الفصل الـ 41

2.9K 79 2
                                    

حطت يدها على بطنها ونطقت بصعوبه : ليث طفلنا لايروح طفلنا لا يصير له شي
انقبض قلبه من نبرتها المهزوزه و سرعان ما قاطعه جسار اللي يصرخ : الاسعاف برا طلعها من المكان بسرعه
حملها بين يدينه وهو خايف يفقدها مرهه ثانيه حطها على السرير المتنقل ونطق : تراها حامل انتبهو
الضابط لافي : حضره العميد لازم تقعد هنا مايصير تروح
جسار ناظره : صح ارسلت لـ الفيصل وهو رايح المستشفى انت نحتاجك هنا
ليث تنهد بقهر وضيقه : خلونا نخلص بسرعه
تقدم له ويدينه مكلبشه ؛ العميد ليث بن عبدالعزيز الجابر
ليث عقد حواجبه : نعمم
معن ابتسم : اخيرا شفتك
ليث بتذكر : انت الحقير اللي ضربت راسي وقتها وكان بيهجم عليه بس وقفه صوت عبدالعزيز الناطق ، ليثثث احترمم اخوك الكبيير
لف على ابوه بصدمهه : وشش
عبدالعزيز : ايه اخوك وهو ماضربك الا لسبب
ليث ضحك بذهول : انت وش بكل برود جاي تقول هذا النذل اخوك
معن : تشرفت فيك يـ اخوي وراح ركب سياره الشرطه
ليث بغضب : بس اشوف زوجتي افضى لك يـ عبدالعزيز وجهه نظره لـ جسار نطق : مقدر اتحمل بروح المستشفى
جسار : تمام انتبه ما مسكنا كل رجال علي النذل
_
_

دخل المستشفى وهو من جاه الخبر عقله مو بحمله وقف قدام العساكر اللي ماليه المكان وعرف انهم من ليث ونطق : ويننن اختييي
شادي : الفيصل
الفيصل : شادي جابو عذوبه هنا وينها
شادي تنهد : لاتخاف اني بنفسي اخذت حالتها وهي بخير بس في مضعافات على الجنين
الفيصل بذهول : جنين
شادي بهدوء : اختك حامل بالشهر الثالث
الفيصل غمض عيونه بصبر : بشوفهااا
شادي : تحت تاثير المخدر ماراح تقوم الحين
الفيصل تنهد : وين ليث
شادي : مدري ارسلوها مع مجموعه عساكر
الفيصل : اخخخ ياربيه صبركك
شادي : اهدى ان شاءالله مو صاير شي
الفيصل : بروح اخلص شغله وارجع لف بيطلع بس شاف ليث اللي دخل من البوابه : وينها
الفيصل اشر على شادي : هذا صديقي وهو مسؤول عن حالتها وانا بروح اعطي نوف خبر ومشى.

قرب منها وهو مليان شوق ولفهه جلس على طرف السرير وهو ينتظرها تقوم ويروي شوق الثلاث شهور اللي اهلكت قلبه القاسي وزياده مرر انامله على خدها يتحسس الجرح اللي فيه وهو لسه مصدوم من حقيقه اخوه ولا استوعب شي من اللي صار
فتحت عيونها بخفه وتعب : ليث
فز وناظرها : هلا
عذوبه بتعب : انا وين وسرعان ماحطت يدها على بطنها ، طفلنا بخير
ليث بهدوء : لاتخافين بخير ونطق كلمته بصعوبه ، وطفلنا بخير بعد حملك سريع ومو ثابت كان ممكن تخسرينه
ناظرته : خفت
ليث عقد حواجبه : من
عذوبه : اني اخسرك انت
قرب منها وانسدح جمبها على السرير وحاوطها ونطق بخفوت : الود ودّي نمحي المسافات والفُراق وكل شي صار بيننا ونرجع احسن
عذوبه ابتسمت : عشاننا ولا عشان طفلك اللي تنتظره
ناظرها بتردد وهو فعلا مو عارف وش يرد عليها يحس يبيها بس فيه شي يرده عنها تنهدت من طال صمته : مابي نجبر بعضنا عشان هالطفل تقدر تطلقني وصدقني ماراح احرمك منه وبخليك تشوفه
ليث رفع حاجبه : ومين قال بطلقك
عذوبه بذهول : هاه
ليث كان بينطق بس قاطعه دخول شادي : عذوبنا صاحيه
عذوبه ابتسمت بلطف : شادي شكرا لانك انقذت طفلي
شادي ابتسم : ولو واجبي هذا اهم شي صحتك انتِ والبيبي بخير
كان شاد على قبضه يده بقهر من حوارها البسيط مع شادي ناظره ونطق بغيض : يعطيك العافيه دكتور
شادي : ولو هذي عذوبه نحطها بعيوننا اذا تبي وطلع
ابتسمت من حست فيه يشد عليها ونطقت بهمس : انتبه لايطق لك عرق من الغيره
ليث بنفس الهمس : مين قال اني اغار
عذوبه بابتسامه : فك خصري طيب
ليث بعد عنها وقام : انا بطلع اخلص اشغالي شوي وتجيك امك ونوف طلع من الغرفه وتنهد براحه وكانه هم ثقيل انزاح من قلبه.

انتِ لو تمشين على التراب تنبت الدنيا ورا ظهرك زهور Where stories live. Discover now