه بس خفت خفت انك تتركني وانا حبيتك وبنفس الوقت ابوي كان يهددني فيك صرت بين نارين الشخص اللي احبه وابوي جسار لاتسوي فيني كذا الله يخليك
جسار ناظرها ببرود : اذا خلصتي هذرتك نقدر نروح القسم
كانت مثل اللعبه بيده يسحبها وهي تمشي معه جسد بلا روح ابوها مو بس خرب حياتها بـ افعاله حرق قلبها رماها بالنار اللي كان يلعب فيهاا بكل بساطه.

انتِ لو تمشين على التراب تنبت الدنيا ورا ظهرك زهور Where stories live. Discover now