الفصل الـ40

3.1K 75 3
                                    


تنهد بطفش منها كانت حاطه راسها على كتف امها ودموعها ينزلون : زهور يلا
زهور بغصه : بس شوي
ام بتار ضحكت : ترا بكرا بشوفك
زهور : بس يمه مابنام عندكم
ابوها باس راسها : بس بتشوفينا كل يوم وش له داعي الدلع
ام بتار : انت اللي مدلعها والله
وقفت جمبه وضحكت وهمست له : طفشت
فياض بنفس الهمس : جدا
الشادن : ماعليه ماخذ وحده مدلعه تعالي نشوف ابوي وين
فياض ناظر زهور : بروح لـ ابوي اذا خلصتي اطلعي
ام بتار : شفتي طفشتي الولد يلا البسي عبايتك
وقف قدام حمد وباس راسه : يبه عمري ماراح انسى وقفتك معي بهاليوم
حمد عقد حواجبه : بزعل منك ترا وش هالكلام انت ولدي
فياض ابتسم : الله يطول بعمرك
الشادن : امين
حمد : هاه يبه انتبه على زهور تراها عندي مثل راحِيل والخبله ذي
الشادن بذهول : انا خبله
فياض ضحك : ما قال شي غلط
الشادن بوزت : اصلا زعلت
فياض كان بيتكلم بس قاطعه صوت شخص نطق : والله كبرت وتزوجت يـ فياض
فياض ناظره باستغراب عكس نظرات حمد اللي كلها ذهول من الشخص اللي واقف امامه.
_
صرخت بخوف من الاصوات العاليه اللي حولهاا حطت يدها على بطنها البارز بالم : اخخ يارب احفظ لي جنيني وصلت لـ الباب وفتحته والخوف يعتري ملامحها صارت تنادي بصوتها الراجف : رانيا " الممرضه حقتها "
استغربت من عدم ردها وكررت اسمها ، رانيا
شهقت بخوف من شافت شخص داخل من الباب الرئيسي لـ القصر حق علي وبيده سلاح رجعت على وراه بخطوات هادئه من ميزت ملامحه ، مو معن ولا علي ولا فؤاد القاسي ولا حبيبها ليث الجلف شخص اول مرهه تشوفه قرب منها وابتسم ابتسامه كلها شر : طحتي بيدي يـ بنت الكاسر ومحد سمى عليك.
...
توسعت ابتسامته من شافها واقفه قدام قصره الكبير وتعبث في الباب لان الحرس منعو انها تدخل نزل من سياره نديم وقرب لها : عندك درس حاليا
لفت عليه بتوتر : استاذ عنان
عِنان ابتسم : زين انك تكلمني عربي
شدت على كتبها بتوتر ونطقت ببراءه : انت طلبت مني وقلت عشان افهم عليك بعد
عِنان كتم ضحكته : ايه الحين قاعد افهم عليك
عقدت حواجبها : يعني الحين انت استاذ وعازف مشهور وماتفهم اللغه الاجنبيه عجيب
عنِان وهو يفتح الباب : افهم شوي بس
نديم تنحنح : عنان عرفنا على الحلوهه
عِنان ناظره ورجع ناظرها : والله اسمها غريب شوي
سَديل بقهر : اسمي سَديل ومو غريب
نديم ابتسم : اسمك حلو اول مرهه اعرفه اكيد له معنى حلو بحلاوتك يـ سَديل
سَديل ابتسمت : معرف الصراحه
عِنان نطق بخفوت : معنى اسم سَديل الغطاء او الشي المنسدل ، فيقال الشعر منسدل على الكتف او الملابس منسدله على الجسم وهو من الأسماء الراقيه والجذابه.
نديم بتعجب : مااشاء عارف معنى اسمها
عِنان : قريت عنه لانه غريب شوي
سَديل : اسمي مو غريب
نديم : اول مرهه اشوف طالبه واستاذها كذا
عِنان وسَديل بنفس اللحظه : وش فينا
نديم ضحك : لا واضح متفاهمين مااشاء الله
عِنان : امشي ندخل داخل
نديم بهدوء : يلا انا برجع المستشفى قبل عمك لايحس
عِنان : الله يقويك
دخلو قصره الكبير وهي نطقت : انت عايش لحالك هنا
عِنان : ايه يعني مع الخدم بس
ميلت شفايفها : اللي اعرفه انك هنا مع اهلك
عِنان بسخريه : بحثتي عني قبل لاتجين
سِديل : اول مرهه اجي بيتك طبيعي
عِنان تنهد : من يوم رايح اعطيك الدروس بالمعهد
سَديل بتوتر : يكون احسن
.
رجعت على وراه بخوف : تكفى لا طفلي لا يصير فيه شي
ابتسم بشر : تدرين مشكلتي لا مع زوجك العميد ولا مع ابوك المجرم مشكلتي مع علي بس انت ورقه رابحه له
عذوبه بخوف : شدخلنيي انا
سالم بخبث : تدرين علي ليه يهتم فيك وممرضه رايحه وممرضه جايه اكيد عشان ورقته الرابحه واللي هو طفلك
عذوبه بقهر : مستحيل يقرب منه
سالم رفع حاجبه : وقويه نفس زوجها بعد
عذوبه : خليني اهرب طيب
سالم ناظرها بضياع ورجعت به الذاكره بـ زوجته اللي ماتت بين يدينه ماتت برصاصه من سلاح علي وهو جاي ياخذ حقها بس ما لقى الا هالضعيفه الحامل بس وش يطفي ناره وقهره لازم ياخذ حقه من علي حاول يوصل لـ بنته بس ماقدر لانها اختفت.
عقدت حواجبها وهي تشوفه شرد بتفكيره ونطقت بهمس : شفيه ذا مجنون بس سرعان من فزو على صوت اطلاق النار دخل معن وهو موجهه سلاحه على سالم : ابعد عنها احسن لك والله لو صار لها شي يويلك
سالم سحب عذوبه وحط سلاحه على راسها : انت اللي جرب تقرب وانا راح افضي هالسلاح براسها
معن بلع ريقه بخوف عليها : نزل سلاحك وانا بنزله بعدك
علي صرخ بغضب : مجنون انت اطلق عليه خليه يموت
معن رمقه : انت خليك ساكت
علي تافف ونطق بهمس : يمكن يذبح عذوبه
معن : انا بتصرف
سالم شد على عذوبه : روحها مقابل روح زوجتي اللي ذبحتوها يـ كلاببب
معن باستغراب : مين زوجتك ومين ذبحنا
علي بتوتر : اكيد يخربط ومجنون
سالم : الله يـ علي سويت نفسك مجنون انت بنفسك ذبحت زوجتي يـ واطي والله لـ اخذ روحها مثل ما راحت روح زوجتي البريئه
معن ناظر عذوبه وكانت نظراتها كلها رجى هو وعدها ينقذها هي وطفلها : خلينا نتفاهم شغلك معنا مو معها ما كمل كلامه الا بـ سالم اللي طاح بالارض بعد ما الرصاصه اخترقت يده طاحت معه وحست بالم فضيع اسفل بطنها وظهرها : اهه
قرب منها بسرعه ورفع راسها بحضنه ونطق بلهفه وشوق : العذوببب صار لك شي
كانت ترمش بصدمه بين انها واعيه ولا محد يناديها بذا الاسم الا صاحب القلب القاسي ومن غيره الليث؟!
—-

" فلاش باك "

شد على قبضه يده من شافه واقف قدامه قام من مكتبه وتقدم له : جاي لـ موتك بيدك
ابتسم ابتسامه باهته ونطق : بقولك شي وبعدها لو تبي تذبحني او تسجني انا جاهز
ليث بشك : مخطط على شي صح
عبدالعزيز بدون مقدمات "ابوه" : اعرف مكان عذوبه
فتح عيونه بعدم استيعاب : وشش
عبدالعزيز : واحب ازيدك من الشعر بيت لمه خطوفها عرفو انها حامل وبولدك يـ ليث وهي الحين بشهرها الثالث بعد
كان واقف ويناظر ابوه بذهول : اكيد تمزح انت ماتعرف عنها شي ماتعرفففف
عبدالعزيز بقهر : ليثثث استوعببب يلااا نروحح ننقذ ولدك وزوجتك لاتخلي علي الكلب يسوي فيهم شي
جسار اللي كان واقف ورا ليث واللي مو اقل صدمه منه بعد : ليث خلينا نجرب نروح معه ماراح نخسر
ليث ناظره بضياع : واذا كذب
جسار بصارمه : وقتها انا بنفسي بسجنه
عبدالعزيز بثقه : وانا بنفسي بجيك تسجني
ليث لف عليهم : جهزو الفريق ونمشي رجع دخل مكتبه وصارت تدور احداث غريبه بعقله واغلبها كلمه ابوه
" عرفو انها حامل بولدك " عمره ماتمنى يكون اب عشان مايكون اب قاسي وصارم مثل ابوه بعمره مافكر بالاطفال لانه اصلا مايحبهم كيف الحين يقولون له انه بيصير اب قاطع سرحانه جسار : الفريق جاهز يلا
ليث : سمعت وش قال انها حامل
جسار ابتسم اول ما فهم عليه : خايف
ليث بقهر من ابتسامته : ليه تبتسم ماني خايف من شي مو ليث الجابر اللي يخاف
جسار بهدوء : ان شاءالله يطلع كلام ابوك صحيح
ليث ببرود : ان شاءالله يلا نمشي
جسار : يلا
بعد مرور ساعه ونص وقفو قدام قصر علي الشرطه حاوطت المكان ناظرهم ونطق : هذا قصره
ليث وصبره نفذ : واذا ما طلعت داخل صدقني موتك على يدي يـ عبدالعزيز
جسار رفع حاجبه : امشي ننزل يلا
وقفو قدام القصر وزاد استغرابهم انه مافيه حراس : ليكون مسوي لانه فخ
جسار : انا بمشي قبلك
ليث دفه ومشى : اقول امش بس
قرب من باب القصر وعقد حواجبه من سمع صراخ دخل بسرعه وتوسعت عيونه من شافها بين يدين شخص غريب ومعن رافع السلاح عليهم جن جنونه بذي اللحضه وبذون سابق انذار اطلق على سالم اللي محاوط عذوبه و جسار طلب الدعم وبكذا صار محد يقدر يهرب طاح قلبه من شافها طاحت مع سالم ركض لها وحط راسها بحضنه ونطق بلهفه : العذوبة
" نرجع لـ الواقع ".

انتِ لو تمشين على التراب تنبت الدنيا ورا ظهرك زهور Where stories live. Discover now